رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد (كاملة)
كلام اميره لها فدخل وطلب من اميره الخروج كانت ليلي تبكي بشده فقال لها جدها انا عارف انك هترفضي بس انا عمري ماغصبت عليكي حاجه بس عايزك تعرفي اني اتمنى توافقي لأن ف مصلحه لينا كلنا
سكتت ليلي لاتعرف ماذا تقول فهذا جدها الذي دائما مايقف بجانبها كيف تقول لا فقالت لكن اميره بتقول....
فقاطعها جدها هما عايزينك انتي فقالت بحزن اللي تشوفه
فقالت له والدته هامسه لازم تحكيلي كل حاجه فضحك واحس ان الله يرضى عنه لأن لم تتم خطبته لاميره
قالت خديجه هانم موجهه الكلام لزوجها اعتقد انه لازم يتكلمه مع بعض شويه فوافق الجميع
وقال البارون خديه الجنينه ياليلي وبالفعل ذهبوا معا لم تنطق ليلي اي كلمه ظل طاهر صامتا أيضا وفجأه قال انا عارف انك متعرفينيش بس احنا مجبريين ع الجواز عشان الشغل اوعدك مش هكون ثقيل عليكي وافرض نفسي عليكي متقلقيش
فقال لو كنتي عايزه تحكي هسمعك انا مقتنع انه ندمان
خجلت ليلي من كلامه وتركته مسرعه للداخل فابتسم ودخل ورائها
سلمت جدته عليها وطلبت منها رقم هاتفها واعطته لها واتفقوا لكي يشتروا خواتم الخطبه بعد يومين
لم تتمالك ليلي فصعدت لغرفتها
وهنا امسكها والدها من ذراعها وقال ازاي تقولي ع خطيب بنت عمك حبيبك
ڠضب البارون وقال انا هنا اللي اقول مين يتجوز ونظر لزوجه ابنه وقال ياريت تربى بنتك كويس
كان طاهر طوال الطريق مبتسم كيف يحدث كل ذلك وسال نفسه هل تقدم لها لأنه يريد أن يتعرف عليها ام هروبا من اميره لم يعرف السبب اتصل صديقه سيف وسأله هااا عملت ايه مع اميره
عند وصولهم للقصر طلبت جدته أن يوصلها لغرفتها كان يعلم أنها تريد أن تعرف كل شئ وبالفعل حكي لها فضحكت وقالت شكلها بنت طيبه مش زي التانيه دي فحمد الله انه تخلص منها وذهب لغرفته
ف صباح اليوم التالي ذهبت ليلي لمكتبها وقابلت مريم وحكت لها كل شئ لم تستوعب مريم اي شئ وقالت لها طب هو عامل ازااي اوصفيهولي
وهنا دق هاتفها لتجد خديجه هانم تتصل بها ففتحت الخط وسمعتها تقول صباح الخير اتمنى مكونش ازعجك
فقالت ليليابدا انا مبسوطه باتصالك فقالت ممكن نشرب قهوه سوا ف النادي
فوافقت ليلي لا تعلم لماذا لكنها تشعر براحه كبيره لها وبالفعل جاء موعد لقائهما سلمت عليها وقالت مكنتش متوقعه أن طاهر يتجوز بنت جميله زيك كده انا حبيتك بسرعه معرفش ازاي
ففهمت أن طاهر لم يخبرها اي شئ وأنه يعرفها من قبل وقالت لها صدقيني طاهر طيب ساعات تبان عليه القسۏه لكن مش هتلاقي احن منه أدى نفسكو فرصه
اتصلت مريم بليلي وقالت ليلي ف مشكله ف تصميم ولازم تيجي معلش
فقالت مسافه السكه مش هتاخر والتفتت لخديجه هانم وقالت اسفه بس لازم ارجع المكتب حالا فقالت لها مكتب ايه
فقالت ليلي انا عندي مكتب ديكور شغل خاص بيا
فاذنت لها أن تذهب لعملها
اتصل طاهر بجدته فاخبرته انها كانت مع ليلي بالنادي وذهبت لأن لديها عمل
فسالها شغل ايه ده
فقالت قالتلي أن عندها مكتب ديكور حصلت مشكله ومشيت
فقال طاهر تعرفي العنوان فضحكت وأعطته له
ذهب طاهر لمكتب ليلي وظل بسيارته هل يصعد ام يرجع لكنه أراد أن يراها وفجأه وجد خطيبها السابق يصعد عندها فترجل مسرعا من سيارته وذهب ورائه عند وصوله سمع ليلي تقول بعصبيه انت ايه اللي جابك هنا مش كل حاجه بينا انتهت
فقال خالد سامحيني انا بحبك غلطه ومش هكررها صدقيني مش هقدر ابعد عنك
فقالت ليلي انا بكرهك وبكره يوم ماوافقت عليك انا خطوبتي كانت امبارح
ابتسم طاهر عندما سمعها تقول ذلك ولكن فوجئ برد خالد عندما قال تتهميني بالخيانه وانتي الخاينه مين هو وعرفتيه امتى ياهانم
هنا دخل طاهر لم تصدق ليلي عيناها هل هو هنا فعلا ام تتوهم وجوده سلم عليها وقال مين ده حد من العملاء
فأجابه خالد پغضب انا خطيبها
فضحك طاهر وقال خطيبها امال انا ابقى مين
فقام خالد بضربه فقام طاهر وضړب خالد ضړبا مپرحا وقال مش عايز اشوفك هنا تاني فاهم هموتك
كانت ليلي مصدومه مما حدث