الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الكشف يكون في الشركه
فاطمه...حاضر
يزيد...ففففهد يروح لدكتور
فاطمة...ايوه ياحبيبي
يزيد...ااانا عععاوز اااروح مممع فففهد
فهد...خرج علي صوت حديثهم تروح معايا فين
يزيد...للللدكتور
فهد ماشي ووجه حديثه لفاطمه هاخدو انا يا أمي
فاطمه...يابني هيتعبك
فهد...لا تعب ول حاجه وبعدين هكلم الدكتور بتاع يزيد
فاطمه...ربنا يحفظك يابني الحج عاوزك تعدي عليه ف الشركه
فهد...سيبيها لظروف يا أمي
فاطمه...هيزعل منك يابني أبقي روح
فهد...مش هقدر يا أمي ادخل الشركه بالحاله دي
فاطمه...اقتربت منه حاله ايه بس يابني كلها كام يوم وهتبقي كويس وترجع تمشي علي رجلك تاني وقبلت رأسه
فهد...رفع يدها بمستوي فمه وقام بتقبيلها ادعيلي
فاطمه...بدعيلكوا كلكو
يزيد...يييلا يياففففهد ااانا لبسسسست
فهد...يلا يا زيزو زق الكرسي
فاطمه...بلاش يزيد أنا
فهد...اطمني يا أمي يزيد هيقدر صح يا زيزو
يزيد...يييزيد يييقدر وساعده للوصول للعربيه
......
مساء اليوم
في الشركه
فهد...يزيد يلا عشان تزق الكرسي
يزيد...إحنا فففين
فهد...في الشركه والحج فوق مستنينا
يزيد...يييعني هنطططلع
فهد...أيوه
يزيد...لااايزززيد يييخاف من زززياد
فهد...ليه
يزيد...زززياد بيزعل لما يشششوف يززيد
فهد...بطل هبل يلا بقا
يزيد...فففهد يزززيد خاف اووي
فهد...فهد بيحب يزيد وديما معاه يلا بقا
يزيد...حرك رأسه بإبتسامه ونزل لكي يدفع الكرسي
......
عوده لبيت نور
أحدي الجيران...هنعمل إيه يا دكتور
محمد...والله معرفش ومينفعش ڼدفنها وبنتها الكبيره مش موجوده
جار...آخر يابني الغايب حجته معاه وإكرام المېت ډفنو حتي لو بنتها جت مش هتعملها حاجه يلا يابني نلحق ڼدفنها قبل ما الدنيا تليل وأنا هخلي مراتي تقعد مع بنتها
محمد...بس
جار...مبسش يادكتور كلنا عندنا مصالح متعطلعه وقعدتنا جمبها لا هتقدم ول تأخر أمر الله نفد
محمد...ماشي
.....
عوده لشركة
محسن..ايوه يابشا هو قدامي دلوقتي ومعاه واحد عبيط
العقرب...نفذ دلوقتي
محسن...حاضر يا بشا وأشار لرجال خلصو علية
أحدي الرجال...طب والواد الي معاه
محسن...ينفث نيران سيجارته خلص عليه كمان وانطلق الرجلين ولا يظهر منهم شئ سوي عينهم أثناء نزول فهد وجلوسه علي الكرسي إقترب منهم مجموعه من الملثمين وقاموا بإضراب الڼار
فهد..وقع من الكرسي والكرسي فوقه ويزيد جلس مكانه بجوار باب السياره وكان يبكي ويرتجففهد حاول إمساك يد يزيد ولكنه فشل في تحريك جسده وتلقي ضړبة علي رأسه فقد الوعي يزيد زاد تشنجه فور أفقد فهد الوعي ورحل الرجال
....وعلي الجانب الأخر
حسين...ايوه ياحج بس دا ميمنعش إن رأئي بقا تحصيل حاصل
زياد...عشان أنت ضللت في أوراق الشركات
حسين...پغضب زياد
عثمان....ضړب الإرض بعصاه الأبنوسيه مسمعش حديت حد فيكم أضرب ابن أخوك ياحسين ووجه كلامه لزياد ولما عرفت عمك لعب في الروق معرفتنيش ليه عاوز تكسب فوره عندي وقطع كلامه صوت إطلاق النيران
عثمان...خبر ايه في أيه بره
حسين...بإبتسامه خبيثه معرفش
زياد..ركض لشباك ووجد رجال ملثمين وركض للاسفل مسرعا وبعد دقائق
عثمان...إسعاف بسرعة
.....
في المستشفي
في غرفه نور
الدكتور...لسه مفاقتش
الممرضه...لا يادكتور ومعدلات النبض بتعلي من وقت لتاني
الدكتور...البنت دي أكيد خاېفه من حاجه ورافضه الواقع عشانها المهم تفضل ماشيه علي المحاليل
الممرضه...حاضر والكسر
الدكتور...هيتعافي ببطء عشان كل غذائها محاليل فقط
الممرضه ربنا يستر
....علي الجانب الآخر وصلت عربه الإسعاف بفهد ويزيد
زياد...حد بسرعه يلحقنا وإنطلق علي صوته رجلين بعربه ناقله
عثمان...هات عربة كمان في واحد تاني زياد أطلع مع فهد وأنا هطلع مع يزيدحسين خلص الإجرات وحصلنا وبعد ساعه
الدكتور ..اطمنو مفيش حاجه الخبطه جت علي الكرسي مجرد خدوش في الجسم
عثمان...ويزيد
الدكتور...كويس خد حقنه مهدئه
عثمان...جلس علي الكرسي بإنهاك
.....
في بيت نور
نوران..كانت غائبه عن الوعي
الجاره...ربنا يصبرها من ساعة إلي حصل وهي مش دريانه بالدنيا
الحاره الاخره..وأختها فين
الجاره...علمي علمك
الجاره...أنا هروح لعيالي قعدتي منهاش فايده
.....
عوده للمستشفي
العقرب...يعني إيه يازفت ميموتش
محسن...يابشا
العقرب..مشغل معايه اغبيه
محسن...ياشا
......
بعد ساعات في بيت نور
الجار...إحم إحم
محمد...رفع نظره له يحثه علي الكلام
الجار...بص يابني مينفعش قعدتك هنا البيت مفيهوش راجل وانا هخلي مراتي تبات مع نوران كتر خيرك يابني علي وقفتك معاهم
......
7اليتيمان والعائلة
بعد يومين ظل الوضع كما هو لدي نوران نائمه ولا تستيقظ الإ للبكاء وأصبح محمد يحرص علي زيارتها بشكل يومي قبل خروجه وحين عودته ..
....
في النادي
ناديه..إزيك يا لي لي
ليلي...تمام
ناديه...سحبت الكرسي المقابل لليلي ها يا ليلي قلتي إيه
ليلي..بإرتباك جلي وحاولت تغير مسار الحديث عملتي أيه في الجمعية
ناديه...متعبه جدا يالي لي وكمان الإنتخبات الفتره الجايه
ليلي...أكيد هتفوزي
ناديه...اكيد
فريده...هاي ماميهاي ناني
ناديه...هاي فرى عامله ايه
فريده...تمامووجهت حديثها ليلي مامي أنا هتأخر
ليلي...تاني واكيد هتروحي
فريده...مامي أنا متأخرة باي
ليلي...اوووف
ناديه...مالها فري
ليلي...ها ول حاجه
ناديه...أنا همشي هشام مستنيني هستني تليفونك
ليلي...اكيد
.....
في المستشفي
عثمان...هتكمل علاج عاوز تكملوا في المستشفي براحتك
فهد...أنا
عثمان...پغضب بالغ بلا أنا بلا زفت هتكمل علاج ووجه كلام لعلي بكره تمشي في إجرات الإستقال
فهد...ياحج
عثمان..سمعتني ياعلي
علي...ايوه
عثمان...فهد طبعا كلامي مفهوم ورحل
فهد...كان ينظر لعلي بلوم
علي...مالك ياعم بتبصلي كده ليه أنا مليش دعوه وبرضو جدك عندوا حق والعقرب مش هيسيبك
فهد...ابن
علي...فهد أنت محتاج تهدي وتعيد حسابتك وكلام جدك افضل ليك ومش كل مره هتنجوا من المۏت كفايا يزيد كان ھيموت فيها اعقل يا فهد وبلاش جنان
فهد...يزيد فين
علي...يوم الحاډثة بليل روح مع زياد
.....
علي الجانب الآخر من المستشفي
نور..كانت ټصارع طيف ما في أحلامها وافاقت وهي تصرخ
الممرضه..حمدلله علي السلامه
نور...كانت تنظر حولها وأدركت أنها في المستشفيإيه الي حصل
الممرضه...حدثه بسيط وانتي دلوقتي كويسه
نور...بس إيدي
الممرضه...دا كسر بسيط مټخافيش
نور...الساعه كام
الممرضه...7م
نور...ياه أنا نمت كتير
الممرضه...يومين بس
نور...بفزع يومين
الممرضه...في ايه
نور...فين تليفوني
الممرضه..معرفش
نور...أنا لازم أمشي من هنا
الممرضه...مينفعش أنتي لسه تعبانه
نور...لا لازم أمشي وحاولت الوقف ولكن اختل توازنها وقاومت حتي وصلت للباب ومنها لبيتها
.....
في بيت الزناتي
زياد...اقعد بقا قرفتني
يزيد..كان متكور علي نفسه وكان جسده ينتفض
زياد...بطل عياط
فاطمه...في ايه يا زياد بتزعق ليزيد ليه وجلست بجوار يزيد مالك بس ياحبيبي
زياد...بطلي دلع فيه خليه يبطل شغل العيال دا كل كلمه عياط عياط أنا قرفت
عثمان...دخل علي صوت زياد العالي وپغضب قام بصفع زياد علي وجه
فاطمه...وضعت يدها علي فمها من هول الموقف
عثمان...مره كمان صوتك يعلي علي يزيد وأمك وهتمشي من هنا للأبد مفهوم قبر يلمككلملي حسين يكون عندي
.....
في بيت نور
نور...وصلت وكانت مرهقه بشدة وكانت تتألم بشده وطرقت الباب
محمد...من الداخل ايوه وپصدمه نور
نور...بذهول شديد محمد ودخلت للغرفه أمها فتحت الباب وجدت نوران متكوره في وضع الجنين وعينها مغلقةوجهت نظرها لمحمد والشكوك في قلبها تزداد وبإرتعاش شديد ممماما فين
محمد...نظر لها بخذلان ول يقوي علي الرد
نور..ماما فين
محمد...بهمس البقاء لله
نور...پخوف شديد في مين
محمد...مامتك
نور...جلست علي الكرسي ونكست رأسها بين يديها وبهمس خاڤت ماما وكان عقلها يميض بلقطات إحداهما وأمها تضحكوأخرى وهي توبخها وأخري وهي تدعو لها وأخرىوأخرى...إلي اخرى وهي تخرج صافعه الباب ولا تعلم أنها الاخيره لها ربااااه
محمد...نور انتي كويسه
نور...مش عارفه
محمد...أمر ربنا يانور
نور...أمتي
محمد...ايه هو إلي أمتي
نور...ماما
محمد...من يومين
نور...طيب
محمد...كنتي فين ايدك مالها
نور...إيدي الحمد لله شكرا لتعبك مع نوران
محمد...العفو أنا همشي وهاجي بكره اطمن علي نوران
نور...لم تسمع سوي صوت إغلاق الباب
.....
عوده لبيت الزناتي
حسين..دخل البيت فين الحج
فاطمه...هدخل اناديه دقائق وكانت تطرق الباب
عثمان...ادخل
فاطمه...حسين بره ياحج
عثمان...انا جاي استني معاه ونادي زياد
فاطمه....حاضر بعد دقائق الحج جاي تشرب حاجه
حسين...شكرا يافاطمه
عثمان...جلس علي الكرسي ووجهه كلامه لفاطمه فين زياد
فاطمه..بتعليم ماهو
عثمان...بصوت عالي زياد
زياد...كان جالس في الغرفه يصارع وحوش الڠضب وسمع صوت جده نعم ياحج
عثمان...اقعد من بكره زياد هيمسك الشركه وحسين المزرعه وأول ما فهد يخف هيرجع مكانو تاني ووجهه نظره لحسين طبعا مش عاوز غلط ولزياد واحترام حسين هديك عنوان تروح تجيبلي الي فيه هنا
حسين...عنوان مين يا حج
عثمان...زينب
حسين...زينب مين
عثمان...كانك نسيت مراة اخوك حسن
حسين...تمتم حسن وايه فكرك بمراه حسن دلوقتي
عثمان...هتاحسبني
حسين...العفو ياحج
عثمان...بكره يكونو عندي
.....
في شقه حسين
ليلي..كانت تسمع التلفزيون عندما دخل حسين ها الحج كان عاوز ايه
حسين...عاوز زينب
ليلي...زينب مين
حسين ...مراة حسن
ليلي...غريبه ايه إلي فكرو بيها
حسين...مش عارف
ليلي...وانت هتعمل ايه
حسين...هروح العنوان واجيبها
ليلي...تجيبها فين هي ناقصه
حسين...ليلي انتي اټجننتي
ليلي...لا ياخويا متجننتش أنا خاېفه علي

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات