رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 3
انك هتفضلى عايشه لرقيه محمود هيخلص عليكى فى مره من المرات
فى الوقت ده محمود جرى على السطح ومسك حنين يحتمى بيها من ياسر ومن مصطفى والبوليص
محمود لو حد قرب هحدفها من فوق الخاينه دى
ياسر اعقل يامحمود كل حاجه هتتحل انتا فاهم الموضوع غلط انا هفهمك واياد كمان عاوز يقولك على حاجه مهمه جدا
محمود والحيوان ده ايه دخلو فيلتى امشى اخرج بره
محمود هههههههههههه لا ياشيخ قول والله العظيم
ياسر يامحمود هند مخانتكش هند اتعرضت لاغتصاب وشاور لساره اللى فهمته وبسرعه شغلت تسجيل على تليفونها
ايييه يابنى غاطس فين اليومين دول باينلك واقع على صيد جديد
هو انا ببطل صيد يبنى دنا صيد قرارى واعجبك اوووى وبعدين صدقنى انا مبلحقش اصطاد ولا ارمى الشبكه حتى
مفيش وحده بتستعصى على سيف يبنى
لا فيه وحده استعصت عليك يامعلم
فاكرها ولا
ههههههههه اه فاكرها وهى دى تتنسى المرحومه هند حرم محمود الزيات لكن برضو فى الاخر مسبتهاش الا لما دوقت طعمها وختمت عليها ختمى الخاص وحطيتها فى لستة حريم سيف حتى
لو مش بمزاجها بس اسكت يبنى برغم انها
المۏت بس يلا متتعزش على اللى خالقها
ههههههههههه
فلاش باك ساره
ساره راحت النادى اللى كانت دايما تقعد فيه هى وهند واول مادخلت فى مكانهم المعتاد وقعدت جات عليها مريم كانت صحبه مشتركه معاها هى وهند
مريم ساره حمدالله على السلامه والبقاء لله فى هند ربنا يصبركم ياحبيبتى ويصبر جوزها ويرحمها
وظهر واحد تانى من وراهم كان يعرفهم بس معرفه سطحيه
مريم دا احمد خطيبى
ساره والله اتخطبتو طب الف مبروك
احمد ومريم الله يبارك فيكى
احمد البقاء لله فى هند والله زعلت عليها جدا
مريم فعلا كلنا زعلنا عليها كانت طيبه ربنا
ينتقم فى كل واحد اذاها فيوم
احمد بص لمريم نظره حاده عشان تسكت
ساره فيه ايه وليه بتسكتها يااحمد وتقصدى ايه باللى اذوها
احمد متقصدش داموضوع قديم وراح لحاله ودلوقتى هى متجوزش عليها الا الرحمه وهو ربنا ينتقم منه ساره حست
انهم عارفين حاجه عن هند هى متعرفهاش
وقررت انها لازم تعرفها يمكن يكون فيها
ساره مريم احمد بصو انا عارفه كل حاجه
بس ياريت الموضوع ده يفضل سر مابينا
احمد سر ايه دا سيف كان ڤاضح الدنيا انه اغتصب هند وداير يحكى للشله كلها وكان وفخور جدا بعملته دى
ومن ساعتها وهند بقت تقعد لوحدها ولا تكلم حد ولا حتى طايقه تشوف حد لغاية ماسمعنا خبر ۏفاتها
مريم ياقلبى كانت بتقول انها حاسه نفسها بقت ملوثه ومش عاوزه تقعد مع حد تدنسه
باللى حصل لها وكانه ذمبها المسكينه
ساره فهمت سر بعد هند عنها فى الفتره الاخيره
ساره احمد ممكن اطلب منك طلب الطلب ده مسألة حياه او مۏت ومستقبلى ومستقبل جوزى متوقف عليه
احمد لو فأيدى اكيد مش هتأخر
ساره لما سيف اغتصب هند حملت منه لكن معرفتش الا من فتره قصيره ان اسامه مش
ابن محمود عشان كده اڼتحرت واسامه ماټ وراها بفتره قصيره ودلوقتى محمود
متهم جوزى انه ابو الطفل ده
مريم حطت ايدها على بقها من الصدمه
ساره انتا بتقول ان سيف بيتباهى باللى عمله فهند انا عاوزاك تسجلى اعترافه ده
احمد بسيطه دى
ساره وحاجه كمان عاوزه منه كام شعره عشان اثبت انه ابو الولد بتحليل DNA
