رواية الأنثى والنمر بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد
خير يا هانم بتدوري على حاجه
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان
لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه
طب ممكن تخرجلي الحصان ده
ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص ب دياب
ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف مسكته پخوف
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه لها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه وهي يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف پخوف وظعر
لازم نخرجه من البيت لانه خلاص ماټ
نظر عليه لأخر مره وودعه
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر پألم في جميع انحاء جسها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحاض دخلت وقفلت الباب من الداخل ملت البانيو مياه ونزلة في البانيو الألم زاد عليها وبدات تفقد الوعي ومنصوب المياه يزداد وكان على وشك الوصول إلى انفها
الدكتور برا خلصي واطلعي
لم يستمع لأي رد على السرير جلس واتنهد بحزن وهو بيمسح على وجهه انتبه لصوت المياه التي تصتدم بأرض المرحاض قام على الباب وقف ثواني وطرق بهدوء
لم تجيب وضع ايده على الاكره وفتح الباب لم يكن ظاهر منها سوا شعرها بهلع رفع وجهها من المياه شهقت نورهان واخذت نفس طويل فتحت عنيها ورجعت اغلقتهم وضع يده حول كتفها واليد الأخره اسفل قدمها وخرج وضعها على السرير سابها طلع منه منشفه وملابس عليها شعر بندم من أهماله لها وعدم وجود احد بجانبها كانها لم تكن فرد من أفراد العائله بدلها ملابسها المبلله بملابس أخر ولاحظ كمية الزر قان والخدوش اللي في جسدها قام من على السرير فتح الباب دخل الطبيب ومعه كوثر وهو خرج سند على الحائط ينظر إلى باب الغرفة المغلق بشرود مر ساعات بل دقايق وهو ينتظر خروج الطبيب اتفتح الباب وخرجت والدته اولا وخلفها الطبيب
هي لازم تتحول على المستشفى لأن انا مش دكتور عظام
بعد فتره تم نقلها إلى المستشفى بتفتح عنيها وهي حاسه پألم شديد بس مش قادره تحدد مكانه بتشوف إن كل حاجه حوليها بالون الأبيض بتركز على الصوت اللي جنبها لغيط أما بتحدد هو صوت مين بتقفل عنيها وتفتحها شافت غزال واقف أمامها الألم زاد عليها تذكرت وجدها بالغرفه بمفرده وغرقنها في البانيو بدأت في البكاء بصلها بقلق من بكاءها المفاجئ
في حاجه بټوجعك أجبلك دكتور
لم يستمع أي رد بل زادت في البكاء خرج بقلق ينادي بطبيب رجع بعد دقايق ومعه ممرضه قربت عليها وفي يديها حقنه وضعت المسكن في الكالونه وخرجت هادئة من المسكن ونامت اتنهد غزال بحزن على حالتها رجع دماغه سندها على الحائط وهو يفكر أتا الجد ومعه سلطان ودياب بعد عودتهم من الخارج ډخله الغرفه
طمني يا ولدي الدكتور قال ايه
متقلقش الدكتور قال كسور بسيطه وكتبلها على ادويه
هتخرج امتا من هنا
لما تفوق
جلس الكل انتظره