السبت 28 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بتلمع من الفرحه مسك تليفونه واتصل على تليفون هند وكانت الساعه ٢ بالليل هند استغربت مين اللى بيتصل فى الوقت ده ورقم غريب كمان مكنتش هترد لكن قالت يمكن حاجه مهمه 
هند  الوووو مين
هاشم ايوه مدام هند معايه 
هند ايوه مين حضرتك 
هاشم انا دكتور هاشم ومتصل عشان اقولك ان نتيجة التحاليل ظهرت
هند بنرفزه انتا عارف الساعه كام دلوقتى انتا ازاى تتصل فى الوقت ده
هاشم معلش بس الموضوع لو مش خطېر مش هتصل فى الوقت ده يعنى
هند بقلق بلعت ريقها وقالت پخوف فيه ايه اتكلم ابنى عنده ايه
هاشم عنده مرض نادر اسمه وده بيتطلبله نقل دم علطول عشان هو صفايح دمه بتتكسر بصوره غير طبيعيه
هند حطت ايدها على بقها وشهقت شهقه مكتومه وهى بتبص لمحمود جمبها اللى كان فى عالم تانى من شده التعب فى الشغل
هند والحل ايه يادكتور ليه علاج يعنى ابنى هيخف
هاشم يامدام خلى ثقتك وايمانك فى ربنا كبير بس اهم حاجه تيجى بكره انتى وابو الولد عشان ناخد منه دم عشان حضرتك مش متطابقه مع فصيلته وكمان متجيبيش الاستاذ محمود جوزك لان هو كمان مش متطابق هاتى ابو الولد الحقيقى وضحك ضحكه عاليه وماكان من هند الا انها فقدت الوعى ووقعت على الارض قام محمود على اثر وقعتها وهو مخضوض 
هند مالك ياهند هند فوقى
بعد فتره هند فاقت وهى بتبص حواليها لقت نفسها نايمه فى السرير اتمنت انها تكون بتحلم ويكون ده مجرد كابوس
لكن رجعها للواقع صوت محمود وهو داخل فى أيده كبايه عصير وداخل بيها هند مالك ياقلبى قلقتينى عليكى جبتلك الدكتور قال شويه ارهاق وضغط نفسى اداكى حقنه وقال هتفوق كمان شويه ومشى بعد ماطمنى  وقرب عليها وحضنها ها قوليلى بقا بتتعبى نفسك فأيه وايه اللى مدايقك ياقلبى
هند اترمت فى حضن محمود وهى بتبكى وتصرخ بهستريه انا بحبك يامحمود بحبك اوووى عمرى ماحبيت حد غيرك انتا عمرى كله انتا كل كيانى انا لو بعدت عنك ھموت
محمود اتخض من ردة فعلها وحضنها جامد وفضل يملس على شعرها ويهدى فيها اشششششش بس اهدى انا جمبك اهو مالك بس ياحبيبتى انا مش عارف احنا جرالنا ايه بس دى عين وصابتنا وفضل يقرالها قرآن لغايه ماهديت ونامت وهى بتشهق ودموعها نازله بدون توقف
محمود سمع صوت اسامه وراحله عشان يسكته وغيرله هدومه من البلل واداله الببرونه ونيمه جمب مامته وهو فضل صاحى جمبهم للصبح بيدعى ربنا انه 
يخليهم ليه وميحصلهمش اى حاجه وحشه
هند صحيت الصبح فتحت عنيها شافت اسامه جمبها ومحمود نايم على كرسى جمبها وماسك ايدها هند خلاص اتأكدت انه الحاجه اللى كانت خاېفه منها زمان وكانت بتقنع نفسها انها اوهام طلعت حقيقه وان حياتها انتهت وسعادتها مع محمود خلاص مش فاضل ليها غير ساعات او يمكن ايام وتنتهى
قامت هند دخلت الحمام ورجعت كتير صحى محمود على صوتها ودخل وراها الحمام سندها وغسلها وشها بميه وخرجها من الحمام
محمود وهو بيبصلها پخوف ممزوج بحب قوليلى بس فيكى ايه ياهند طمنينى عليكى 
هند انا كويسه جدا يامحمود كانو شوية خنقه وتعب وعدو على خير
محمود اتنهد وبص لعنيها طب انا هتجاهل الكلام اللى بتقوله عنيكى وهصدق كلام شفايفك باس جبينها وقام نزل حضرلها الفطور وطلعهولها وفطر معاها وفطرها بأديه ومسبهاش الا بعد ماأكدتله مليون مره انها بقت بخير
محمود انا هروح الشغل وهبعتلك ساره تقعد معاكى لغاية  منا ارجع
هند بسرعه لا متبعتهاش قصدى يعنى انا بقيت كويسه مفيش داعى نتعبها دنا حتى هنزل اعمل تحاليل اسامه
محمود لا لا متنزليش انا هخلص اجتماعى بسرعه واجى اوديه 
هند بسرعه لا 
محمود بصلها بأستغراب 
هند ارتبكت قصدى يعنى لا متتعبش نفسك انا هوديه
محمود متأكده 
هند مردتش عليه بس اكتفت بهز دماغها دليل على التأكيد على كلامها 
محمود اتنهد وقام باس دماغها ولبس وخرج
هند لبست هدومها ولبست أسامه ونزلت على معمل التحاليل ولحسن حظها ملقتش غير الممرضه وطلبت منها التحاليل
الممرضه طلبت منها انها تستنى عشان تدخل تشوف نتيجه التحاليل على مكتب الدكتور هاشم وفعلا لقته على جنب المكتب لوحده بعد ماتاكدت من الاسم واخدته وادتهولها
الدكتور شاف التحاليل واخد رأى هند فى انهم يبدأو بنقل الدم لاسامه وانها تشترى من بنك الدم طالما معندهمش متبرعين وفعلا هند دفعت الحساب وابتدا الدكتور فى العلاج فورا هند وهى جايه اشترت شريحة تليفون تانيه  وتليفون جديد ورمت القديم واعتقدت انها كده خلاص اتخلصت من الدكتور المنحرف ده نهائى  وروحت على الفيلا لكن اتفاجأت اول ماوصلت لباب الفيلا لقت دكتور هاشم راكن عربيته وساند عليها ومربع ايديه ومستنيها
هند داخت وكان هيغمى عليها من الصدمه اول مادكتور هاشم شافها ابتسملها ابتسامه صفره وقرب عليها وهى بتقلب عنيها فى كل مكان عسى انها تلاقيلها مخرج او عقلها يهديها لحل يخلصها منه فكرت انها تدوسه بالعربيه وتبقى حاډثه عاديه لكن دكتور هاشم كان اسرع من تفكيرها وجرى فتح باب العربيه ونزلها منها
هند وهى بتبص حواليها انتا مچنون ايه اللى بتعمله ده وعاوز منى ايه ابعد عنى
هاشم من ناحية مچنون فأيوه انا مچنون واما من ناحية عاوز ايه فأنا عاوز حجات كتييير اوووى 
هند قول عاوز كام وتبعد عن حياتى
هاشم بضحكه عاليه هههههههه كام ايه ياحلوه انا عاوز حاجه غير الفلوس خالص
هند پخوف عاوز ايه انا معنديش حاجه اديهالك غير الفلوس
هاشم لا عندك وعندك وعندك ولف حواليها وهو بيتفحص جسمها زى الصياد اللى فريسته اخيرا قربت منه وهيرمى شبكته عليها وهتبقى بتاعته 
هاشم بصى ياحلوه انا مش هضغط عليكى واقولك دلوقتى ومليش دعوه وهفضحك واقول لجوزك والكلام ده كله 
لا انا هديكى مهله اسبوع تكونى اطمنتى على ابنك وتجينى بنفسك وتكونى مستعده 
وصدقينى مش هتندمى ابدا عشان بس تعرفى انى قلبى حونين وعندى مشاعر واحاسيس وطبعا مش ههددك ولا اقولك هقول لجوزك والكلام ده كله لا بس هقولك صدقينى انك معايا هتلاقى متعه اكتر من المتعه اللى لقتيها مع اللى خونتى جوزك معاه وغمزلها وراح لعربيته ركبها وطلع بسرعة البرق
هند فى اللحظات دى كانت خلاص رجليها مش قادره تشيلها وحاسه هيغمى عليها  وفجأه لقت ايد اتمدت لها بتليفونها القديم 
وبصت پخوف لقته هاشم بيقولها
خدى شيلى اللى وقع منك ومتفتكريش ان شريحتك الجديده صعب اعرف رقمها 
ولا حتى تفكرى تتنقلى من هنا عشان انتى لو فقمقم مش هتبعدى عليا ومش هقولك طبعا تليفونك ميتقفلش ومټخافيش انا عارف مواعيد جوزك وحافظها كويس يعنى مش هعملك مشاكل انا بس عاوز ننبسط مع بعض شويه ولف عشان يمشى لكن رجع لورا بخطوه بطيئه وقالها
اه بالمناسبه ليكى حاجه كمان عندى 
هند رفعت عنيها بالعافيه وبصتله لكن هو فاجأها بقلم على وشها من شدته كانت هتقع 
هاشم فاكره ده ده اللى ادتيهولى فى العياده لما كنتى بتمثلى انك شريفه وبصلها من فوق لتحت وسابها ومشى
هند دخلت الفيلا بالعافيه واترمت على اقرب كرسى وهى مش مستوعبه اللى بيحصلها ودفنت وشها بين ايديها وفضلت تشهق وتبكى بصوت عالى وتقول
ياااارب ياااارب متعاقبنيش

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات