رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد (كاملة)
ويقول وانت كمان زي ما انت حتى ف هزارك
فجلس البارون وقال له انا عارف اننا من زمان مش بنتكلم خالص بس انا عايز نرجع زي زمان
ف هذه الأثناء وصل طاهر الشركه ودخل ع جده مكتبه ففوجئ بالبارون فسمح له جده بالدخول وسلم عليه وقال الجابري موجها كلامه للبارون انا مش عارف انت جاي ليه بس اكيد ف حاجه تخليك تسامحني وتجيلي
وهنا رد طاهر وقال وايه يضمن انك مش هتخونه فقال البارون جدك عارف اني عمري ما اخونه ونهض من مكانه وقال هستني ردك انت عارف هتلاقيني فين
سأل طاهر جده عن رأيه فقال البارون عمره مايخون ابدا زمان انا اللي خنته رغم ذلك منتقمش مني لكنه عاقبني بفراقنا كاخوه وأصحاب انا شايف انها فرصه ياطاهر
مر يومان لم تخرج ليلي من غرفتها حتى جدها لم يقدر عليها كانت ترفض الاكل والشرب كانت ناقمه ع كل شئ وأثناء جلوس جدها معها اخبروه أن الجابري بانتظاره فنزل ليقابلهسلم عليه عند دخوله وقال اتمنى تكون فكرت كويس
فرد عليه قائلا انا معاك ف اي حاجه بس بشرط واحد بس
فتعجب البارون وسأله عن الشرط
سكت قليلا ليفكر ف طلبه كان يعلم جيدا انه يحتاجه معه حتى لاتضيع الصفقه فقال له انا موافق مستنينكو بكره عشان نتمم الخطوبه
أخبر الجابري طاهر أنه سوف يخطب له حفيده البارون حتى يضمن إتمام الصفقه ويعملو معا دائما حتى يخرجه من ازمتهم الماليه
لم يصدق طاهر كلام جده وڠضب لأنه قرر دون أن يخبره وقال ازاي متاخدش رأي انا مش عايز اتجوز حفيدته دي اصلا مبطيقهاش المۏت احسنلي ولا اني اتجوزها
ڠضب طاهر وخرج من غرفته فاوقفه عمه وسأله ف ايه صوتكو عالي ليه فلم يرد عليه وتركه وذهب سمعته جدته فنادت عليه فحكي لها مايريده جده فقالت انت عارف ان مفيش حد بيقدر عليه وبعدين هي العروسه وحشه للدرجه دي
فقال اميره بنت مغروره ومدلعه تهتم بالموضه والشعر واختها التانيه صغيره فالجامعه انا اموت ولا اتجوزها
فرد پغضب متوافقش دي ماهتصدق الكل عارف أنها بتحبني فسكتت والدته وجدته لم يجدو ردا
كان قصر البارون يستعد للخطبه لم تصدق اميره أن طاهر يتقدم لخطبتها قامت الدنيا بالقصر للاستعداد ذهبت أسماء لغرفه ليلي لتطمئن عليها وقالت انتي قاعده هنا والسيرك القومي كله بره فاميره أقامت القيامه تقوليش فرحها اعتقد محدش قالها انه مجرد قرايه فاتحه مش فرح فصحكت ليلي من كلامها ف هذه الأثناء دخل جدهم وقال ليلي النهارده جايين يخطبو اميره عايزك تكوني موجوده معانا فوافقت ليلي كي لاترد طلبه
هنا تحدث الجابري وقال سبب زيارتنا معروف
فقاطعه طاهر وقال احنا طالبين ايد حفيدتك ليلي
لم يصدق الجميع ذلك لم تستوعب ليلي ماتسمعه حتى اميره جمدت مكانها وكذلك جده سكت البارون ليقول بعدها موجها كلامه لطاهر عايزك ع انفراد
وهنا صعدت ليلي مسرعه لغرفتها ولحقت بها اميره دخلت ليلي وهي غير مستوعبه من هذا وكيف يتقدم لها وهو لا يعرفها ولا تعرفه كانت تظن أن اميره ع علاقه به من كلام اميره عنه وهنا دخلت اميره غاضبه اقنعتيه ازاي وخليتيه يتقدملك وانتي عارفه اني بحبه
قالت ليلي مدافعه عن نفسها معرفش والله انا معرفهوش اصلا
ف غرفه المكتب سأل البارون طاهر مكنتش متوقع انك هتخطب ليلي كنت فاكرك تقصد اميره
وهنا دخل عليهم الجابري وقال اعتقد ان ده خطئي انا اللي محددتش اي حفيده اعزرني ونظر لطاهر پغضب وأكمل اتمنى انك مترفضش بسبب سوء التفاهم ده
وهنا دخل ابنه وظهر عليه الڠضب فقال الجابري احنا اسفين ع سوء التفاهم الغير مقصود فنظر البارون لطاهر وقال ليلي ذكرى سالم ابني وهي دلوقتي ف صډمه بسبب خېانه خطيبها ليها مش عارف صح ولالا اني اوافق
فرد الجابري لازم توافق عشان خطيبها يندم سكت البارون وقال هتكلم معاها الاول وخرجو من المكتب جميعا
ف هذه الاثناء كانت زوجه ابنه دولت تضايف جده طاهر ووالدته وتتحدث معهم حتى خرج الجميع من غرفه المكتب
الفصل الثاني
ذهب البارون لغرفه ليلي كان يسمع