الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر لها طاهر لم يدري ماذا يقول لها لكنه قال مينفعش تكوني لوحدك هنا مش خاېفه انه يعملك حاجه لو مكنتش جيت
فقالت ليلي مش عارفه اشكرك ولا ازعق ولا اعمل ايه ممكن تاخذني اي مكان نقعد فيه فوافق وذهبوا لكافيه قريب من مكتبها سكتت ليلي ثم قالت اتعرفت عليه بمهرجان الديكور فضل يتابعني ويسأل عليا بعد كده قالي انه بيحبني وعايز يرتبط بيا حبيت اهتمامه بيا فوافقت وواتخطبنا كان جدي رافضه بس انا اقنعته اني عيزاه فسكتت كان طاهر يستمع لها يريد أن يعرف ماذا فعل لها فاكملت كان دايما عايزني اتغير زي باقي البنات بس انا مش بحب حاجه غير شغلي ولا ليا ف موضه ولا اي حاجه مهتمتش بتعليقاته ع لبسي وكانت النتيجه انه خاني لم تستطع ليلي أن تكمل وخانتها دمعه بالنزول مسحتها مسرعه
لكن طاهر لم يبين لها أنه رآها وقال مش شايف سبب لخېانتك لما اتعرف عليكي كنتي كده يبقى يغيرك ليه لو بيحبك بجد مكنش قالك كده وطلب تتغيري
ابتسمت ليلي له وقالت انت مخطبتش اميره ليه دي كانت بتحكي عن اللي بينكو
فقال لها انا مش عارف هي قالت لك ايه بس هي كانت دايما تتصل بيا وانا مكنتش مهتم بيها ولا بحب بنات نوعيتها اللي اعرفه اني لو كنت وعدتها بحاجه كان زماني خطيبها هي مش انتي
ففهمت ليلي وسألته انت خطبتني ليه رغم انك متعرفنيش
فضحك وقال انا اعرفك كويس ومتسالينيش ازاي فطلبت منه أن يوصلها
أثناء الطريق طلب طاهر من ليلي رقمها فاعطته له وقال بكره هنشتري الخواتم هجيلك عشان اخدك
قالت بكره عندي تسليم فيلا هبعتلك اللوكيشن عشان تاخدني
فقال ضاحكا كويس عشان اشوف شغلك كويس ولا لا
فنظرت له بغيظ واقفلت باب سيارته بشده وذهبت فضحك لما فعلته وعاد لبيته
دخلت ليلي غرفتها وسألت نفسها هل ستحبه يوما ما هل هو سيحبها ام سيظلو كذلك وسمعت صوت رساله فتحتها وجدتها منه يقول أعدك ان لا اخونك ابدا حتى أن لم نحب بعضنا لن اخونك فابتسمت ودخلت سريرها لتنام
استيقظت صباحا ونزلت لتناول الفطور وقال جدها متنسيش النهارده هتجيبي شبكتك ومرات عمك هتكون معاكي
فقالت متقلقش طاهر هيعدي عليا ياخذني ونروح
ڠضبت اميره عند سماع ذلك وطلب جدها أن يوصلها لمكتبها وقال لها انا عارف اني غصبت عليكي بس صدقيني عشان مصلحه العيله
فقالت ليلي انا مقدرش اقولك لا وازعلك متقلقش وطاهر بيعاملني كويس وضړب خالد كمان لما اتعرضلي
فقال جدها انا عرفت انه راجل ويعتمد عليه وجده بيعتمد عليه ف كل حاجه وبيثق فيه اتمنى ان يكون خير ليكي
فقبلته ليلي ونزلت لمكتبها
مر اليوم بصعوبه وتعبت ليلي كثيرا ف عملها ارسل طاهر لها رساله يسألها عن موقع لياخذها فارسلته له قالت مريم انا مش قادره استنى نفسي اشوفه واشكره ع اللي عمله مع خالد
فضحكت ليلي واكملو باقي العمل حتى وصل طاهر ودخل الفيلا صدمت مريم من هيئته فهو طويل عيناه عسلي وشديد الوسامه وجد ليلي ومريم فسلم عليهم وقال خلصتي
فقالت مريم هتكمل متقلقش صحيح مش عايز تشوف شغلي وحش قد ايه
فضحك وقال مش دلوقتي هنتاخر عليهم
ذهبو لاختيار الخواتم وكانت تريد خديجه هانم إهدائها سلسله لكن ليلي قالت بخجل انا اسفه مش هقدر البسها لاني لابسه سلسله ماما ف رقبتي ومش عايزه اقلعها
فابتسمت وقالت لا طبعا مش زعلانه انا مكنتش اعرف خلاص هجيبلك دي كانت اسواره ف غايه الجمال فشكرتها ليلي وذهبو للقصر لارتداء الخواتم واتفق الجميع أن الزفاف بعد اسبوعين
أثناء ذهابهم قالت خديجه هانم لازم تخلصي اوضتك ف القصر عندنا وضحكت سلمي شقيقته وقالت واوضتي انا كمان
فقالت ليلي مش مهم انا مش عايزه حاجه فرفضت خديجه هانم كلامها وأصرت
عند ذهابهم سلم عليها طاهر وقال ابقى عرفيني وانتي جايه القصر
فقالت انت مش مضايق من ده فقال مش بأيدي حاجه وذهب
تضايقت ليلي من كلامه ومن بروده ف الكلام وقالت لنفسها انا هعيش معاه ازاي ده مره يبقى كويس وعشره لا
ف صباح اليوم التالي استيقظت وذهبت لقصر الجابري حتى ترى غرفتها عندما وصلت استقبلتها سلمي وسلمت عليها لم تجد طاهر بالقصر فصعدت لغرفته لكنها صدمت من ديكور الغرفه فوجدته اسود قاسې لاحظت سلمي صډمه ليلي وقالت انا معرفش طاهر ليه بقى كده وليه اتغير للقسوه دي رغم كل الحنيه اللي كانت فيه طاهر اتغير كثير لما بابا ماټ ومسك الشغل مع جدي ف الشركه
وهنا دخلت عليهم والدتها فسلمت عليها وقالت انا مش عارفه اوصل لطاهر وكلمته ف الشركه قالولي ف اجتماع رغم انه عارف انك جايه فأخذت ليلي هاتفها لتحادثه لكنه لم يرد عليها ڠضبت منه فهو يعلم بحضورها فاستاذنت وسلمت عليهم وذهبت لشركتها وهي غاضبه منه
الفصل الثالث
بعد مرور ساعتين وجدته يتصل بها لم ترد عليه وتركت هاتفها وذهبت للرسم ڠضب طاهر منها لأنها لا ترد ع

انت في الصفحة 4 من 37 صفحات