السبت 28 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 3

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سجلى كلامى معاه لما كنت بروحله اترجاه انى اشوفك وحرف الكلام عشان يسمعهولك ويكرهك فينا زى ماعمل نفس 
الحاجه معاكى وكان بيسمعنا كلامك وانتى 
بتقولى مش عاوزه اشوفهم ولا اعرفهم 
وخليهم يبعدو عنى
حنين صدقنى يابابا انا عارفه الظروف صعبه وكنت هوافق انى اتجوزه طالما انتا وماما شايفين ان جوزى منه فيه مصلحة اخواتى ومصلحتكم ومكنش فيه داعى ان ماما تقولى انك هتعمل عمليه تعرف يابابا انا كنت خاېفه عليك اووى وقلقانه من العمليه اللى هتعملها 
ولما محمود قلى انكم ضحكتو عليا عشان اوافق وانك مش تعبان وانكم عملتو كده 
عشان تاخدو فلوس تعيشو بيها انا مزعلتش 
والله انا فرحت جدا فرحت وفضلت اضحك 
لدرجه ان محمود استغرب فرحت عشان 
عرفت انك بخير
حسن مش قادر يوقف دموعه وحضن حنين 
سامحينى يابنتى سلمتك بأيدى لشيطان رجيم ارجوكى سامحينى ياحنين انا والله 
السجن كان اهون عليا من اللى عمله فيكى 
الكلب ده وفضلو يبكو سوا
تعرفى ياحنين ان محمود لبسنى قضية سرقه عشان اوافق اجوزهولك وقالى يأما السجن او الجواز انا اخترت انى اتسجن لكن امك خاڤت على اخواتك من التشرد والضياع وقالتلى انه ممكن يطلع كويس معاكى ويعوضك فرق السن اللى كان هو اكبر مخاوفنا وقتها مكناش نعرف ان فيه بلاوى تانيه فيه مستخبيه
حنين ياخبر يابابا انا طبعا عمرى مكنت هوافق انك تدخل السجن حتى لو على موتى 
وصدقنى برغم الحزن والقهر اللى فبيت محمود الا انه اتولدت منه سعادتى
الباب خبط 
حنين ادخل 
مصطفى دخل بدماغه ادخل ولا هقطع الغراميات 
حسن ادخل ياولد بطل لماضه 
حنين تعالا ياصاصا ادخل ياحبيبى
مصطفى بص لحنين واتنهد انا آسف يانينو 
حنين آسف على ايه ياحبيبى 
مصطفى آسف عشان انا المفروض اكون سندك وحمايتك لكن مكنتلكيش ده آسف 
على كل حاجه وحشه مريتى بيها لكن اوعدك 
انى من هنا ورايح هكون ليكى سندك وهاقف 
فى ضهرك ومش هخلى اى حد ېأذيكى او 
يتعرضلك طول منا عايش ومحمود الكلب 
ده انا هعرف آخد حقك منه كويس اووى
حنين ياحبيبى ده نصيبى اللى ربنا كاتبلى من يوم ماتولدت انى اشوفه وبعدين انا 
هرجع تانى لمحمود عشان كده مش عاوزاك 
تدخل نفسك فى مشاكل معاه دا مبيرحمش
مصطفى وانا مش خاېف منه وبعدين انتى ازاى عاوزه ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى
حنين عشان روحى عنده يامصطفى انتا ناسى رقيه انا مقدرش ابعد عنها وهو يستحيل يديهالى عرفت انا ليه لازم ارجع
مصطفى هخطفهالك منه انتى بس عرفينى مدرستها فين وانا هخطفها من هناك
حنين انتا بتقول ايه يامصطفى انتا عاوزه يقتلك وبعدين رقيه مش اى حد يقدر يوصلها مدرستها خاصه وعليها حراسه ومفيش طفل بيخرج الا لاهله من جواها 
دا بيدى مرتبات لحراس المدرسه مخصوص عشان ياخدو بالهم من رقيه وكمان بيدى مرتبات للمدرسين فوق مرتباتهم عشان ياخدو بالهم منها تيجى انتا تقولى اخطڤها 
محمود بيعمل حسابه على كل حاجه وبيعرف يقفل على اللى معاه كويس جدا
حسن اهدى يامصطفى يبنى واكيد ليها حل وربنا هيعدلها من عنده
مصطفى طيب انا نفسى اشوف رقيه نفسى تقولى ياخالى نفسى اعرف هى طالعه شبه مين 
حسن ريحانه الصغيره اخدت ملامح جدتها كلها حتى الغمزات
حنين ومصطفى بصو لبعض وبصوله 
حسن متستغربوش ولا قفت مره تاكس واستنيت قدام باب الشركه لغاية ما محمود 
خرج ومشيت وراه وراح للحضانه بتاعت رقيه وانا لمحتها لما خرجت معاه تعرفو فى 
اليوم ده انا عيطت لدرجة انى تعبت فى الشارع والناس ودونى المستشفى كان نفسى 
اخدها فحضنى اول حفيده ليا الغاليه بنت 
الغاليه واقف ببص عليها زى الحرامى ممنوع 
انى اقربلها 
مصطفى شبه ريحانه يعنى عنيها زرقه زى عنين خالها 
حنين بالظبط 
مصطفى منك لله وحسبى الله فيك يامحمود يبن هى امه اسمها ايه
حنين عقربه اكيد عشان خلفت تعبان 
مصطفى مع انه بيولجيا متجيش لكن 
منه لله ابن العقربه وضحكو كلهم
حلوه العيله ولمتها حلو الدفا اللى بتحسه وانتا فوسطهم حتى همك بيقسموه عليهم 
وتحس انه بسيط وسهل لما يشيلوه معاك ومن وسط حزنهم وهمهم بتتخلق ضحكه 
تطلع من القلب تطيب الخاطر ربنا ميحرم حد من اهله 
حنين طلبت انها تنزل تحت تتمشى فى الجنينه شويه عشان زهقت من النوم وسندها 
مصطفى وحسن ونزلوها وريحانه نزلت معاهم اتمشت حنين مع مصطفى تحت انظار حسن وريحانه اللى كانو قاعدين على كراسى الجنينه وبيتاملو بنتهم اللى السنين غيرت ملامحها وشكلها بقت ست وام كبرت 
لكن بعيد عنهم
ياسر وصفاء ووعد ورعد ولادهم رجعو الفيلا
صفاء فرحت بحنين لما لقتها اتحسنت ونزلت تتمشى وفرحتها بأهلها معكوسه على ملامحها
الكل اتغدو مع بعض فى جو اسرى جميل وبعد ما اتغدو ياسر اتوجه بالكلام لحنين
ياسر حنين محتاج اتكلم معاكى كلمتين لوحدنا لو سمحتى 
حنين بصت لصفاء بتسأؤل صفاء شاورتلها 
بعنيها عشان متخفش 
ياسر انتى توترتى ليه مجرد دردشه عاديه وياستى هناخد صفاء معانا عشان عارف 
فضولها ممكن يتلف على رقبتها لغاية مايموتها
صفاء ليه هو حبل سرى 
ياسر ههههههههه بحبك وانتا مدايق ومتنرفز ياقمر انتا 
صفاء ايه ومبتحبنيش وانا مش مدايقه ولا ايه يعنى لما بكون مبسوطه بتكرهنى ماشى 
يبن هنيه
ياسر ياشيخه بهزر معاكى ابو ام اللى يزعلك 
افردى بوزك ده
صفاء مش هفرده تانى ابدا مش انتا بتحبنى وانا مدايقه ومتنرفزه يلا خد عندك علطول كده بقا اتعود
ياسر مش عارف عندك قدره عجيبه على قلب اى موقف لصالحك وتقدرى تقنعى اللى قدامك انه ظالم وهو بالحق ينادى
صفاء قلتلك مېت مره منتاش قدى يبنى ويلا بقا عشان رعد صحى وهو اللى بينادى 
الكل اتوجه لغرفه المكتب وصفاء اخدت ابنها رعد معاها
ياسر حنين بصى هسألك كام سؤال ولو سمحتى بصى فى عنيا وانتى بتجاوبى
حنين بصت لصفاء صفاء على فكره ياسر دكتور نفسى 
حنين بصتله بأستغراب متستغربيش عادى 
دكتور ويشتغل مقاول محدش بيشتغل بشهادته فى البلد دى واكل العيش مر يختى
حنين ابتسمت من طريقه كلام ياسر وخفه دمه وهزاره هو وصفاء واندماجهم مع بعض 
بالرغم من ان ياسر تقريبا فى عمر محمود 
وصفاء تقريبا فى سنها لكن اندماجهم مع بعض مخليهم ميكس جميل اووى مع بعض 
واتمنت لو محمود كان محمود زى ياسر كده 
كانت هتبقى سعيده جدا وياه زى صفاء 
وكمان مكنتش حبت آسر ودخلت معاه فى 
علاقه محرمه وأغضبت ربها حنين انتبهت على صوت ياسر
حنين انتى فين بكلمك من الصبح
حنين هاه أسفه مكنتش منتبهه 
ياسر حنين هو آسر بيظهرلك لما تكونى لوحدك ولا بيظهرلك قدام الناس كمان
حنين لا بيظهرلى لوحدى وقدام محمود بس لكن لما بكون مع حد تانى مش بيظهرلى
ياسر وياترى قلك ايه السبب 
حنين ايوه قلى عشان هو مش بيكون خاېف عليا الا وانا مع محمود عشان كده بيكون موجود عشان يحمينى
ياسر وبيقدر يحميكى منه 
حنين ايوه لما بېضربنى بيقف قدامى ويتلقى كل الضړب على جسمه بدالى
ياسر وياترى بتحسى باثر الضړب ده بعدين

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات