رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 3
حنين ايوه تانى يوم جسمى بيكون عليه علامات الضړب وبكون مجهده شويه
ياسر طيب لو ندهتيه بيجيلك
حنين فى اى وقت بحتاجه بلاقيه
ياسر تقدرى تستدعيه دلوقتى
حنين مش هييجى لانه عارف انى مش فى ورطه هو مش بيحضر الا لما اكون فى ورطه او مدايقه
ياسر طيب انتى بتشوفى منه قدرات خارقه
حنين ازاى
ياسر يعنى حجات العفاريت دى يطفى النور
حنين لا الحجات دى كلها اتخلى عنها فى سبيل انى اقدر المسه ويلمسنى
ياسر طيب طالما بيلمسك بيقدر ېلمس اغراض البيت يعنى ېلمس حله ېلمس ستاره
حنين اه بيلمسها لكن مش بيقدر يحركها من مكانها
حنين طيب معلش يعنى فى السؤال ده لاحرج فى العلم انتى يعنى لما لما يعنى بتكونو فى علاقه حميمه مع بعض مين اللى بيقود العلاقه
حنين بحرج احم انا
ياسر ابتسم وهو باصص لحنين طيب انا خلصت اسئله تقدرى تتفضلى معلش لو كنت تعبتك
حنين لا ابدا مفيش تعب ولا اى حاجه عن اذنكم وسابتهم وخرجت تقعد مع بباها ومامتها واخواتها
صفاء هااااه
ياسر هتتفاجئى
صفاء طيب فاجئنى
ياسر العفريت اللى عليها قوى جدا جدا وممكن لو اتنقل معاها لمكان وعجبه ميسيبهوش تانى وزى منتى شايفه فيلتنا بحرى وطراوه واكيد هتعجبه
مفيش حاجه ماما جمبك
ياسر ههههههههه مخوفش الولد برضو اطلعى ياجبانه
صفاء ياياسر متهزرش بالله عليك
ياسر حاضر ياستى مش ههرز بصى بقا
حنين عندها نفس المړض بتاع جوزها
صفاء ازاى
ياسر فاكره لما قلتلك المړض ده له كذا حاله وكذا شكل ودا واحد من اشكاله وهو الهروب من الواقع يعنى مثلا شخص ماټ ليه حد عزيز اوى عليه يقوم عقله يرفض فكرت الفراق وانه الشخص ده ماټ يقوم عقله
وكمان زى حالة حنين مقدرتش تستحمل معاملة محمود ليها او عيشتها معاه فاضطرت
انها تهرب لعالم من خيالها هى اللى بنت كل حاجه فيه زى مابتتمنى يعنى حطت فى آسر
يعنى الشخصيه الوهميه اللى هى آسر دى بيتحكم فيها عقلها
صفاء طيب والتفاصيل اللى حكتها عن حياته قبل ماتقابله
بصى ياحنين مريض البارانويا ده بيكون ذكى ذكاء حاد وعشان عقله يقدر يصدق الوهم اللى هيعيش نفسه فيه لازم كل تفصيله يخلقها تكون منطقيه تعرفى ان حنين لو كانت بتخرج من الفيلا كانت اتخيلت آسر ده اى حد من صحابها من معارفها وكانت بنت معاه قصه فى خيالها
صفاء معقوله طيب دى بتقول انها عملت معاه علاقه حميمه
ياسر محض خيال صدقينى وانا بنفسى هروح ادور على اصحاب الفيلا القدام واخليهم يأكدو لحنين ان مفيش حد كان ساكن فيها اسمه آسر واكبر دليل على كلامى
حنين قدمتهولى بنفسها وهو ان آسر مش بيظهرلها غير وهى مدايقه او حزينه او حد بيأذيها
صفاء لكنه علطول بيكون معاها جوا الفيلا
ياسر طبيعى جدا الفيلا دى هى المكان اللى
ابتدا فيه عذاب حنين فعادى وجود آسر
الدايم فيها لانها بالنسبه لحنين مكان تعزيب
مش عش زوجيه
صفاء طيب والضړب اللى بيتلقاه بدالها
ياسر جسمها اتعود على الضړب زى ماتقولى ماټ خلاص فلما بتنضرب ومتحسش او جسمها يتخدر من الضړب بتتخيل أن آسر هو
اللى بيحوش عنها بما انه مسئول عن اى حاجه بتريحها لكن تانى يوم طبيعى تحس
بأثار الضړب زى ماتكون متبنجه واثار البنج تروح منها
صفاء طيب وهتعالجها ازاى
ياسر تعرفى ياصفاء المړض ده ملوش علاج الا انك انتى تقضى على اسبابه واسبابه عند حنين هو محمود يعنى عشان نعالج حنين لازم نعالج محمود الاول والحمد لله محمود عرفت علاجه وبكره بأذن الله كل شيئ هيتحل واستأذن من صفاء عشان يروح مشوار مهم
لكن محمود كان سابق ياسر بخطوه
محمود كان مستنى لحظه خروج ياسر من الفيلا وكان واخد معاه عدد مهول من الرجاله
المسلحه وھجمو على فيلا ياسر ضړبو رجالة
الامن كلهم بطلقات مخډره وقدرو يخترقو الفيلا ويدخلوها فى ثوانى معدوده ومحمود
هاجم صفاء على غفله ورجالته حاوطوها
ومحمود سحب حنين من وسط اهلها برغم مقاومتهم ليه لكن محمود ضړب مصطفى على دماغه بمؤخره المسډس وحسن بوكس كان كفيل يوقعه على الارض واخد حنين وانسحبو من الفيلا وسط زهول الكل فى
دقايق معدوده
ياترى خلاص حنين دخلت تانى فى سجن محمود ولا حد هيقدر ينقذها منه ولا القدر له رأى آخر فى حكايتها
خيانه من نوع آخر
الجزء التاسع عشر ١٩
بقلم رينادرينووو
اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
بعد ماخرج محمود من فيلا ياسر صفاء اتصلت بياسر
ياسر الووو
صفاء الحقنا ياياسر محمود اټهجم على الفيلا برجاله كتير اووى وضړب مصطفى وبابا حسن وخطڤ حنين وشكله كان مخيف اووى انا خاېفه يعمل فيها حاجه الحقهاياياسر بسرعه الله يخليك
ياسر فرمل العربيه وقفل مع صفاء واتصل على البوليص واداهم عنوان فيلا محمود وقلهم انه سمع صوت اطلاق ڼار جاى منها
وبعد كده اتصل على اياد وطلب منه انه يجيب ساره ويروحو على عنوان محمود وساره تجيب التحليل والدليل التانى اللى عندها
ياسر طلع علا الفيلا بمنتهى السرعه وفى الوقت ده مصطفى كمان فاق واخد العنوان من صفاء واخد مفاتيح عربيتها وخرج يسوق بسرعه زى المچنون
وصول ياسر تزامن مع وصول البوليص واثناء ماهما بيحاولو يفتحو البوابه بالقوه وصل مصطفى
محمود فى الاثناء دى جوا الفيلا پيضرب فى حنين ضړب جامد بكل حاجه تيجى تحت ايده لغاية ماوقعت فى الارض واستسلمت للضړب مأنقذهاش غير آسر لما اتصدى للضړب بجسمه
حنين اول ماشافته ابتسمت
محمود اټجنن اكتر بتضحكى ليييييه ايه اللى بيضحكك انطقى
حنين بتنطق وكانها مټخدره ببتسم لحبيبى
ومدت ايدها لآسر
محمود اسكتى مش انا مبقتش آكل من الحركات دى لا بقى ياكل معايا جن ولا عفريت ولعبتك اتكشفت ياهانم والفيلا جبتلها كذا شيخ لا فيها جن ولا عفاريت
وهتقولى يطلع مين آسر ده وعرفتيه ازاى قبل ماأخلص عليكى انطققققى وابتدا يضرب فيها من جديد
فى الاثناء دى باب الفيلا اتفتح بطلقات ناريه من البوليص عطلو القفل بتاعه وقدرو يفتحوه محمود خرج يشوف ايه اللى بيحصل لانه متصورش ان حد يقدر يهدم حصونه العاليه وفى الاثناء دى آسر مسك ايد
حنين وجرى بيها للسطح
آسر اظن خلاص كده لازم تيجى معايا
آسر كان بيشاور لحنين لتحت بمعنى ترمى نفسها
حنين بصتله بضعف ووسط دموعها قالتله
رقيه ياآسر مقدرش اسيبها
آسر كفايه ياحنين كفايه فكرى فنفسك شويه تقدرى تقوليلى بالوضع ده مع محمود ضامنه