الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حج
عثمان...فهد كويس
حسين...حمدلله علي سلامتو وأسند فريده للعربيه
.....
وعلي الجانب الآخر
العقرب...يعني أيه يازفت
محسن...يابشا جت بت وملحقش يديلوا الحقنه
العقرب ...طول عمركوا اغبيه اختفو خالص الفتره الجايه واستني مني تليفون
محسن...حاضر يابشا
....
في البيت
فاطمه...مالك يا يزيد مابتكلش ليه
يزيد...فففهد مممكلمنيش ليه
فاطمه...بتنهيده وربتت علي ركبتيه ادعيلوا يا يزيد
يزيد...ممالوا ففهد
فاطمه...إتصاب وفي المستشفي
يزيد...فففهد تعبان
فاطمه...ايوه ياحبيبي
يزيد...انا عععاوز أأروح لففهد
فاطمه...مينفعش ياحبيبي
يزيد....مممليش دعوه
فاطمه...يابني مينفعش
يزيد...ممليش دعوه وذهب بإتجاه الباب
فاطمه..ركضت خلفوا ياحبيبي استني بس
يزيد...فتح الباب عععاوز فهد
كان حسين يصعد السلم وهو يسند فريده
فاطمه...خير ياحسين مالها فريده كفالله الشړ
حسين...رجلها إتلوت
فاطمه...حمدلله علي سلامتها ربنا يقومك بالسلامه يابنتي
فريده...شكرا ياطنط يلا يابابا
حسين...تحرك بعض خطوات ينفع كده كلمتيها بإسلوب وحش
فريده...أنا مبحبهاش أصلا هي وإبنها المتخلف دا
حسين...عوضي علي الله فيكي
....
يزيد...يييلا ياممماما
فاطمه...يابني والله مينفعش أنا معرفش العنوان استهدي بالله كده و أدخل
يزيد...كككلمي حج
فاطمه...حاضر تعالي أدخل وانا هكلموا
.....
4اليتيمان والعائلة
في بيت الزناتي
حسين..يفتح باب الشقه ويسند فريده وبصوت علي ليلللي ياليلي
فريده...ماما هتتأخر بره
حسين...بضجر طب أرتاحي وساعدها علي الجلوس علي الأريكة ها مرتاحه كده
فريده..رجلي بتوجعني
حسين...رفع رجلها برفق شديد ووضع أسفل رجلها وسادة ها كده كويس
فريده...أحسن شويه
حسين...هنزل لفاطمه تيجي تساعدك تغيري هدومك
فريده...لا
حسين...يابنتي هتفضلي متكتفه كده
فريده...ايوه يابابا
حسين...ضړب كف بالآخر ربنا يهديكي أنا هروح اعملك حاجه تشربيها
.......
في بيت نور
نوران...فتحت باب الغرفه وضعت زينب علي السرير وإذا بالهاتف يرن
زينب...ردي يابنتي لتكون نور
نوران...حاضر يا زوزوالو
نور...مبترديش ليه يازفته
نوران...الله يكرم أصلك
نور...روحتوا ول لسه
نوران...روحنا وزوز في السرير وأنا شبه كلب البحر واقفه
نور...هاتي ماما
نوران...مدت الهاتف لزينب كلميها ياماما
زينب ...الو
نور...عامله أيه ياحبيبتي تعبانه حاسه بحاجه
زينب...براحه يابنتي أنا زي الفل
نور...زفرت بارتياح الحمد لله
زينب...تستاهلي الحمد
نور...طب هقفل أنا عندي شغل هكلمك بليلل
زينب...ربنا معاكي يابنتي وأعطت الهاتف لنوران يلا علي مذكراتك
نوران...ليه القلبه دي يا زوزو دا أنا بحبك
زينب...يلا يا أخره صبرى علي كتبك
نوران...كتبي وبفخر اووي ياماما
زينب...يلا ياغلباويه
نوران...وضعت يدها بحركه عسكريه تمام يافندم بس متنسنيش في السكر
زينب...لما تخلصي هديكي سكر براحتك
نوران...ممممممم واقتربت من زينب وقبلتها عدد لا منتهي من القبل علي وجنتها
زينب...بضحك خلااااص يلا
نوران....ماشي يازوزو لو إحتاجتي حاجه قولي نوران
زينب...اهدتها إبتسامة صادقه
فلااااش بااااك
منذ يومين
زينب...حاضر جايه ثواني يالي بتخبط وفتحت الباب أيوه مين حضرتك
فهد...فهد الزناتي
زينب...بلعت غضه في حلقها عاوز مين يا أستاذ
فهد...دا بيت حسن عثمان الزناتي
زينب...أيوه
فهد..ممكن أتكلم معاكي يامدام
زينب...اتفضل
فهد..جلس علي الكرسي وبصوت رجولي أكيد حضرتك مراتو
زينب...أيوه بس أنت إبن مين حسينفريد
فهد...إبن بنتو فريدة
زينب...اه خير حضرتك جاي ليه
فهد...بإختصار يامدام الحج طلب مني أوصلكم
زينب...لية
فهد...عاوز يطمن عليكم
زينب...كتر خيرك يابني بلغ الحج إننا كويسين ومش محتاجين حاجه البركه في نور
فهد...يامدام جدي عاوز يزوركم وطلب مني أجي قبلو وأبلغكم
زينب..تنورو يابني
فهد...عن إذنك
انتهي الفلااااش بااااك
زينب...تتمتم ياترى عاوز أيه يا عثمان جيب العواقب سليمه يارب
......
في المطعم
المدير...واقفه عندك بتعملي أيه
نور...ول حاجه يافندم
المدير...اتفضلي علي شغلك يا أنسه
نور... تحركت دون جدل للمطبخ
هدي...نور الأوردر دا لتربيزه
نور...حاضر
هدي...يلا بسرعه عشان نقفل الشفت ونروح
نور..حاضر
.....
عوده لبيت الزناتي
فاطمه...تليفون الحج مقفول
يزيد...مممليش ددعوه ععاوز ففهد
زياد...خرج يفرك عينه في أيه يا ماما أيه الصوت العالي دا
فاطمه...معلش ياحبيبي بس يزيد عاوز يطمن علي فهد
زياد...تجاهل وجود يزيد وذهب للمطبخ يعد كون النسكافيه خاصته
فاطمه..دخلت المطبخ خلف زياد وبتردد زياد كلم صاحبوا هو أكيد هناك
زياد...يووووه بقي مش هنخلص من يزيد
فاطمه...معلش ياحبييي تعالي علي نفسك
زياد...التليفون جنب السرير
فاطمه...ربتت علي كتفه وأسرعت بإتجاه يزيد خلاص يا يزيد تعالي كلم فهد ودخلت الغرفه لتحضر الهاتف بعد دقائق
......
قبل دقائق علي الجانب الآخر من المستشفى
فهد..بأنين وتأوه بخفوت اااه
عثمان...تأهبت جميع حواسه فور سماعه لصوت فهد واقترب مسرعا حاسس بأيه ياولدي
فهد...ميه
علي...أسرع بإحضار الكوب مده له
عثمان...بعدما شرب فهد أنت كويس
فهد...أنا فين وإيه الي حصل
عثمان...الحمد لله ياولدي ربنا نجاك وكتباك عمر جديد
فهد..رجلي مش حاسس بيها
علي...ثواني هنادي الدكتور بعد دقائق الدكتور
الدكتور...قام بفحص فهد خلع القفازات الطبيه الحمدلله المؤشرات الحيويه كلها تمام
فهد...رجلي الشمال مش حاسس بيها
الدكتور...دا عادي في الأول لان الاصابه كانت خطيره وهتحتاج لكورس علاج مكثف وطبعا ممنوع الحركه الشديد في المستقبل عشان متفقدش المشي
فهد...إزاي يادكتور أنا شغلي بيفرض عليا الحركه بشكل مسمتر
الدكتور...عدل من وضع نظارته الطبيه بصراحه ياسياده الرائد المفروض حضرتك تسيب الشغل نهائي لأن اي تحميل زياده هيسببلك مضاعفات أنت في غنى عنها
فهد...كأن أحدهم سكب فوقه دلو من الثلج وأصبح شاردا في نقطه ما دون رد
الدكتور...عن إذنكم
عثمان....ربت علي كتف فهد بمؤازره الحمدلله يا ولدي والشركه مستنياك
علي...ايوه يا زياد
فاطمه...أنا أم زياد مش زياد معلش يابني بزعجك بس يزيد عاوز يطمن علي فهد
علي...كرر الكلمه يزيد عاوز يكلم فهد
فهد...لم ينظر لهم بقي كالجماد
علي...معلش ياحجه هو نايم أول ما يصحي هيكلموا هو كويس متقلقيش
يزيد...سحب الهاتف عععلي فففين فففهد
علي...فهد كويس يا يزيد متقلقش هو بخير بس وأخد علاج ونايم
يزيد ...مممماشي
فاطمه...اطمنت عليه
يزيد...ايوه
.....
في شقه حسين
دخلت ليلي الشقه تغني ولكنها تفأجئب بوجود فريده مرهقه علي الإريكه
ليلي...فري مالك ياحبيبتي
حسين...أتي من المطبخ يحمل كوب اللبن ما لسه بدرى ياهانم
ليلي...بدرى أيه هو أنا طفلة عشان أرجع بمواعيد
حسين...يوووه
ليلي...مالك يا فرى
فريده...قصت لها ما حدث
ليلي...أنا قلت ملناش علاقه بالزفت دا بمۏت ول يولع احنا ملنا
فريده...خلاص يا لي لي انا كويسه مفيش حاجه
ليلي...هتنقطتيني أنتي وأبوكي ورحلت لغرفتها ورزعت الباب خلفها
....
في المستشفى
علي...هتفضل كده كتير
فهد...دون رد
علي...تفتكر سكوتك دا حل سكوتك بيتعبك ويتعب إلي حوليك وأولهم جدك أنت مشفتوش انا عمرى ما شفتوا قلقان قد الكام ساعه إلي فاتوا فوق لنفسك وانت ربنا مسيسرلك حاجات كتير والدنيا مش هتقف علي الدخلية في حاجات تانيه تقدر تحقق نجاحك فيها فوق لنفسك وبلاش تستسلم وكل الي حوليك متعلقين فيك وأنا أولهم وربت علي كتفه ورحل دون أي تعبير من فهد
.....
5اليتيمان والعائلة
تسريع الأحداث بعد مرور شهر
في بيت الزناتي
علي...يابني حرام عليك نفسك أنت كده بټموت بالبطئ وكل الي حوليك تاعبهم معاك نفسي افهم إيه آخرة العند دا
فاطمه...دخلت وهي تحمل أكواب الشاي قولو ياعلي أنا خلاص تعبت معاه مبقاش فيا حيل للمناهده وۏجع القلب
علي...أنا غلبت معاه
فاطمه...وضعت الشاي ورحلت
علي...عقب إنصراف فاطمه والله حرام عليك تتعبها معاك كفايا الي هي فيه ويزيد تعبان فوق بقي
فهد...وكأن بركان قد إنفجر ياعني عايزني أعمل إيه ياعلي وأنا كل حاجه بضيع قدام عيني شغل وخلاص وحياتي زي ما أنت شايف هقضيها علي كرسي قول ياعلي اعمل أيه
علي...فين الي بيضيع شغل راح في ستين داهية ربنا رزقك بشغل في شركتكم إلي انت أصلا كنت مديرها علي الأقل هتتفرغ ليها وبعدين كرسي أيه وزفت أيه أنت الي رافض العلاج وسايب نفسك لليأس فوق قبل ما العمر يفوتك أنا ماشي ومش جاي تاني لحد ما تتنيل تعقل وتفهم إنك تاعب كل إلي حوليك وقبل أن يخرج
فريدة...دخلت وكانت تحمل بيتزا من إحدي المحلات المشهوره فهد يلا ناكل أنا جبتلك البيتزا الي بتحبها
فهد...مش عاوز يافريده
فريده...عشان خاطرى
فهد بعصبيه قولتلك مش عاوز زفت وأطاح بالكرتون
فريده...أسرعت تبكي
علي...كأن بركان ينفجر من مقلتية وخرج دون رد وعزم علي عدم دخول البيت حتي لا يفقد أعصابه
.....
علي الجانب الآخر في مقر الشركه
زياد... كده كل الأوراق والعقود مظبوط لتوزيع المحصول
المحامي...أنا هروح بنفسي لشركات وبعدها هوثقها
زياد...تمام يامتر تقدر تتفضل
حسين...بعصبيه يعني اية تاخد أنت كل الإجراءات وتوزع هو انا أيه مليش لازمه
زياد...بأنفعال أنت ملكش اهمية وأنت عارف كده كويس يا عمي ول نسيت التلاعب بلاش جدي يعرف عشان
حسين...وقد

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات