رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
الهاتف
زياد...نظر لها بإمتعاض الدور التاني
نوران..شكرا ياعمو وأسرعت لغرفة والدتها
.........
عوده ليلي
ليلي...دخلت البيت وجدت يزيد يلعب بالمكعبات دخلت وأثناء طريقها كسرت إحدي المكعبات
يزيد...شرع في البكاء شديد
ليلي...بعصبيه ايه في ايه اووووف
يزيد...ظل يبكي دون توقف
ليلي...بس بقا ايه انت مبتفهمش
فاطيما....في ايه بټعيط ليه يا يزيد
فاطيما...حصل أيه ياماما
ليلي...اوعي كده جتك القرف وصعدت لشقتها
فاطيما...جلست بالقرب من يزيد مالك يايزيد طب أيه حصل وأنا هعملهولك
يزيد...للللليلي كسرت مممكعب بببتاعي
فاطيما...معلش أنا أسفه بكره هجيبلك مكعبات كتير اوووي ماشي
يزيد...بببجد طيما
فاطيما...بجد يلا بقا أنا همشي ويزيد يضحك
.....
عوده للمستشفي
علي...بانهاك شديد خير ياحج
عثمان...طمني ياولدي
علي...الدكتور عندو جوه شويه وهيخرج وبعد دقائق خرج الدكتور
عثمان... خير ياولدي
الدكتور...خير هو اټصاب في رجلوا وحصلو ڼزيف ووقفنا لو 24ساعه الجاين عدوا علي خير هيبقي كويس ولو حصل مضاعفات هنلجأ للبتر
نوران...كانت تنظر بملل للفراغ أنا زهقت
نور...بطلي يا نوران بقا
نوران...اوووف وذهبت باتجاه الحج عثمان
نور...رايحه فين يازفته
نوران...ملكيش دعوه وذهبت لتجلس بجوار عثمان أنت كويس
نوران...ممكن اقولك يا جدو أصلا أنا معنديش قرايب خالص
عثمان...قوليلي كيف ما بدك يابتي
نوران...باتسامه صادقه واعطته شكولاته اتفضل دا العربون بس متخدهاش كلها
عثمان...وضع يده علي صدره وشكرها دون أخذ
نوران...كده هزعل منك أنت مش عاوز تكون جدو ليه لازم تاخد حته صغننه ماشي
نوران...قطعت جزاء وأعطته له إن شاء الله هيبقي كويس أنا سمعت كلام الدكتور ادعيلوا ماما ديما بتقولنا الدعاء بغير القدر والصدقه
عثمان...ماشي يابتي
نوران...ممكن اتصور معاك سلفي
عثمان...كيف أكده
نوران...اخرجت الهاتف اضحك ياجدو والتقطت الصور
نور...نوران يلا
نوران ..عن إذنك ياجدو
عثمان...إذنك معاكي يابتي روحي لاخوكي
نور...مش هتبطلي جنان بقا
نوران...انا عملت ايه
نور...وجهت نظرها للحج عثمان
نوران...حرام يانور دا طيب اووي تصورى فكرك ولد قالي كلمي اخوكي
نور...يلا
نوران...انتي زعلتي
نور...لا ياحبيبتي
نوران...نور انتي ليه بتلبسي ولادي ومبتهتميش بنفسك حتي شعرك
نور...عشان إحنا ملناش راجل ولازم يكون في راجل في البيت
نوران...بس اللبس والشكل مش مقياس
نور...يمكن بس دي الوسيله الي في إيدي وكويس أن الكل بيفتكرني ولد يلا بقا بلاش غلبه نروح
.......
رأيكم ياحلوين
....
3.. اليتيمان والعائلة
في المستشفى خرج الدكتور من غرفه زينب
نور...خير يا دكتور
محمد...دكتور ايه بس قوليلي محمد إحنا جيران طبيب أورام يبلغ 30من عمره يقيم في الشقه المقابلة لنور بعد وافاة والدية يملك قد من الوسامه لا بأس به ويرتدي نظارة تخفي عيناة العسليه
نور...سورى يامحمد بس دا مكان شغلك خير ماما كويسة
محمد...عدل وضع نظارته أيوه كويسه نص ساعه وتروحوا
نور...شكرا يامحمد عن إذنك وشدت يد نوران
نوران...مالك بتشديني كده ليه
نور..بس يانوران
نوران...بس ليه والفيلم الرومانسي لسه خلصان
نور...بعصبية نوران اتعدلي
نوران...وقفت معتدله ورفعت يدها بجوار رأسها بحركه عسكريه تمام يافندم
نور...بابتسامه يلا ياغلبويه قدامي
.....
علي الجانب الاخر
عثمان...روح أنت يازياد وطمن أمك علي فهد
زياد...روح معايا ياحج وهرجع تاني ليه
عثمان...روح يازياد والشغل مش هوصيك ولينا حساب لما افوق من فهد
زياد...حاضر ياحج ورحل
عثمان...كان ينظر من خلف العناية لجسد فهد وتذكر رحيل ابنته فريده وبهمس احفظهولي يارب من ريحه حبة القلب
علي...أقترب علي من عثمان هيبقي كويس ياحج
عثمان...كلو علي الله ياولدي
علي...ياحج
عثمان...قول يا ولدي إلي شاغلك
علي...فهد الدكتور قال إن الاصاپة هتأثر علي رجلية ولازم يبعد عن المجهود العڼيف
عثمان...كمل ياولدي
علي...يعني فهد لازم يسيب الشغل عشان صحتو
عثمان...الحمد لله علي كل حال
علي...أنا مش عارف اقوله أيه وإزاي
عثمان...أنا هتصرف ياولدي
علي...معلش ياحج زود همك
عثمان...كلوا من عند ربنا ياولدي كلو مقدر ومكتوب متوخذنيش ياولدي أنت عامل ايه معلش اتلهيت في فهد ونسيت أطمن علي صحتك
علي...ربت علي كتفه أنا كويس الحمد لله شوية كدمات وهبقي كويس
عثمان...الحمد لله ياولدي قدر ولطف روح أرتاح أنت أنا هفضل جنبو
علي...أنا مش هتحرك إلا لما يفوق روح أنت شكلك تعبان
......
في بيت الزناتي
فاطمه...عند دخول زياد وقفت عند دخوله مباشرة خير طمني
زياد...هو كويس متقلقيش
فاطمه...فين الحج
زياد...صمم يفضل جنب فهد وقالي روح عشان اطمنك وأروح الشغل أنا هدخل أنام وصحيني الصبح بدرى عشان اروح المزرعة وبعدها أروح الشركة
فاطمه...حاضر
.....
عوده للمستشفي
نور...الو حاضر جاية معلش يانوران روحي ماما عندي شغل ومينفعش اتأخر
نوران...خلاص ماشي ول يهمك خلي بالك من نفسك
نور...حاضر ماشي ابقي طمنيني لما توصلي
نوران...حاضر
....
عوده للبيت الزناتي
حسين...ازيك يافاطمه
فاطمه...الحمد لله
حسين...فين الحج
فاطمه...خرج
حسين...بإستغراب خرج ليه
فاطمه...راح المستشفى فهد إتصاب
حسين...مستشفي ايه
فاطمه..مستشفي
حسين...ماشي ورحل مسرعا في العربيه الو
ليلي...الو
حسين...أنتي فين
ليلي...في النادي
حسين...نص ساعه وهكون عندك عشان نروح المستشفي
ليلي...مستشفي لية
حسين...فهد اټصاب
ليلي...بفرح بجد
حسين...ايوه
ليلي...لا أنا مش هروح أنا عندي ماتش تنس
حسين...بقولك فهد في المستشفي تقوليلي تنس
ليلي...اوووف وانا هعملوا ايه
فريده...مين دا ياماما الي في المستشفى
ليلي...فهد
فريده...وقد انتفضت فهد والدموع تجمعت في عينها
ليلي..أنا مش هاجي ياحسين
فريده...شدت الهاتف الو
حسين...ايوه يا فريده
فريده...بابا عدي عليا في النادي مستنياك
حسين...طيب وبعد نصف ساعه كان حسين يقف بالعربيه أمام النادي
فريدة..ركبت بجوار والدها فهد مالو يابابا
حسين...معرفش والله يا بنتي
فريده...طب يلا بسرعه يا بابا
.....
عوده لنور
دخلت المطعم
المدير...اتأخرتي ليه يا انسه
نور...أسفه يافندم
المدير...اتفضلي علي شغلك ومخصوم منك يومين
نور...عن إذنك يافندم وظلت تهمس بالكلمات في طريقها للمطبخ
هدي...مالك ياست داخله زي زعبيب أمشير هدي صديقه نور وتدرس معاها في كليه التجاره تسكن في إحدي بيوت الطلبه علي قدر مناسب من الجمال فهي تمتلك شعر اسود مجعد بعض الشئ وعين سوداء وبشره حنطية كأغلب البشر
نور...عادت من تبديل ملابسها اسكتي أنتي كمان مش كفايا المدير
هدي...معلش هانت كلها كام شهر ونتخرج وتشتغلي في أي شركه
نور...دى في المشمش
هدي...ياستار يارب أمشي يافقريه
نور...هههههه طب اربطي ليا الكرفتا
هدي...يابنتي هتشليني ليه بتلبسي يونيفورم راجل
نور...والبس جيب ركبي تبان منها أنتي هبله يابت
هدي...صبرني يارب
نور...خلصي هاتي الاوردر وكملي طبخ
هدي...ههههههه اتفضلي
.....
عوده للمستشفي
نوران...كانت تسند زينب يلا ياماما
زينب...ليه تعبتي نفسك وجيتي
نوران...جر أيه ياست اش عاوزني أجي هنا وأشوف حاجات تفتح نفسي آه قلبي
زينب...بوهن بطلي غلبه وبعدين مش قلنا نغض البصر
نوران...والله يازوزو أقصد البنات الحلوه دماغك بتروح فين
زينب...يلا ياغلبويه
....علي الجانب الآخر من المشفي
فريده...تركض لموظفه الاستقبال فهد الزناتي غرفه كام
الموظفه...الدور التاني غرفه
فريده...يلا يابابا وظلت تركض باتجاه الاسانسير
حسين..إسبقيني أنتي نسيت تليفوني في العربيه
فريده...ظلت تضغط علي زر الاسانسير أوف
بعد دقائق فتح الاسانسير
نوران...يلا ياماما
فريده...أوف خلصوني
نوران...في أيه حد كلمك
فريده...وأنا هستني تكلميني يابتاعه أنتي
نوران..بتاع لما تخرم عينك
زينب...بحزم بس يانوران يلا أنا تعبانه
نوران..مرت بجانب فريده وتعمدت إن تضغط علي حزائها
فريده...اغلقت المصعد ناس متخلفه إزاي يسمحولها تدخل هنا وأنفتح باب المصعد تحركت في الممر لتتجه لعرفه فهد طرقه الباب ودخلت أنت مين
الملثم...أوقع الحقنه من يده وأوقعها وركض مسرعا
فريده...تبكي پألم فقد وقعت علي رجلها
....
علي...حرما ياحج
عثمان...جمعا ياولدي واقترب من باب الغرفه إيه دا مين فتح الباب كده
علي...معرفش وركض لداخل وبهمس فريده وجلس علي ركبتيه مالك يا أنسه
عثمان...فريده مالك يابتي بټعيطي ليه كده
فريده...پبكاء وشهقات الراجل شفتو ماسك حقنه وكان هيحطها في المحلول لفهد ولما دخلت وقعني وجرى
عثمان...لطفك يارب ومد يده لكي يساعدها
فريده...مش قادره يا جدو رجلي بتوجعني
عثمان...علي ياعلي
علي...فاق من شروده نعم ياحج
عثمان...ناديلي دكتور ياولدي
علي...حاضر ياحج وذهب لإحضار الطبيب بعد دقائق
الدكتور...هي كويسه مجرد إلتواء في الكاحل وهتبقي كويسه محتاجه ربط لمده اسبوعين وهتبقي كويسه. عن إذنكم
عثمان...تمتم شكرا ياولدي وجلس علي الكرسي المجاور لفريده
حسين...دخل الغرفه خير ياحج
عثمان..خير ياولدي روح بتك
حسين...مالها فريده
علي...رجلها إلتوت
حسين...إزيك ياعلي معلش مخدتش بالي
علي...ولا يهمك
حسين...مالو فهد