رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 37 صفحات
الفصل الأول
ليس هناك شئ يسمى صدفه وسط النهار كانت تجلس ليلي بمطعم لتناول وجبه خفيفه أثناء جلوسها وجدت طفلان ينظران إليها فشعرت بجوعهما فقامت بطلب وجبتان لهم وأخذتهم وخرجت تتناول معهم بالشارع نظر إليها الطفلان فقالت انا جعانه ولو خلصت قبلكو هاخد الأكل بتاعكو
فابتسم الطفلان واكلا بسرعه وهي أيضا واخذو يضحكون
فرد عليه ولا يهمك
وعاد ينظر مره آخره لكنه وجد الطفلين ولم يجدها فانطلق بالسياره للقصر وعندما وصل دخل هو وصديقه وجد اخته تلعب ع البيانو فسالهاسلمي تيته فين
فصعد لغرفته مع سيف
ع الجانب الآخر تركت ليلي الطفلان وعادت لمكتبها فهي مهندسه ديكور تعشق عملها ولاتمل منه ابدا كانت بحاجه لأن تفصل قليلا عن العمل فجأه يرن هاتفها لتجد صديقتها الوحيده مريم لتجيب عليها قبل ماتقولي اي حاجه انا جايه اهه مش هتاخر
اتصلت بخطيبها خالد وطلبت منه أن يأتي لياخذها كان خالد صديقها من مهرجان وظل يلاحقها حتى ارتبطت به وتقدم لخطبتها ذهبو للبار للاحتفال كانت تكره هذه الأماكن ولكن كي لاتحزن صديقتها الوحيده لم تعترض وبدأت حفله عيد الميلاد
فقال طاهر مش عمي قال هيخلص الموضوع فاومئ برأسه علامه النفي
فخرج غاضبا من عمه وذهب مع سيف للبار
كانت تجلس ليلي وتنظر لصديقتها وهي ترقص قال خالد حبيبتي يلا عشان نرقص
قال ايه اللي انتي لبساه ده نفسي تحسسيني انك بنت
لم تستطيع ليلي الرد لأن حتى مريم دائما ماتقول لها ذلك فهي لاتهتم بالازياء ودائما ماترتدي بنطال وقمصان تشبه الرجال حقا ف لبسها حتى شعرها دائما ملموم كحكه بتوكه لم تتركه ابدا فقطع حبل أفكارها صوت رسائل ع هاتفها فتحتها وجدت صور لخالد مع بنت ف أوضاع مخله لم تستوعب الصور فلاحظ خالد ذلك فأخذ منها الهاتف فصعق عندما وجد الصور أخذت الهاتف وجرت خارج البار وهي تبكي فصدمت بطاهر أثناء نزوله للبار لم يصدق انها نفس الفتاه التي رآها صباحا تطعم الأطفال امسكها من ذراعها حتى لا تقع فقالت اسفه
كانت طوال الطريق تبكي لا تصدق ما رأته هل خالد بالفعل ېخونها ولكن لماذا وهو من ركض ورائها بالشهور ويلاحقها لم تستوعب كل ذلك الټفت لصديقتها
فڠضبت مريم وقالت انتي أغلى من أي عيد ميلاد وحضنتها
دخلت ليلي القصر فوجدت جدها ينتظرها عندما رأته جرت عليه وأخذت تبكي وتقول جدو ارجوك مش عايزه خالد ارجوك
فأخذ يهداها ويقول لها حاضر اللي انتي عيزاه هعمله واخذها لغرفتها حتى اطمأن انها نامت
كان جدها هو عشقها الوحيد بعد وفاه والديها بحاډث وهي صغيره رغم قسوته وكلمته المسموعه الا انها هي الوحيده التي ينهار أمامها
ظل طاهر يفكر فيما رآه ويسأل من هذه الفتاه وماذا فعل لها خطيبها لكي تتركه وټنهار هكذا سأل من ف البار عليها ولكن لم يعرفها احد وقال النادل زكانت فحفله عيد الميلاد
سأله سيف انت مهتم بيها كده ليه
فحكي له عندما رآها صباحا والان يراها هكذا كيف بفتاه رقيقه كهذه يفعل بها خطيبها شئ يزعجها
ف الصباح اتصل جدها بخالد وقال له مش عايزك تظهر ف حياه ليلي مره تانيه فاهم وخرج من مكتبه لتناول الفطور مع أفراد عائلته
قالت أسماء وهي صغيره العائله فهي مازالت طالبه ف السنه الأولى من كليه التجاره بابا حبيبي وعدني يجييلي عربيه
فرد عليها ضاحكا تخلص الصفقه وهحيبهالك
لترد اختها اميره اول مره اشوف طفله بتسوق عربيه وضحكت
لم ترد عليها أسماء ولكن قامت وقبلت والدها وجدها ووالدتها لتذهب للجامعه
سأل محمد البارون والده لقيت شريك عشان الصفقه
فرد عليه هتعرف ف الوقت المناسب ونهض من مكانه ليخرج
ف هذه الأثناء كانت تحاول ليلي مقاومه ضعفها وحزنها لم تستطع ظلت بغرفتها رافضه الخروج والذهاب لاي مكان حتى مكتبها اتصلت بها مريم فاجابت ع الهاتف مريم ارجوكي مش هقدر اجي المكتب ف امانتمك وأغلقت الهاتف
ف هذه الأثناء ذهب رأفت البارون لشركه خليل الجابري وطلب من سكرتيره الدخول لمقابلته فوجئ الجابري عندما علم من هو ضيفه وتذكر الماضي عندما كانو أصدقاء فاذن للسكرتيره ليدخل
عندما دخل البارون ظل ينظر للجابري وقال متغيرتش خالص بس عجزت وبان عليك ليضحك