رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1
وحضنته
ياحياتى مكنش ليها داعى والله
محمود ازاى يعنى دى ياستى عشان لما تحبى تخرجى فأى وقت تبقى عربيتك معاكى وبعدين ياستى الحمد لله ربنا كرمنى والمشروع اتسلم قبل ميعاده كمان وشغلنا كل الناس مبهوره بيه
هند يارب دايما من نجاح لنجاح ياقلبى
محمود يارب ياعمرى وربنا يقدرنى واقدر اسعدك انتى وأوس أوس يارب
محمود حضنها هى وابنه ودخلو الفيلا وهما فى منتهى السعاده
لكن طبعا عمر السعاده مابتدوم طول العمر
فى فيلا اياد اللى طبعا مكنتش فى مستوى فيلا محمود او هو بمعنى اصح بيت من دور واحد وأياد مسميه فيلا
أياد ساره
ساره وهى مركزه انتباهه للتلفزيون همممم
ساره اتنهدت وطفت التلفزيون وادورت ناحية أياد
والله يا أياد مش عارفه اقولك ايه لكن هند بقالها فتره متغيره معايه وحساها بقت بتتهرب منى او مش عاوزانى اكون صحبتها حاسه فيها حاجه متغيره كده مش هى هند صحبتنا بتاعت الجامعه ولا هى هند مرات محمود صاحبك حساها بقت هند تانيه
ساره علمى علمك
أياد امممممم طيب متتكلمى معاها يمكن فيه مشكله معاها ولا حاجه
ساره بقولك بقت تتهرب منى ثم انى مبحبش افرض نفسى على حد وانتا عارف وبعدين طالما هى مش بتحكى يعنى قادره تتعامل مع مشاكلها بنفسها
أياد بيعجبنى فيكى صرمتك اللى ضاړبه الدنيا بيها دى
اااايوه هى اللى عملتوها دى
أياد لا دى بقت فله جدا معاكى
ساره فوووق ماتتخيل
أياد كشرلها بقرف مصطنع وطلع على الجنينه اللى هى مترين نجيله قدام البيت فى وسطهم كرسيين وطربيزه
أياد انا طالع فى الجنينه ابقى هاتي الشاى وتعالى ورايه
أياد ههههه خفه طب لعلمك بكره هيكون عندى اجمد فيلا فيكى يامصر
ساره ومالو بيتنا هو حد لاقيه ياينى قول الحمد لله
أياد الحمد لله بس انا واحد طموحى عاالى عااالى عاااااالى
ساره طب حاسب على طموحك لحد يصطاده وهو عالى كده وبيسبح فى الفضاء
أياد متخلفه الواحد فى بداية مشواره المهنى لازم تقابله عثرات ويقع ويقف لغايه ميحقق احلامه وهحقق احلامى قالها بصوت عالى خلاها نطت من على الكنبه وفجأه بصت للتلفزيون وقعدت على الارض من الضحك ومسكت بطنها
أياد بص لقى فيلم بتاع على بيه مظهر وهو بيقول . وهوب طقطق طق هبقى فووووق
ساره انتا اهو
أياد وهو رافع راسه بغطرسه مصطنعه وخارج لاااااا تعليق ودى كلمته المشهور بيها لما يدايق جدا
بعد فتره فى الفيلا عند محمود
محمود هند
هند وهى بتغير لاسامه
محمود اسامه مش عاجبنى وشايف صحته علطول فى النازل انا قلقان عليه
هند اتنهدت منا ملاحظه ده وهو بقالو كام يوم كمان مش بياكل كويس ده تقريبا مش بياكل خالص على العموم انا حجزتله النهارده عند دكتور وميعادنا الساعه ٦ المغرب
محمود أاااخ الساعه ٦ عندى ميعاد مهم جدا مع عملا كنت عاوز اروح معاكى اطمن عليه
هند ولا يهمك ياقلبى روح انتا اجتماعك وانا هكشفله واطمنك عليه وبأذن الله خير
محمود بأذن الله
الساعه ٦ فى عيادة الدكتور
هند هاه خير يادكتور
الدكتور سكت شويه واردف بأذن الله خير يامدام اعمليلى التحاليل دى عشان نطمن اكتر
هند هو حضرتك شاكك فى حاجه يادكتور
الدكتور لا بأذن الله خير بصى فيه معمل تحاليل فى الدور اللى تحتنا هو بتاع اخويا وانا بثق فى نتايجه ياريت تحللى عنده ولو مش حابه براحتك روحى اى معمل يعجبك
هند لا يادكتور طالما بتثق فيه هحلل عنده
نزلت هند عشان تعمل التحاليل واول ما دخل دكتور التحاليل عينه وقعت على هند مقدرش يزح عيونه منها وشاور للممرضه
دخلى المدام دى الاول
قامت هند دخلت ويط استغراب كل الناس اللى جايه قبلها ومستنيه دورها
الدكتور اهلا اهلا اتفضلى يامدام وبصلها بصه استفهام
هند مدام هند
هاشم هاشم دكتور هاشم
هند تشرفنا يادكتور وادتله ورقه التحاليل
هاشم اتعمد انه يتململ فى اخد العينه اطول وقت ممكن وكان طول الوقت بيبص لهند بنظرات متفحصه بتدرس كل انش فى جسمها باعجاب شديد واردف بينه وبين نفسه مفكيش غلطه
هند انتبهتله واتدايقت من نظراته وكلمته پحده ممكن بقا يلا يادكتور حضرتك انا اتاخرت ولازم اروح
هاشم پحده موازيه لحدتها منا بشتغل اهو يامدام ولا شيفانى بلعب وبعدين احنا ادقاء فى شغلنا علشان الشغل يطلع مظبوط
هند بنبره صوت منخفضه اسفه يادكتور بس فعلا انا اتأخرت
هاشم خلاص اهو ادينى ايد الولد
هند كانت هتنيمه على السرير لكن هاشم طلب انها تشيله على صدرها وتمد ايده من ورا كتفها هند عملت كده باستغراب هاشم استغل الوضع وقرب منها من الخلف جدا لغايه ما جسمه التصق بجسمها هند هتتحرك لكن ثبتها صوت هاشم ارجوكى اى حركه ممكن تضر ايد الولد
هند وقفت ڠصب عنها لكن بمجرد ماخلص لفت هند عليه وضړبته بالقلم
هاشم اتعصب انتى اتجننتى ولا ايه ايه اللى عملتيه ده
هند انتا انسان ساڤل ومش محترم وانا ممكن اقفلك عيادتك دى فورا وامنعك من مزاوله المهنه دى خالص
هاشم وهو حاسس بالثقه فى كلامها وحس انه فعلا مهدد انا اسف جدا يامدام هند لو كنت دايقت حضرتك لكن صدقينى انا مش فى نيتى حاجه وحشه انا كان غرضى انك متتحركيش عشان ايد الولد فسندتك عليا بس هو ده اللى حصل
هند بصتله بقرف وسابت العياده وخرجت
هند روحت البيت وهى مدايقه جدا من تصرف الدكتور ومدايقه وخاېفه على اسامه وقررت انها تنزل تعمل التحاليل بكره عند اى معمل تانى حكت لمحمود على التحاليل لكن محكتلهوش على موقف دكتور هاشم
محمود بأذن الله خير
فى الاثناء دى فى معمل التحاليل هاشم قاعد منتشى من قربه من هند وماسك ورقه البيانا ت اللى ادتهاله هند اسم الولد والسن ورقم تليفونها
هاشم رفع سماعة التليفون بص عاوزك تعرفلى كل البينات عن الشخص ده تقدر ومراته
الطرف الاخر
هاشم حبيبى هستناك
هاشم قفل التليفون وهو سرحان فى هند وجمالها اللى دخلت مزاجه وھيموت وتكون نمره فى سجل هاشم ووحده من حريمه
بعد مده جاله اتصال
هاشم الوووو ايوه ... يااااه بالسرعه دى .....وانا لو عارفك بتلعب كنت كلمتك
.......حبيبى نتقابل بالليل وسهرتنا الليله كلها على حسابى
قفل هاشم التليفون ليسرع لشاشه اللاب يتلقى اشعار بوصول رساله
هاشم فتح الرساله وكان فيها كل التفاصيل عن هند ومحمود ومرفق معاهم صور بطايقهم كمان
هاشماده اده اده والله ياوائل وطلعت مش سهل فجأه انحبست انفاسه وجحظت عيونه واحتقن وشه لما ركز فى حاجه ورجع بص للتحاليل قدامه وفجاه اتغيرت ملامح وشه وابتسم بخبث وقال
والله وجيتى على حجرى ياهند ولوحدك انا باينى صحيح محظوظ وامى داعيالى
الجزء السادس ٦
هاشم بعيون