احمد ودى ابسط
باااااااك
محمود اټصدم من اللى سمعه وابتدت الدنيا تلف بيه وابتدا يرجع لورا وهو ماسك حنين
اياد وده تحليل دى ان ايه بيثبت ان سيف يبقى ابو اسامه ساره اخدت شعر من شعر
اسامه اللى كان عندنا وعملته والنتيجه
متطابقه
محمود عنيه دمعت يعنى ايه يعنى هند مخانتنيش وانا كل السنين دى بلعنها فى كل وقت وكل دقيقه وولا مره دعيتلها ولا قريتلها فاتحه واحده
محمود وكان فين الكلام ده من سنين كنت فين ياساره انتى واياد لكن افتكر هو عمل معاهم ايه وفتح عيونه على وسعهم وزى مايكون فاق دلوقتى وانتبه على كل حاجه عملها زمان وكأنه كان مغيب عن الواقع
اياد سامحنى يامحمود انا كنت ندل ومرضيتش اخلى ساره توريك حاجه عشان تفضل متعذب زى مااتهمتنى زور وموثقتش فيا وشكيت فى امانتى
ياسر اديك عرفت الحقيقه سيب بقى حنين وارجع عيش معاها حياتك من اول وجديد
وهى هتنسى كل حاجه عملتها فيها
محمود لاااااا حنين دى قصه تانيه اذا كنت ظلمت هند فحنين بنت امبارح عملتها وخانتنى
ياسر مخانتكش صدقنى آسر دا يبقى
محمود قاطعه ايه هتقولى روح مش تسكت مش طلعت القصه كلها متفبركه
ياسر عارف عارف ان آسر مش روح وكمان مش بشړ آسر ده ملوش وجود الا فى خيال حنين وبس آسر ده خيال كانت بتهرب ليه
حنين من تعذيبك ليها
محمود وطبعا عاوزنى اصدق الكلام ده
ياسر لازم تصدقنى عشان متظلمش حنين زى ماظلمت هند صدقنى انا دكتور نفسى
وعارف بقول ايه كويس جدا
حنين لا مش صحيح آسر مش فى خيالى آسر موجود قدامكم دلوقتى واقف فى وسطكم اهو قولهم ياآسر قولهم انك بجد
انا خلاص مبقتش خاېفه من حد وهقول انك حبيبى لكل الناس ومدت ايدها لآسر
آسر لاول مره ممدش ايده لحنين
ياسر حنين مفيش حاجه اسمها عفريت ومحدش اسمع آسر سكن فى الفيلا دى بالاسم ده
محمود ايوه انا اتاكده من ده بنفسى الفيلا اتبنت جديد قبل منا اشتريها علطول والمكان ده كله مكانش موجود قبل محڼا نسكن فيه بسنتين وابتدت قبضته ترتخى من حوالين
حنين
حنين پصدمه وصړاخ هستيرى بتكذبو عليا صح عاوزين تاخدو من
حياتى كل حاجه حلوه اخدتو طفولتى وشبابى وحريتى وعاوزين تاخدو منى آسر
حبيبى لكن لا انا هروح معاه انا مش عاوزه اى حد فيكم انا عاوزاه هو وبس ورجعت خطوتين على حافه الفيلا والكل صړخ فيها لانها كانت خلاص نص خطوه وتقع
حنين بصت لمصطفى
مصطفى قول لماما وبابا انى بحبهم جدا واخواتى كمان وبلغ رقيه لما تكبر انها كانت
اغلى حاجه عندى وكان نفسى تكبر قدام عنيه وافرح بيها وقولها ان ماما بتتمنالك حياه تعيشيها احسن من حياتها
حنين بصت لآسر اللى وشه منور بأبتسامته الجميله اللى حنين بتعشقها ابتسمتله هى كمان ولسه هتلف سمعت صوت رقيه اللى
جابتها صفاء من الفيلا تحت وطلعت هى وحسن وريحانه
رقيه مامى انتى بتعملى ايه
حنين مسافره ياروقه بس هطول فى السفر شويه هتوحشينى اوووووى
رقيه لا متسافريش انتى وحشتينى اوى لما كنتى مسافره المرادى انا بحبك اوووى يامامى
حنين لاول مره تسمع الكلام ده من رقيه قلبها رفرف ودموعها نزلت بغزاره
حنين صحيح بتحبينى ياروقه
رقيه والله بحبك اووى يامامى بس كنتش بقولك بحبك عشان بابى كان بيزعل منى
حنين بصتلها بحب