رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1
ويشطفنى وهنزل معاه
شالها محمود على كتفه وطلع بيها جرى لفوق وهى بتضحك بصوت عالى
نزلو بعد شويه واجتمعو على السفره طبعا آسر كان قاعد على الكرسى قصاد حنين وعمال يعملها حركات تضحكها وهى ماسكه نفسها بالعافيه لكن مش قادره تسيطر على ابتسامه بتشرد منها كل شويه
محمود كان ملاحظها وعينه عليها وقطع الصمت انه قالها حضرى نفسك بكره طالعين نقضى اليوم فى اسكندريه على البحر
حنين ابتسمت بفرحه فهى هتشوف الشارع والناس اخيرا بعد فتره كبيره تقريبا سنه مخرجتش برا باب الفيلا
ياترى بكره مخبى ايه لحنين
حلقه ٤
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بقلم ريناد رينوووو
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدى اليوم فى روتينه المعتاد بالنسبه لحنين ومحمود حنين مابين شغل البيت وتحضير الاكل ومحمود مابيت تليفونات وكلام ولعب مع رقيه ومراجعة اوراق لكن كان فيه حاجه متغيره مكنش زى كل يوم اه هو صحيح دايما قاسى معاها وعلطول بېعنفها بسبب او منغير سبب لكن برضو نظرة عنيه متغيره فيها حاجه غامضه
متتعبيش نفسك مش هتلاقى صړيخ ابن يومين اتأجرت الشط كله النهارده لحسابى وهنقضى اليوم لوحدنا انا وانتى ورقيه بس
برغم زعلها من الفراغ اللى حواليها لكن كان منظر البحر وامواجه المتلاطمه كان كفيل انه نساها اى حاجه حواليها
نزلت حنين البحر شويه مع رقيه تحت انظار محمود كان قاعد مسترخى بس وبيراقبهم وهما بيضحكو ومبسوطين وابتسم رغم عنه على منظر مراته اللى بتلعب وتصرخ مع بنتها كأنها طفله صغيره واتطمن انها فعلا جواها طفله صغيره بريئه لكن برضو فضلت تصرفاتها فى الفتره الخيره محيراه هى مبقتش تشتكى من حبسته ليها زى الاول بقت بتبتسم دايما مع نفسها وكان فيه حاجه جديده بتحصل معاها مخلياها مبسوطه مبقتش تتدايق لما يشتمها ولا يزعق فيها
بابا تعالا انزل معايه الميه عشان ماما بتقول تعبت
محمود حاضر ياقلب بابا تعالى واخدها ونزل الميه معاها وحنين قعدت على كرسى واتمددت عليه وبصت للبحر فتره وغمضت عنيها براحه وهى بتبتسم كان اللى يشوفها يفتكرها حوريه طالعه من البحر تايهه من وسط اخواتها حنين كانت تملك قدر من الجمال كفيل بأنه يخلى اى حد يفضل يتأمل فيها لساعات بدون ملل كان شعرها الطويل الاسود اللى اتجعد بفعل الميه نازل من الكرسى بيداعب حبات الرمل بأطرافه كانت كأنها لوحه رسمها امهر فنان فأتقن تفاصيلها ولكن هل هناك من هو امهر من الله عز وجل فهو خلق فأبدع
فضلت بصاله كتير بتتأمله وهو يعدل فى خصلات شعرها اللى بيطيرها الهوا على وشها بلمسه رقيقه
حنين .بحبك
آسر . وبعدين فى الشعر ده كل شويه يدارى عنيكى منى
ابتسم آسر وقرب من ودنها . ايوه كده اوعى حاجه تدارى عنيكى من عنيه تانى
ابتسمت حنين وزحت نفسها شويه عشان آسر يقدر ينام جمبها وفعلا آسر حضنها من ضهرها ونام
حنين .آسر بتحبنى
آسر . متتعبيش من السؤال ده انتى صح
حنين . مبشبعش من اجابته عاوزاك تفضل تقولهالى علطول
آسر بعييييش فيكى ياحنينى لانك انتى بحبك حيتينى وادتينى حياه
حنين بحبك ياآسرى
حنين بصت للبحر وشافت محمود وهو بيلعب مع رقيه واتمنت لو انه يكون انسان طببعى كانت هتبقى اسعد وحده فى العالم معاه لو بس يديها جزء من حنيته على بنته كانت هتبقى اسعد ست فى العالم كله
فلاش باااااااااك
بقلم ريناد
ماما بابا بابا ماما ياصحباى يأأهلى ياجيراى انا عاوز اخدكو فأحضانى تعالا ياحسن انتا وريحانه شوفو حصل ايه والدنيا احلوت كده ليه وحنين عملت اييييه
حسن هاه قولى يافصيحه مع ان الجواب بيبان من عنوانه على فكره بابا حنين تخيلوه شكل ابو فرحه فى الضوء الشارد عم غزال مش فاكره اسمه هو حاجه اسماعيل كده المهم يلا اللى يعرفه يكتبلى اسمه فتعليق
حنين طبعا طبعا طبعا نجححححححت وجبت ٩٧
ريحانه مبروك ياحبيبتى عقبال الشهاده الكبيره يارب
حسن مبروك يانينو عقبال ماأشوفك معاكى شهادتك وبعد كده اشوفك عروسه فبيت عدلك يارب
حنييين ايه ده بس كده
ريحانه ايه قولى على دعوه عوزاها ندعيهالك
حنين لا يانبع الحنان كفيتى ووفيتى لما دعيتى انا عاوزه حاجه غير الدعاوى حاجه ماديه مش معنويه
حسن هاتى من الاخر
حنين يعنى يابشر مش اللى بينجح ده بيجيبولو هديه
حسن وياترى ايه الهديه اللى جنابك عاوزاها بقه
حنينامممم يعنى حاجه رمزيه كده اخرج مع اصحابى بكره اشتريلى جزمه وشنطه جداد واتفسح واكب ايس كريم
حسن بس كده ياروح بابا بكره عدى عليا فى الشركه هاطلب سلفه من المدير عشان كسوه المدارس بالمره وخدى اللى انتى عاوزاه
حنين يعيش احلى بابا فى الدنيا
ريحانه بس يعيش بابا وانا عشان معييش فلوس معش
حنين يااااااخبر ياخبر ياخبر وانا اقدر يارب تعيشيلنا ياست الكل ويخليكى لينا يااااارب
ريحانه طب يلا بقا بلاش الابنده ادخلى اطبخى الاكل كفايه سيباكى ايام المدارس عشان المزاكره
حنين فووووريره ياماميتوووو
فى الوقت الحالى
عيون محمود كانت مركزه مع حنين اللى مستلقيه بهدوء وسرح فيها نفس تفاصيلها اللى شدته ليها اول مره شافها جمالها الاخاذ برائه وشها طفولتها اللى واضحه فكل حركاتها لسه بيشوفها كل يوم كانه شافها لاول مره مش عارف يحدد هو بيحبها ولا لا لانه حب هند قبل كده وعارف الحب لكن اللى بيحسه مع حنين احساس تانى خالص غير احساسه مع هند احساس هو نفسه مش قادر يوصفه ولا عارف يترجم الاحساس ده
فلاش بااااك
فى شركه الزيات
تحديدا فى الاسانسير كان فيه ٣ بنات خلاص باب الاصانصير كان هيقفل لكن موظف الاسانصير فتحه وضړب تعظيم سلام لواحد دخل الاصانصير طول بعرض ولابس نضارة شمس مداربه عنيه لكن اللى باقى من ملامح وشه يشهدله بالوسامه كانت حواليه هاله تديه هيبه غريبه وسطوه على كل اللى حواليه الشخص ده كان محمود الزيات اللى دخل الاصانصير والعامل ضغط على زر الصعود وكان الطابق المطلوب فى الدور الرابع نفس الطابق اللى طالعينه البنات اللى هما حنين واتنين صحباتها
يكسر السكوت صوت بنت فى الخلف
يبنات انا دوخت من ريحه برفان اخينا الحليوه ده
حنين بت اتلمى بطلى قلة ادب
البنت التانيه بوشوشه اعزريها يانينو انا عن نفسى دخت
حنين والله انتو بنات جزم
ليبتسم محمود على كلامهم وعلى عفويه الاخيره
البنت بت ياحنو