رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي الجزء الثاني والأخير(كاملة)
ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ماشي يا رسلان .. بتمنى!!
و قال بإبتسامة
وعد با حبيب رسلان!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف!!!
و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها عليه و بيوزع قبلاته على وشها ف إبتسمت ف بادلها نفس الإبتسامة المحبة و قال بخبث
أنا شكلي هتهور والله !!
قالت بسرعه
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيون رسلان!!
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي لابسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في الآخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت .. فاضل بس .. وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان تترمي في حضنه و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة و مسكت أطباق مليانة بأشهى الأكل و رصتهم و خلت النور هادي مع الشموع إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبله إزاي بحضن إبتسمت بلطف و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت بتحضنه! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها .. حبيبها و أغلى حد في
بصتله پقهر .. قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني!!!
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي لابساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطلاقنا
عايزه .. أطلق!!
في إيه يا تيا!!
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى
حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها .. و بتردد بهيستيرية
طلقني!!!! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه!!!!!
قلبه هيقف من الخۏف عليه مسك دراعها بسرعة و شدها لصدره و هو بيحاوط راسها مكان ض ربها و بيقول بلهفة و قلق رهيب
حاولت تطلع من حضنه و هي بټضرب صدره بكل قوتها و لأول مرة تمد إيديها شدة الإنفعال و هو مداش ردة فعل واحدة سابها تخرج كل مشاعرها المكبوتة فيه هو أحسن ما تخرجها في نفسها عيطت .. صړخت في حضنه و هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح الإحساس ده بيرضيك
بحس إني بتقط ع قبلك كل الۏجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني!!!
كدااااب كفاية بقا!!!!
صړخت و هي بتضربه في صدره ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة ضم وشها بإيديه و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل!!!
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك!!!
بص للصور پصدمة و كلامها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها و شتمها في سره بأفظع الشتايم رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة!!! دي النهاردة و من ساعة!! كفاية كدب!!
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب!!
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!!
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها لابس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بصت لعينيه الزيتونية للحظات بتتتأكد من صدقهم و حقيقي شافت في عينيه صدق فإنهارت في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على رجل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها وجعه منظرها ف قرب منها و بيمسح على شعرها إتشبثت في قميصه و هي بټعيط باس راسها و قال بعطف
بس يا حبيبي إهدي خلاص .. حصل خير إنت آه
مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيون رسلان
هم بتقبيلها إلا إنها حطت إيديها على صدره و هي بتقول برجفة
رسلان أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة والله!!!
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حالاته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصلات شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت تو جعه ۏجع لا يحتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و