رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1
النهارده سهره جامده كيييك مع شويه ولاد انا ايييه لووووز لووووز هتيجى معانا مش كده الحفله دى عاملينهالنا بمناسبة نجاحنا
حنين لسه هتتكلم لكن الاسانسير وقف والباب فتح محمود مش عارف ليه كان نفسه يعرف اجابتها على كلامهم فمشى وراهم بخطوات بطيئه
البنت هاه قولتى ايه
حنين قولت لايمكن طبعا
البنت ليه يافقر دا يوم فى العمر ومفيهاش حاجه يعنى
البنات شهقو وبصو لبعض واتكلمو بصوت واحد انتى مجنونه صح
حنين ليه مدام مفهاش حاجه وعادى اقولكم انا ليه لان ده غلط وعيب وحرام والحاجه اللى تخافى تقولى عليها للناس انتى وهى متعمليهاش لانها اكيد طالما خبيتيها تبقى غلط وانا ولا اتعودت اعمل حاجه من ورا اهلى ولا عمرى هعمل الغلط
محمود مد خطوته وعدى من جمب حنين وضربها بكتفه هى توازنها اختل وكانت هتقع لكن محمود مسكها من دراعها
حنين ايه ده مش تفتح اقلع النضاره دى لما انتا مش شايف لوحدك انتا ناقص سواد بتدخل فى خلق الله زى القطر
محمود آسف ياأنسه
حنين باحراج لا خلص حصل خير انا اسفه عشان انفعلت ومكظمتش الغيظ
ابتسم محمود وسابها ومشى
حنين بابا اهو حسن حسونه ونطت قدامه
سونه ياسنسن جيتلك اهوووو ايدك بقا
حسن يابت اصبرى شويه ايه مفيش فرامل عندك هدخل للمدير يمضيلى سلفه
حسن .صباح الخير ياسعادة الباشا
محمود .صباح النور هاه ايه الدوشه اللى بره دى
حسن .متأسف سعادتك دى بنتى جت عشان تاخد منى فلوس تحتفل بنجاحها وانا كنت طمعان فى كرم سعادتك تمضيلى على السلفه دى
محمود . هتستلف عشان بنتك تحتفل بنجاحها
حسن. طبعا يابيه لازم افرحها وانا يعنى فديك الساعه
حسن . امرك ياباشا حنين نينو تعالى هنا
حنين دخلت مستغربه
حسن سلمى على الباشا
حنين بأستغراب لانه نفس الراجل اللى خپطها من شويه اهلا ياباشا سلامات
محمود ضحك بصوت عالى حسن ضربعا فى كتفها اتكلمى عدل يامقصوفة الرقبه
محمود مبروك ياحنين وعقبال الشهاده الكبيره ولا نقول العريس
حنين لا الشهاده والله يبارك فى حضرتك
محمود حط السېجار فى بوقه ومضى لحسن على مكافأه
حسن بفرحه مكافأه يابيه
محمود ايوه ياحسن اعتبرها هديه نجاح الاموره
حسن ربنا يخليك ويعمر بيتك يابيه ويوسع عليك ويكفيك شړ ولاد الحرام وي... قاطعته حنين بصوت واطى
كفايه دنتا دعيتله بأكتر من المكافأه
محمود ضحك حسن احممم بدل ماتشكريه معايه ياقليله الزوق ومسك ايده وخارج هى قالتله منبنيله مقام احسن ونخلى كل الناس تدعيله يلا ياحسن يلا ياسونه ربنا يهديك أحبيبى
روايات بقلم ريناد رينووووو
ضحك محمود عليها وعلى خفة ډمها ومش عارف ايه اللى خلاه يقف فى الشباك ويراقب حنين وهى ماشيه هى وصحباتها لغايه لما غابو عن عنيه ورجع لوعيه
ايه يامحمود ايه الطفله دى كمان اللى هتشغل تفكيرك وكمان معقوله هتبص لستات تانى ستات هى دى ستات دى مفعوصات هههههه بس والله بت نكته
لفت حنين مع صحباتها واشترت اللى نفسها فيه وروحت فرحانه لبيتهم
فى الشركه طول النهار صورة حنين وكلامها مش بيغيبو من مخ محمود اللى مستغرب نفسه جدا
محمود قرر يعمل حاجه مجنونه وابتسم ابتسامة شړ
ياترى يامحمود ناوى على ايه
بصو اتخيلو محمود ده خالد صالح معجبكمش خالد اتخيلو اى حد براحتكم
الجزء الخامس ٥
روايات بقلم رينااااد رينوووو
اللهم يامن لا تضيع عنده الودائع استودعك كل من هو غالى على قلبى
اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
بعد قضاء محمود وحنين يوم على البحر وتقريبا وقت الغروب محمود جاله تليفون
محمود خلاص طيب تمام عدى على الشركه بكره اديهم الفواتير وخد حسابك وكمان عشان تورينى اتعامل معاهم ازاى
يلا مع السلامه نتقابل بكره وقفل السكه وبص لحنين
يلا عشان نرجع
حنين قامت من غير كلام تلم فى لعب رقيه عشان يودوهم العربيه
محمود وصل فيلته فمصر ودخل حنين ورقيه وقفل الباب بالاقفال وخرج يتمشى بالعربيه وصل لغايه الكورنيش تحديدا تحت الشجره وبص لعم ادهم اللى كان فى البلكونه كالعاده وشاورله
عم ادهم ابتسمله وشاورله وحس انه عاوز يتكلم معاه شاورله عشان يطلعله الشقه وفعلا محمود طلع لعم ادهم مسافة ما وصل لقى عم ادهم فتحله الباب بأبتسامه حنونه
آدخل يامحمود يبنى تعالا واخده وطلعو البلكونه محمود قعد وبص للمكان حواليه وشاف كميه جرايد واعقاب سجاير فى طقطوقه بكميه مهوله وكرسى هزاز وبقايا اكل وان دل يدل على ان عم ادهم عايش حياته فى البلكونه محمود سرح وهو بيتأمل الشجره والكرسى اللى شهد على اجمل ايام حياته وبعد شويه دخل عم ادهم بكوبيتين شاى
وحطهم على الطربيزه الصغيره اللى قدام محمود واخد كبايته وبص للنيل وقال لمحمود
اكيد منظر النيل من فوق غير منظره من تحت من مكانى ده بتابع كل حاجه بتحصل على الكورنيش من سنين هو متعتى الوحيده بعد المرحومه صدقنى الوحده وحشه اوى يامحمود يبنى بتخلى الواحد يحاول يشغل نفسه بأى حاجه مهما كانت هايفه بيشوف فيها حياه
محمود بصله وسكت شويه وبعدها اتكلم
على فكره انا عارفك من زمان من اول ماابتديت اجى هنا انا وو... واتنهد وكمل والمرحومه انتا كنت بالنسبالنا جزء لا يتجزء من المكان انتا والنيل شاهدين على زكرياتنا كنا اول منيجى نبص نشوفك قاعد كعادتك ولا لا وهند كانت دايما لما متلقكش تقلق وتقولى اكيد تعب وهو قاعد لوحده عمرى مشفت حد معاه وكانت بتترجانى انها تطلع تسأل عليك لكن انا كنت ديما بقولها الناس اسرار وفيه ناس مبتحبش حد يقتحم حياتها او يتطفل عليها وكانت بتفرح اوووى لما تيجى تانى مره تلاقيك موجود
ادهم اتنهد بحسره ياريتكم كنتو جيتونى كنت هبقى اسعد واحد فى الدنيا والله
محمود حط ايده على رجل عم ادهم وطبطب عليها وبص للنيل واتنهد
عم ادهم طبطب على ايده اللى فوق رجله محمود التفتله وبصوت مخڼوق وعيون فاض منها الدمع
خانتنى ياعم ادهم
ادهم هنا ايده اترعشت بكبايه الشاى وجاهد عشان يرجعها للطربيزه من غير ماتقع من ايده وبص لمحمود اللى استسلم لشلال الدموع اللى نازل من عنيه
ادهم بس متكونش انتا اللى
محمود قټلتها لا للاسف اڼتحرت خاڤت من الڤضيحه
فلاااااش باك
دخل الفيلا لقى هند بتلاعب اسامه غمض عنيها وهى ضحكت بخفه واردفت حبيبى وحشتنى محمود باسها من خدها وشال اسامه ومسك ايدها وطلب منها تغمض عنيها واخدها لبره الفيلا وطلب منها انها تفتح وشافت قدامها عربيه حمره جميله جدا بصتلها بأنبهار وبصت لمحمود