الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

على غلطه عدت وندمت عليها يارب انتا كنت شايف ومطلع على كل حاجه يااااارب استرنى يااارب
فى الوقت الحاضر 
محمود رجعت ا لبيت ياعم ادهم لاقيت هند  واقعه فى الارض وحالتها صعبه جدا وسخنه وبتهزى وتترعش خفت عليها اوووى اتصلتلها بدكتور قال انها متعرضه لصدمه عصبيه شديده جدا ولازملها راحه ورعايه  طبعا انا كنت  ھموت من الخۏف عليها وكلمت  أياد حكيتله  كل حاجه وطلبت  منه ان ساره تيجى تقعد مع هند يومين لغايه ما اشوف شغاله عشان تهتم بيها وبالولد بالرغم من ان هند كانت رافضه موضوع الشغالة ده جدا لكن كنت هعمل ايه للضروره احكام وقلت لما تخف نبقى نمشيها
فعلا ساره مرات اياد صاحبى جت وقعدت معاها لكن حالة هند كانت بتسوء يوم عن يوم كانت رافضه اى اكل او شرب ورافضه الكلام وحتى مش بتبصلى لما بكلمها انا او اى حد تانى كانت كانها فعالم تانى مش حاسه بينا ولا شيفانا عدى على الموضوع ده ٥ ايام كانت عايشه على المحاليل وبس والغريبه انها كل كاتليفون يرن كانت بتدخل فى حاله هستريا وصړاخ رهيبه
انا سبت شغلى وسبت كل حاجه وبقيت قاعد جمبها جبتلها كذا دكتور من احسن الدكاتره لكن مفيش فايده كنت حاسس انى 
بخسرها زى الميه بتتسرسب من بين ايديا وانا حاسس بالعجز كلمتها كتير حلفتها بحياتى وحياة اسامه اترجيتها تفوق عشان احنا محتجينلها لكن كأنى بتكلم مع نفسى 
هى فين هند فين حبيبتى ومراتى شمعتى اللى منوره حياتى اللى قدامى دى مش هند دى وحده تانيه دى چثه مېته مفيهاش روح بقيت اصړخ بعلو صوتى فى الفيلا كلها وانده على هند واقولها ارجعيلى ارجعيلى
اللى جوا دى مش انتى مش انتى
انهرت انا كمان مبقاش ليا نفس اكل او اشرب كنت بقعد بس قصاد سريرها مستنى الچثه اللى قدامى دى تردلها الروح من تانى وتصحى
فضلنا على الحال ده ٨ ايام ساره كانت قاعده جمبها بټعيط وبتكلمها وتترجاها تحكيلها على اى شيى مزعلها وانها اى مشكله هتكون اهون من الاڼتحار اللى بتعمله ده ولاول مره من ساعة ماتعبت هند تبص لساره وتشاورلها عشان تقرب منها وهمست فى ودنها بكلمتين
ساره قامت وهى سعيده من عنيا ياحبيبتى ايوه كده ياهنود ارجعيلنا بقه وحشتينا ونزلت ساره بسرعه سالتها قالتلك ايه قالتلى انها طلبت منها اكل  وانا دخلتلها ملست على شعرها ونزلت ايدى على وشها ولمست خدودها وهمسلها بحب وحشتيييينى  اوووى  هند بصتله ودموعها جريو على خدودها لكن مكنوش كتير دمعتين بس وكأن جسمها مبقاش فيه اى سوايل حتى الدموع
محمود اتنهد مسحت دموعها وانا دموعى نزلو وانا بقولها بس لو تقوليلى ايه او مين السبب فى دموعك دى وشرفى لو كان بنى آدم ادفنه حى
هند بضعف مسكت ايدى وباستها وقالتلى بهمس سسامحنى يامحمود
محمود اسامحك على ايه وانتى سبب كل حاجه حلوه فحياتى انتى اللى سامحينى عشان واقف متكتف وبتفرج عليكى ومش عارف اعملك حاجه وانتى بتضيعى منى
دخلت ساره وحطت صينية اكل وراحت للاوضه التانيه عشان تجيب أسامه اللى صحى وبيعيط وجابته وجت لهند
تعالا يأوس شوف ماما اتكلمت اهى وهتخف وترجعلك تانى
هند بصت لاسامه ودورت وشها الناحيه التانيه وغمضت عنيها ساره وانا  استغربنا  تصرفها ده وبصينا  لبعض لكن متكلمناش
ساره قالت لهند يلا ياروحى قومى عشان تاكلى الاكل هيبرد
هند قالتلها  لا سيبينى دلوقتى نفسى اتسدت هاكل كمان شويه سيبونى من فضلكم شويه نفسى انام حاسه انى منمتش بقالى كتير
انا قلتلها  انتى ياهند مصحيتيش بقالك كتير على العموم براحتك واخدت ساره واسامه وخرجنا وقفلنا الباب
محمود حط دماغه بين ايديه وبكى كأنه عيل صغير  ادهم ملس بايده على ضهره بحنان وسابه شويه ومحمود هدى وابتدا يحكى تانى 
الوقت ده كان مغرب وهى نايمه من العصر وكل شويه اروح ابص عليها القاها نايمه دخلت المرادى وقلت اصحيها عشان تاكل لقمه وتاخد علاجها واركبلها المحلول لكن الصدمه انى بصحى فيها مبتصحاش مبتردش مهما ندهت ايديها تلج جسمها تلج 
حسيت وقتها بأحساس فظيع فظيع يااااه ياعم ادهم اصعب حزن فى العالم حزنك على فراق حبايبك وهنا عم ادهم مقدرش يمسك دمعه شردت من عنيه وهو بيفتكر اللحظه دى لما عاشها يوم مامراته وعشرة عمره ماټت وطبطب على محمود
عم ادهم كفايه يامحمود يبنى كفايه كده انتا تعبت ابقا تعالا بكره كمل كلامك وانا هسمعك
محمود يمكن مكونش موجود بكره 
ادهم ليه رايح فين 
محمود يأمه السجن او مستشفى المجانين او هكون مېت
ادهم ياساتر ليه كده 
محمود خاېف اكون جبت هند تانيه وحطيتها جوا بيتى
ادهم وارتسمت عليه علامات الصدمه والدهشه لكنه قاله بهدوء تعالا هنا عندى قبل ماتعمل اى حاجه واحكيلى وانا هقولك تعمل ايه وتتصرف ازاى
محمود شاورله بدماغه بالموافقه وخرج وراح على فيلته وهو بيدعى ربنا ان اللى حصل ميتكررش تانى 
روايه خيانه من نوع آخر 
الجزء السابع ٧
بقلم ريناد حمدى رينوووو
بسم الله ولا قوة الا بالله اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
محمود خرج من عند عم ادهم وروح البيت متأخر بعد مافضل يلف بالعربيه كتير بيحاول يهرب من الزكريات اللى بتطارده
دخل البيت وراح على اوضة رقيه باسها وفضل يتأمل فيها كتير وغطاها وخرج راح لاوضته لقى حنين نايمه وحاضنه نفسها وباين على ملامحها الارتياح والسعاده
محمود بصلها كتير وهو بيتخيلها هند وانها رجعت قدامه للحياه تانى وهيقدر اخير يسألها السؤال اللى كل يوم بيموته الف مره 
ليه ....ومع مين ويقدر يبرد ڼار قلبه وېخنقها بأديه وهو اللى ينهى حياتها قبل ماتسبق هى للمۏت  وفجأه انفاسه عليت وسيطرت عليه نوبة ڠضب وفجأه شد حنين جامد قومها مفزوعه من النوم وبصتله بړعب 
فيه ايه انا والله معملت حاجه ولا اتكلمت مع حد ولا شفت حد
محمود ضربها بقلم خلاها رجعت لورا من شدته واردف وهو انتى لو عملتى حاجه برضو انا هضربك قلم بس دنا هدبحك بس قبل ماأدبحك هقطع كل حته فجسمك واخليكى تتفرجى عليها وهى بتتقطع
حنين بتترجف زى ميكون حد عريان واقف فى نص الشارع تحت المطره فى شهر واحد
لانها عارفه نوبة الڠضب الغير مبرره دى وراها ايه مطمنهاش غير ايديه الدافيه وهى بتحضن وسطها وبيسند ضهره على ضهرها وبيهتف بودنها بصوت واطى مټخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه لو ضړبك مش هخلى الضړب ېأذيكى وهنا كل خوف حنين اتحول طمأنينه وابتسمت بأرتياح وقالتله طيب طول منا مش عامله حاجه انتا متعصب عليا ليه
محمود استغرب من تبدل حالها ازاى من 
وحده كانت من شويه خاېف منه لوحده بترد عليه بمنتهى الثبات لا وايه بترد عليه كمان 
حركه ولا الم ولا اى رده فعل ضربها على وشها مره واتنين وتلاته عشان تتألم او تصرخ
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات