السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأنثى والنمر بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال ق
أقدر اعرف كنتي عايزه ټنتحري ليه 
لفت وجهها بعيدا عنه پصدمه أنا محولتش انت.. حر 
امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين 
أنا مرفضتش الأكل بدأت
في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حي وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا مېته 

لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش 
وفاء هتطلعلي الأكل بعد ما حولت ټموتني مره لما حطيتلي عمل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها پصدمه فهي ليست مذنبه ف وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله 
مين اللي خلاكي تخديه
شهقت وسط بكاءها ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم م.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها 
جلس بجانبها بهدوء زاد بكاءها وشهقتها فمۏت ليل ليس بيدها بل بيد الخالق بس هي كانت سبب في خروجه من الاسطبل
بعدت عن بعد انهاء بكاءها نظرة إلى صدره المبلل من دموعها رفعت عينها تبص في عنيه الرمادي بدلها نفس النظره قام على الدولاب بص على هدمها وطلع ترنج بحملات وهوت شورط 
تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه ومسك شعرها رفعه وضعه في الحوض رجعت برأسها وضعتها على طرف الحوض شغل غزال المياة وغسل شعرها ووجهها ولمه بالمنشفه ميل هو ماسك كوب مياه كبير غسل قدمها السليمه وقام مسك منشفه صغيره بلها بالمياه ومسح على الجز المكسور بعد أنتهاءه وخرج من الغرفة وضعها على السرير برفق وبدأ في مسعدتها في تبديل ملابسها بعد ما خلص جاب المشط وجلس خلفها نشف شعرها وسرحه على شكل ضفيره الباب طرق ودخلت الفتاة ورد
الأكل يا هانم 
حطيه على التربيزه واخرجي 
حاضر يا سيدي
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها  الصنيعلى السرير وضعها وجلس مله المعلقه بالطعام ورفع ايديه أمام فمها فتحت فمها بتردد وأخذت الطعام كان يطعمها وهو يشعر بالذنب من عدم أكلها منذ يومين ولاكن هو لم يعلم ف وفاء كانت تخبره انها تأتي بالطعام كل يوم وهي رفضه ان تتناول إي شئ وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه  وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه 
تحبي تخرجي 
هزت رأسها بزهق يياريت 
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المجلوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة
على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله پخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر
كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد 
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل 
أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها 
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه 
معلش هي لسه صغيره وبعدين
لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها 
فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل 
خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج 
حرك رأسه بالموفقه ببرود 
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع
 

10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات