الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

جف حلقه وبرزت عروقه أنت بتهددني ياولد
زياد..قام من كرسيه وتحرك بإتجاه الكرسي المقابل تؤتؤ ياعمي المصون الولد دا كبر وعارف كويس كل بلاويك وياريت تلزم حدودك الميعاد إنتهي
حسين...وقف پغضب ولملم أشيائة ماشي يازياد
زياد..متعمد استفزازه مع السلامة
....
في بيت زينب
نور...يعني اية
زينب...بوهن يعني الي سمعتيه هتروحي لجدك انتي وأختك أول ما يجي
نور...پغضب بالغ لا يعني لا وبعدين إنتي متأكده أصلا أنو فاكرنا فوقي ياماما بابا ماټ من عشر سنين عارفه يعني أيه عشر سنين مرمطه وقرف وهو كان فين حضر العزاء ومشي أي كان الخلاف الي بينو وبين بابا وأنتي إحنا جزء منو ليه مفكرش فينا الفتره الي فاتت ول أنتي مصدقه تمثلية قريبو انو عاوزنا ها ياماما سكتي ليه
زينب...بصرامه يابنتي أكيد عندوا سبب وإحنا عزلنا يمكن دور وملقناش
نور...بتهكم وسخريه دور يا ماما أنتي بتضحكي علي وحده هبل دا عثمان الزناتي أكبر موزع للخضروات والفواكه في مصر يعني بتليفون صغير يجيبنا
زينب...يابنتي
نور...أنا مش هروح في حته وبعدين هو جه أصلا بعد ما جه الي إسمو قريبو جالك دي مجرد حجه ياماما
نوران...حرام يا نور أنتي بتظلمية من غير ماتعرفي سبب
نور...ومالو ياست نوران بس هو كان فين وبابا سيبك 9سنين كان فين لما ماما تسيبنا لوحدنا كان فين لما بڼموت من الجوع والبرد وبإختناق كان فين وماما جالها کانسر ومكنش معانا فلوس نعالجها وطلع عينينا من الف هنا وهناك لحد ما وصل للمرحلة الثالث ها قوليلي كان فين وانا بطبق بأيام عشان نلاقي نعيش فين جدك وإمك بټموت واحنا بنتفرج أنا بكرهوا ورحلت واغلقت الباب خلفها
نوران...ربتت علي كتف والدتها معلش يا ماما أنتي عارفه نور قلبها أبيض
زينب ..اشهقت في بكاء عڼيف يابنتي والله انا خاېفه عليكوا من بعدي احنا بقينا في غابه وأنا مش هعيشلكوا العمر كلوا لازم اسيبكوا وأنا مطمنة حتي لو ضد رغباتكم بس أنا أم وخاېفه اسيبكم لوحدكم تطلتموا في الدنيا وملكوش ضهر هما هيبقوا ضهر
نوران ..بعد الشړ عليكي تفائلي ياست الكل إن شاء الله خير
زينب ...ساعديني يانور أروح ارتاح أنا تعبت
نوران...حاضر ياماما وقبلت رأسها
....
عند نور
نور...كانت تمشي هائمه لا تدرى ماذا تفعل والدموع تتساقط من مقلتيها وصلت أمام النيل وظلت واقفه إلي أن تساقط المطر وأصابها بروردة الخريف وكان الهواء يرسل في جسدها البروده ظلت كالصنم أسفل المطر إلي أن قررت الرحيل ولكنها اصدمت بسيارة زياد
زياد...أوقف السياره وأخذ يضرب المقود ونزل مسرعا وجثي علي ركبتيه للوهله الأول ظن إنها رجل واخذ يضرب برفق علي جبينها لو سمحتي فوقي ولكن لا مجيب فقرر حملها لسيارة والذهاب لأقرب مستشفي
......
بيت الزناتي
عثمان...كمل ياحسين
حسين...بتوتر ياحج مينفعش زياد مياخدش رأي في شركات التوزيع أنا الي ماسك المزرعه
عثمان...ضړب الأرض بعصاة أجنننت إياك عمترفع حسك علي والمزرعه أنت بتشتغل فيها وزياد حسابوا معايا تقيل
حسين...ياحج أنا مقصدش
عثمان....هملني لحالي وابعتلي فاطيما
......
في غرفة فهد
يزيد...دخل الغرفه فففهد
فهد...بحزن شديد نعم يا يزيد
يزيد...مسك اللاب الخاص به ااانا مممش عععارف أااخلص اااالشغل لللوحدي
فهد...شعل ايه
يزيد...شششركهااالي ططلبتها قققبل ااالحدثة
فهد...لية
يزيد...عشششان ااانت مممكملتش لللليا ااالمطلوب
فهد...اسئل زياد
يزيد...بحزن زززياد مممش بحب يزيد وييزعقلوا
فهد...خلاص أنا هتصرف
يزيد...هههتروح لدكتور ااامتي
فهد...ملهاش لزمه يا يزيد
يزيد...يييزيد يحب فففهد ووومش عاوز ففهد زززعلان عععاوز فففهد يييجرى عععشان ييروح مممعايا لدكتور
فهد...طيب
يزيد..بفرح يييزيد يييحب فففهد ووووفرحان عععشان ففهد ييمشي تتتاني
......
في شقه حسين
حسين...يفتح الباب فاطيما فاطيما
ليلي...إيه الدوشه دي البنت نايمه
حسين...دخل لغرفتها فاطيما ياطمطم
فاطيما..بنوم ممممم
حسين...قومي ياطمطم
فاطيما...جلست علي السرير تفرك عينها أيوه يابابا
حسين..إنزلي لجدك تحت
فاطيما...خير يابابا
حسين...علمي علمك يابنتي
فاطيما..حاضر يا بابا هنزل
......
فاطمه...بجد يا يزيد
يزيد...ااايوه فففهد قققالي هيمششششي وويروح ممممعايا لدكتور
فاطمه...اطلقت العنان لدموع الفرح وزغرتت لوووووووولي
عثمان...خبر إيه يافاطنه
فاطمه...يزيد قال إن فهد وافق يروح لدكتور
عثمان...تمتم الحمد لله
فاطيما...ياجدو ياااجدو
عثمان...تعالي يافاطيما
فاطيما...إزيك يا بطه
فاطمة..تسلمي ياست البنات
فاطيما ..خير ياجدو طلبتني
عثمان...تعالي قيسيلي الضغط
فاطيما...مممم هتدفع كام ياحج
عثمان...يلا
فاطيما...إيه ياحج مبتهزرش
عثمان..يلا
فاطيما...أحضرت جهاز الضغط وشرعت في القياس وبعد دقائق خلعت السماعه عن إذنها تمام ياحج
عثمان...تسلمي
فاطيما...ماشي ياجدو يلا بقا عاوز حاجه وقطع حديثهم
فهد...فاطيما اديني حقن الفيتامين
فاطيما...بذهول بجد يا فهد إحم يا أبيه
فهد...بإبتسامه جذابه ايوه
فاطيما...حاضر وذهبت لتعطيه الحقن
.......
6اليتيمان والعائلة
في المستشفي
زياد...نزل مسرعا وركض لداخل المستشفي وبصوت عالي محتاج سرير بسرعه وبعد دقائق كان السرير يدفع نور إلي الداخل وأمام غرفه العمليات
الممرض...ممنوع الدخول وياريت تقفل حساب المستشفى وأغلق باب غرفه العمليات
زياد...بإستسلام قرر النزول للإستقبال لإنهاء الإجرآت
بعد دقائق
موظف...الأستقبال ....كده كل الإجرآت خلصت
زياد...شكرا ورن هاتفه الو
عثمان...نص ساعه وتكون قدامي وأغلق الهاتف
زياد...زفر بضيق وتأكد من إنهاء الإجرات ورحل
......
في بيت حسين
ليلي...يعني ايه
فريده...يا مامي افهميني انا بحب فهد ومش هتجوز إبن انطي ناديه خالص
ليلي...أنتي هتجننيني في حد يسيب مدير الشركه عشان سي زفت بتاعك
فريده.... بليز يامامي
ليلي...اوف وشك فقر زي ابوكي ورحلت
فاطيما...فريده فريدددده
فريده...في إيه
فاطيما...مالك سرحانه في ايه
فريده...ها. ولا حاجه جدو كان عاوزك ليه
فاطيما..اقيسلوا الضغط وبفرح تصورى فهد وافق يروح لدكتور العلاج الطبيعي
فريده...بفرح بجد
فاطيما...ايوه
....
في شقه نور
نوران...أنهت الجدول اليومي للمذاكرة وكانت تنظر لساعه يدها يااااه الساعه جت 2 محستش بالوقت خالص غريبه نور اتاخرت كده ليه فين تليفوني وبعد دقائق كانت في الصاله تمسك الهاتف ترن ولكن لا مجيب غريبه مبتردتش ليه ممكن تكمل شيفت كمان احسن حل أدخل أنام والصبح هتيجي ..
.....
عوده الي المستشفي
الممرضه...هو فين الي جاب الحاله
موظف الإستقبال...دفع الحساب ومشي
الممرضه...يا عيني دي اتخرشمت خالص
موظف الإستقبال...يلا ربنا يشفيها
الممرضه...يارب
.......
في بيت الزناتي
عثمان...كنت فين
زياد...كنت في مشوار
عثمان...مشوار ايه لساعه اتنين وضړب الارض بعصاه
زياد..بإرتباك ياحج
عثمان...هسحب منك الكلام إياك
زياد...خبطت واحده بالعربيه ووديتها المستشفي
فاطمه...ضړبت بيدها علي صدرها يلهههههوي
عثمان...بصوت هادر فاطمه كمل
زياد...وديتها المستشفي. ودفعت الفلوس ومشيت لما كلمتني
عثمان...فين حجز دكتور يزيد
زياد..ماهو ياحج
عثمان...ما هو ايه يا ولد فريد كأنو مش أخوك وكل شويه تزعق لإمك فاكرني نايم علي وداني اتعدل يا زياد والا أنت عارف هعمل فيك أيه مشي من وشي
زياد...تحرك وهو يتمتم بكلمات ساخطه
عثمان...وجه كلاموا لفهد من بكره هنزل الشركه ولما اشوف آخرتها معاكم مشو من قدامي
.....
أتي الصباح محمل بالعواصف علي الجميع خير كان أو شړ
في الصباح شقه زينب
نوران...ماما يازوزو وذهبت لتسعد للخروج وبعد دقائق دخلت غرفه زينب جلست بجانبها زوزو يا زوزو ولكن لا مجيب رفعت يدها ولكنها سقطت منها وبحاله من الصدمه مماماا ماما واخذت تحرك يدها وراسها يمين ويسار ولكن لا مجيب ذهبت مسرعه لشقه المجاوره وظلت تطرق الباب بشده
محمد...بأثر نوم في أيه يانوران
نوران..بإرتباك واضح ممماما بصحيها مبتردش
محمد...روحي انتي وانا هجيب جهاز الضغط وجاي
نوران...حركت رأسها وركضت لداخل وبعد دقائق
محمد...فين الحجه
نوران...أشارت للغرفه.
محمد...تحرك خلفها ودخل لفحصها فين نور
نوران...معرفش بكلمها من بدرى وتليفونها مقفول
محمد...إن شاء الله خير وبدأ في فحص زينب
نوران...مالها ماما يامحمد
محمد...عدل ووضع نظارته البقاء لله
نوران..بذهول وبهياج عصبي البقاء لله في مين أنت أكيد بتهزر وبصوت عالي ماما فوقي قومي وانا هذاكر ونور ياماااااما قومي عشان خاطرى واغمي عليها
محمد...كان ذهب ينادي أحدي الجارات ليمسك نور
الجاره...نوران يالهووي البت قاطعه النفس
محمد...طب ساعديني ندخلها الأوضه وأنا هديها حاجه تفوقها
الجاره...حاضر وبعد دقائق ها يا دكتور
محمد...هي كويسه بس رافضه تفوق عندها صډمه عصبيه
الجاره..طب الحجه زينب
محمد...البقاء لله
الجاره...لا حول ول قوه إلا بالله هتعمل ايه
محمد...مش عارف هستني نور لما تيجي
الجاره...ماشي
........
في بيت الزناتي
عثمان..فين فهد
فاطمه...فهد بيجهز
عثمان...خلي السواق يجهز عشان يوصلني ولما فهد يخلص بلغيه بعد

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات