السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأنثى والنمر بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


افقتها مر الوقت وعدا ساعه فتحت عنيها ببطئ وجدت الكل حوليها لفت وجهها الأتجه الاخر لم تعد تريد إن تنظر لأحد فيهم سمحت لي دموعها بالنزول بصمت تابعها غزال وهو يعلم ما يدور في ذهنها بعد فترة الدكتور كتبلها على خروج بصت إلى رجليها المكسوره بعجز هي لم تستطع الوقوف عليها ولم تعرف تستند على أحد بسبب كسر زرعها والكدمات اللي في زرعها الأخر اتملت عينها بالدموع لانها اول مره تشعر بعجز هكذا ولم يكن احد بجانبها يساعدها فاقت من حبل افكرها على رفعها شهقت من فعلته رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الخاليه من إي مشاعر سندت رأسها على كتفه بصمت وخجل من نظرات الناس وصل إلى السياره وضعها واغلق الباب ولف ركب وأنطلق

وصل بعد فتره من الوقت امام المنزل نزل ولف فتح الباب الخالفي بهدوء ودخل إلى المنزل صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وضعها على السرير طلعت صړخت ألم منها رجع غزال خطوه للخلف 
أنا آسف 
غمضت عنيها اتنهد وخرج من الغرفة دخل غرفة وفاء وجدها فارغه أخذ ملابس وبدل ملابسه ورجع غرفة نورهان ألقى بجسده على الأريكه بإرهاق اغلق عينه بتعب فتحها بعد دقايق بإزعاج من صوت طرق الباب قام
فتح الباب دخلت كوثر ومعها وفاء حامله بيدها صنية الطعام قربت على التربيزه وضعتها ورجعت وقفت جنب كوثر 
بصت كوثر على نورهان بتفحص كان زرعها وقدمها اليمنى مكسوره ووجهها مجلوط جامد 
هي عامله ايه دلوقتي 
الحمدلله بقت احسن 
حمدالله على سلامتها
الله يسلمك 
يلا يا وفاء خلي غزال يستريح 
خرجت وفاء بصمت مع حمتها واغلقت الباب خلفها
غزال عليها ليفيقها فتحت عنيها بتعب بعد غزال حمل الصنيه ووضعها على السرير 
يلا علشان تكلي 
لا مش عايزة 
لا مينفعش علشان تاخدي الادويه بتعتك 
جلس على ركبته على السرير وضع ايده تحت ضهرها وعدلها براحه وضع الصنيه امامها مسك المعلقه وملها بالطعام رفع ايده وضعها امام فمها فتحت فمها واخذت الطعام وهي باصه عليه تحاول فهمه بعد تناولها الطعام أخذت الادويه عدلها غزال ونامت فضل قاعد ينظر إليها وېدخن طول الليل لم ينسي فقدنه لليل اتنهد ونام
في صباج تاني يوم فتحت عنيها وجدت النهار طلع دورة بعينها عليه لم يكن موجود حاولة القيام وضعت رجليها على الأرض سندت بيديها اليسره على السرير حاولة تقوم صړخت پألم بدأت في البكاء دخل غزال وجدها جالسه على طرف السرير تبكي  بقلق جلس جنبها 
مالك بټعيطي ليه 
اتكلمت وسط بكاءها المستمر 
مش عارفه اقوم ولا اتحرك 
طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك 
ميلت رأسها بخجل عايزه ادخل الحمام
أنا هنديلك الحجه 
لا مفيش داعي 
خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني 
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح 
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل وخرج وضعها على الفراش
احم ممكن تسعدني اغير البس اللي عليا 
على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها وتوترها 
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت 
أنا آسفه مكنتش.. 
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل 
أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان وأنتي عارفه انه لو جري مش هتعرفي تتعاملي معاه لانك عمرك ما ركبتي حصان ولا تعرفي المكان هنا ولا اسفه على أنك قټلتي روح بسبب جنانك وطهورك أنتي لو مكنتيش في الجبس أنا كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي انا مش هحسبك دلوقتي أنا هستنا لما تفقي الجبس وابقي احسبك ساعتها برحتي 
كانت تتابع حديثه پصدمه من مۏت الحصان شعرت بالذنب الشديد إتجاه طرقها غزال وخرج من الغرفه فضلت جالسه على السرير طول اليوم تنتظر رجوعه مر الوقت وحل الليل وهو لم يرجع ولم يصعد إليها أحد لم تأكل ولم تأخذ الادويه ظلت تبكي طول اليوم بسبب مۏت الحصان بسببها وعلى حالها ووحدتها حاولة التحرك لم تستطع نظرة إلى قدمها الملفوفه بالجبس لغيك وركها بحزن فعلا غزال معه حق في حديثه عن طهورها وحمسها الزائد
فضلت صاحيه طول الليل مر يوم مجددا بدون ان يدخلها احد وهي لم تحاول الحركه ولا أن تنادي على أحد كان ظاهر عليها التعب والارهاق فهي لم تتناول شئ متذ يومين دخلت إليها فتاه في اليوم الثالث من وجدها بالجبس
الفطار يا ست هانم 
بصت إليها بدموع قربت الفتاه بالطعام وضعت الصنيه على السرير تحدثت نورهان بصوت متبوح من البكاء 
سعديني أدخل الحمام 
مسكت الفتاة بيدها سندتها قامت نورهان وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كلب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد 
الفصل الرابع
فتحت عنيها
 

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات