الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

مكالماته ودخل عليه سيف المكتب وقال مالك ياطاهر ف ايه وليه مش بترد عليهم ف البيت
فقال طاهر انا مش عايز اتكلم واستعد عشان الصفقه دي مهمه للكل مش عايز غلطه من عندنا وخلي بالك ع عمي انا مش مرتاحله
فقال سيف متقلقش كل حاجه تمام
وجد اخته تتصل به وقالت انت مردتش ع ليلي ليه دي جت عشان تشوف الاوضه ولما مردتش زعلت ومشيت
فقال خلاص اقفلي انا مش فاضي وأغلق مع اخته وطلب من سيف مراجعه المناقصه جيدا وخرج سيف ليعاود عمله
اتصل بليلي مره اخرى لكنها لم ترد عليه فركب سيارته وذهب لشركتها
عندما وصل وجد مريم فسلمت عليه وسالها عن ليلي فقالت دي خرجت تريح شويه هي كده تلاقيها فجأه نزلت وترجع تاني
فاتصل بها فسمع صوت هاتفها فعلم انها تركته فدخل مكتبها ينتظرها وامسك هاتفها وأخذ يقلب بصورها وجد أن معظمها مع أطفال ترسم معهم لاحظ انها لا تغير طريقه لف شعرها ابدا ولا تضع مساحيق التجميل وفجأه دخلت من الباب كانت تعلم بوجوده فاخبرتها مريم عند وصولها
عندما رآها قال انتي سايبه تليفونك ف مكتب ليه ومش بتردي عليا
فردت ليلي انت اللي بتقول كده ما انت مردتش عليا وجاي تحاسبني دلوقتي مش كان ف معاد بينا
قال معاد ايه كان الاتفاق تتصلي بيا تعرفيني
فقالت بتلعثم انا قلت لسلمي فقال ومكلمتينيش انا ليه
فسكتت واحست بخجل فهم طاهر أنها خجلت أن تتحدث معه ع الهاتف وقال يلا عشان تختاري الاوضه
فردت ليلي مش فاضيه ومش هغير حاجه هي كده حلوه سوده وكئيبه زي حياتنا مع بعض
فڠضب طاهر من كلامها وتركها وذهب لا تعلم لماذا قالت له ذلك أنها تعرف انه قاسې ولكنه حتى الآن لم يقسو عليها فامسكت بالاب توب لتتفحص الرسايل
كانت مريم صديقتها تجلس بمكتبها تعمل وفجأه دخل عليها إبراهيم فهو خطيبها تعشقه منذ الصغر لقد ولدو بنفس البيت وكبرت ع يده هو رائد بالجيش يغيب عنها فترات كثيره وأحيانا لا تعلم أين هو رغم ذلك تحبه وتنتظر أن تتزوج منه عندما رأته لم تصدق وجرت عليه كان يرتدي بدله الجيش وكل من ف المكتب ينظر له سلم عليها وقال وحشتيني
من فرحتها لم تكن تصدق فهو متغيب عنها منذ شهرين ولم تسمع صوته منذ أسبوع فأخذت شنطتها ودخلت مكتب ليلي وقالت انا اجازه لحد إبراهيم مايرجع الجيش
فضحكت ليلي وخرجت لتسلم ع إبراهيم
ف قصر البارون كانت اميره ټتشاجر مع الجميع لا تصدق ان ليلي أخذت منها طاهر كانت تريد أن ټنتقم منها فاتصلت بياسر اخاها الأكبر كان ف لندن مع أصدقاءه وقالت ياسر ليلي اتخطبت لطاهر الجابري
فضحك ياسر وقال انتي عبيطه ليلي اصلا مخطوبه لخالد
فحكت له كل شئ فقال انا جاي بعد يومين خلاص نتكلم لما ارجع وأغلق معها
لم تفرح اميره بمكالمه ياسر لأنه لم ينصفها فياسر رغم طيشه الا انه ليس خبيث ولا عدواني يحب ليلي كاخته ويهتم بالشركه مع جده
وصل طاهر للقصر وجد جدته تنتظره وعليها علامات الڠضب عرف سبب ڠضبها سلم عليها لكنها لم ترد عليه وقالت ليلي متستاهلش معاملتك دي كنت عارف انها جايه ورغم كده روحت الشركه
قال ليلي عنيده مش بتسمع كلامي وروحتلها رفضت تغير الاوضه
فقالت لو جدك عرف هيزعل منك
قبل رأسها وقال متقلقيش وصعد لغرفته ودخل حمامه اخذ شاور وكان يفكر بليلي ولا يعلم اهي عنيده ام خجوله من مكالمته
كانت تجلس مريم مع ابراهيم وعيناها تملؤها دموع رغم أخبار إبراهيم لها ظروف عمله وكانت تعلمها جيدا لكنها أصبحت لا تطيق غيابه قال ارجوكي يامريم بلاش البصه دي انا بضايق من نفسي اوي
قالت ڠصب عني والله بس بتوحشني
ف هذه الأثناء جاء عمال المكان يحملون تورته لأنه لم يستطيع حضور عيد ميلادها فرحت كثيرا وقال لها كنت عايز اجيبلك هديه بس ف حاجه احلى
فقالت له كفايه انك جمبي
فقال هتندمي
فهزرت رأسها علامه النفي
فقال انا اتنقلت هنا ومش هسافر تاني يعني خلاص هنتجوز
لم تصدق مريم وأخذت تضحك من الفرحه واحتضنته واحست أن اخيرا الدنيا تبتسم لها
كانت تجلس ليلي ع سريرها وتفكر هل تتصل بطاهر وأثناء مسكها للهاتف دخلت عليها زوجه عمها فاعتدلت ف جلستها وقالت ليلي لازم تستعدي للجواز وتشتري زي اي عروسه وتغيري لبسك بقى
ردت ليلي عروسه انا مش حاسه اني عروسه ولا بجواز خالص انا مش عايزه اشتري حاجه انا نفسي اصحى الاقي نفسي كنت بحلم
فربطت ع كتفها وتركتها لا تدري ماذا تفعل لها فهي تحبها وكانت تعشق امها صديقتها الوحيده فخرجت من غرفتها تدعو لها براحه البال
ف الصباح استيقظ الجميع بقصر الجابري وقالت سلمي طاهر ممكن توصلني الجامعه ف طريقك
فقال بسرعه طيب
فهي آخر سنه بكليه الحقوق قال طاهر وهو يقود السياره اتصلتي بليلي
فقالت اه كلمتها عشان كانت وعدتني هتساعدني اغير ديكور الاوضه بتاعتي... ثم أكملت بعد تفكير وقالت انت بتعمل معاها

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات