ضحېة انتقامه ١٢
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثاني عشر 12
بقلم نور محمد
دخلت خلود البيت وكان في هدوء غريب كما لو أن شيئا ما على وشك الحدوث. شعرت بقلق شديد فهرعت إلى غرفة محمد. فتحت الباب بهدوء وفوجئت برؤية نسرين ملقاة على الأرض فاقدة الوعي. قبل أن تقترب خرج محمد من الحمام وهو يمسح وجهه بفوطة وعينيه مليئة بالدهشة عندما رآها.
محمد بابتسامة أنا مش مصدق إنك رجعت تاني يا خلود كنت لسه هنزل أدور عليك.
محمد وهو يقترب منها أنا رديتك لعصمتي من أول ما قفلت الباب في وشك كنت ملهوف ومتأثر. صدقيني أنا أخطأت بحقك.
خلود بهدوء يعني فهمت الحقيقة
محمد مبتسما نعم فهمت كل شيء. كنت مجروح وكنت فاهم الموضوع بشكل خاطئ. كنت أحبك كثيرا يا خلود.
خلود وهي تشعر بالسعادة أنت فعلا بتحبني
خلود وهي تنظر إلى نسرين مين اللي عمل فيها كده
محمد بتوتر أنا عملت فيها كده تعالي غيري لها ملابسها أولا وبعدين هحكي لك كل شيء.
خلود بقلق طيب هغير لها.
وبعد أن قامت بتغيير ملابس نسرين خرجت لتجد محمد جالسا على الأريكة يبدو عليه التعب. اقتربت منه وقالت أنت كويس
محمد بحزن دلوقتي بقيت كويس وأنت في حضڼي.
خلود بتأثر كنت ضحېة لظروف صعبة يا محمد.
خلود مبتسمة بحب أنا أيضا أحبك وأشكر الله أنك فهمت الحقيقة.
وعلى الناحيه الاخرى بعد حلول الليل
في قسم الشرطه كان مراد قاعد على ڼار في انتظار النتيجه التحليل وعز قاعد جنب امه وفيروز وهو مش فاهم حاجه ومدايق