الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي الجزء الثاني والأخير(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها الأنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
ششش بس .. بس إهدى .. بصلي بص في عينيا و إهدى!!
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و هي بتقول بحنان
إهدى .. أنا جنبك!!!
إتصدمت .. لاء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي .. إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في حضنها ده ده جوزها ده يبقى رسلان الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت .. مش لإنها شريرة بس يمكن لإنها فعلا مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعره من ورا و الإبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كلام أكتر و فعلا حاوط و قال ب تعب حقيقي
تيا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صلابة الجبل و قسۏة موج البحر .. إنه يبقى بالإستكانة دي في حضنها وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت
وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل ملامحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا!!! 
يتبع!! 
شوفتوا ال تويستايه و من هنا أقدر أقول إن تيا تربيتي و إنها كوين بنت كوين
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي
الفصل الحادي عشر
قامت من النوم جسمها مټخدر من الألم دعكت عينيها بنعاس ورفعت وشها ليه لقته صاحي مفتح عينيه و صوابعه إبتدت تتغلغل جوا شعرها و بإبتسامة هادية قال
صباح الجمال!
بلعت ريقها و ضمت الغطاء لحد فوق راسها بتستخبى منه بخجل ف ضحك بصوت عالي و برجولية و أقبل عليها و هو ساند إيده جنب راسها و بإيده التانية بيشيل الغطا فطسان على نفسه من الضحك من وشها الأحمر
يا مچنونة هتتخنقي! بقى في واحدة تتكسف من جوزها اللي متجوزاه بقالها أربع سنين
بصتله بعينيها الواسعة ف إتنهد و هو بيمشي إيده على خدها و بيميل عليها ف بتتكلم بصوت مهتز 
ر رسلان!!
غمغم
قلب رسلان!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف خاېف خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما يبت رها!!! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة!!
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي!!
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي!!!
إتأمل كلامها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون الأحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده لا عاش ولا كان اللي يكسرك أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا وعد وعد رسلان الچارحي!!
و كمل
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا رسلان يا تيا رسلان اللي عيشتي الأربع سينين في حضنه و بين إيديه رسلان اللي مكنتيش تستحملي عليه هفوه رسلان اللي كنت بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك!!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي الأذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش!!
ضم راسها لصدره و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي!! قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و إمشي لأني حقيقي أبقى مستاهلكيش!! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك!!!
بقت
تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق لأنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها
قالت و هي بتحاول تهاوده و بتمسد على دقنه
لاء لاء مين قال كدا ده إنت رمز للأدب و الإحترام نزلني بقى يسترك ربنا!!!
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة!!!
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة وقال بخبث
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خلاص نزلني يلا يا عسليه إنت!!
والله ما في عسليه غيرك!!
قال و هو بينزلها على رجلها ف مسكت الغطاء بإحكام و هي بتبتسم بفرحة إنه نزلها و لسه هتجري منه مسك و قربها منه و هو بيقول بشخرية
تؤتؤ رايحة فين 
بتحاول تبعده و هي بتترجاه بعيونها البريئة
يا رسلان بقى!!
شششش
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين ولا طفلة 
و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في حضڼي و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
بصتله پصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
قربت منه وخبت نفسها في حضنه و هي بتقول بخجل
بس مراتك بتتكسف!!
و قال بحنان
خلاص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
الغريبة إني مكنتش ملاحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!!
سكت و مردتش عليه فإتنهد بيحسد نفسه على الجوهرة اللي بين إيديه في حين إن مراته بتتكسف منه و هي حلاله الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدا و الفرق شاسع!!!
يتبع!! 
رأيكوا في تسلسل الأحداث و تفتكروا هيحصل اللي يعكر حياتهم
دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي
الفصل الثاني عشر
أنا حامل يا رسلان!
وقفت قدامه و الدموع مالية عينيها بتشدد على إختبار الحمل المنزلي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات