الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)2

انت في الصفحة 2 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

اللون الزيتى طالع تحفه عليك يا حبيبتى
فريدة بفرحة بجد يا ماما يعنى شكلى حلو
منى طبعا يا فريدة ده إنت شبه البدر و اللى يقول غير كده يبقى حمار
فريدة أنا عارفة انت بتتكلمي عن مين بس ما تقلقيش اكيد هيعجبه
منى طب ما جبتش في سيره احد انت اللي قلت
فريدة طب امانه عليك يا ماما لما تشوفيه ما تبينلهوش ان انت مش بتحبيني صدقيني هو طيب و هتحبيه زي ما انا حبيته
منى وايه كمان يا بنت بطني ما ناقصه تقول لي بحبه وتحبيه وبحبهم
فريدة يعني يا ماما اكيد هحبه امال جايباه يتعرف عليكى ليه وانت قلت لي انت واثقه فيا خليك متاكده اني مش هخون الثقه دي ابدا
فى هذه اللحظة رن الجرس و أحست فريده حينها بالحماس الشديد وان قلبها سيخرج من الفرحه ولكن حاولت السيطره على نفسها
فريدة بتوتر بصى يا ماما روحى إفتحى إنتى ولا اروح أنا طب باقول لك حل احسن نروح احنا الاثنين ولا استنى شويه نفتح طب اعمل ايه مش عارفه
منى اهدي كده يا بنتي وانا هروح افتح لو انت عايزه تعملي حاجه ثانيه اعمليها و أطلعى
فريدة معك حق انا هأهدى و هأبص على شكلى لاخر مره عقبال ما انت تطلعي له
الټفت لتنظر لشكلها و قالت لنفسها اهدي كده يا فريده ان شاء الله كل حاجه هتمشي زي ما انت عايزه وكمان دي مش اول مره تشوفيه قالت كلماتها الاخيره ثم خرجت وهي تفرك يديها من التوتر ممزوج بعض الخجل
انبهر رامى بجمالها مره اخرى هو يعلم انها جميلة بكل تفاصيلها و لكن حين راها ترتدي هذا الفستان الرائع المطرز بتفاصيل رائعه مثل من ترتديه لم يستطع أخذ عينه من عليها
لاحظت مني النظرات بين رامي وفريده وهدوء المكان فقطعت ذلك
منى احم احم تحب تشرب ايه يا رامي
إنتبه رامى لحديث منى
رامى أي حاجه يا طنط
منى اذا كان كده روحي يا فريده اعملي لنا قهوه تشربها ايه يا رامي
فريدة بإبتسامة لرامى بيشربها ساده
فنظرت لها منى النظرة المعروفة و هى نظرة الام المصرية حين تنفعل
فإنتفضت من مكانها هروح اعمل القهوه أنا
ذهبت للمطبخ و صنعت القهوة و إبتسمت بخبث حين تذكرت مشهد من مسلسل تركى و وضعت فى فنجانه ملح بدل من السكر
فريدة لنفسها بضحك علشان نبقى تتحدانى يا سى رامى قلت لك قبل كده احط لك ملح في الفنجان وانت ما صدقتش البس يا معلم
خرجت من المطبخ و على وجهها ضحكه لا تستطيع كتمها قدمت له الفنجان و إنتظرت رد فعله
منى و إنت بقى عيلتك ماجتش معك ليه
رامى هم عايشين في دبي من فتره كبيره ومعرفوش يجوا لظروف طارقه عند بابا في الشغل بس ان شاء الله هيبقى موجودين لما اجي اتقدم
و جاءت اللحظة المنتظرة و شرب رشفة صغيرة من القهوة و لم يفهم ما حدث و بصق ما شربه
و حين رفع نظره لفريدة و جدها تبتسم و هى تنظر له بتشفى ففهم ما تقصده و تذكر حديثهم عن القهوة المالحة التى ستحضرها له حين يأتى لزيارتهم و هو سخر منها
منى بخضة اسم الله عليك اجيب لك مايه
علاء و هو يتنحنح مفيش حاجة أنا إتلسعت بس
فريدة بجدية تصنعتها مش تأخذ بالك يا رامي قبل ما تشرب
رامى بجديه مماثلة معاكى حق المره الجايه هاخذ بالي الواحد مش ضامن ممكن ېموت شرقان ولا حاجه
منى بعد الشړ عليك يا أبنى
بعد ذلك اكملت مني من حيث توقفت في الحديث
باك
ليلى بدهشه ېخرب بيت شيطانك يا فريدة حد عاقل يعمل كده بجد انا ما شفتش اعيل منك
فريدة بضحك نحمد ربنا ان انا محطتلوش شطه
ليلى يا بنتي انت مجنونه مش انت لسه قائله ان انت بتحبيه خاېفه عليه
فريدة خاېفة عليه حاجه واني اعمل فيه كده علشان اتحداني حاجه ثانيه يا بنتي انا اصلا كنت قايله له هو مش مصدقني
ليلى وهو رد قال لك ايه بعد ما عملت فيه كده
فريده ما قالش حاجه يا عيني امبارح ماما كانت قاعده فوق دماغه معرفش ينطق بس بعت لي ماسدج لما رجع وقال لي حسابك معيا لما اشوفك
ليلى اوعي يكون تعصب و يتنرفز عليك بجد
فريدة لا ما تقلقيش مرمر ما يعملش كده اخره بس هيقول لي حركات العيال دي ما تعملهاش ثاني بس على مين المره الجايه هحطله برده
ليلى الله يكون في عونه والله قلبى معاه
دخل علاء لقسم الطوارئ يبحث بعينيه عن هاجر فوجد شخص يلكز كتفه و يقول
هاجر بفرحة اكيد بتدور عليا صح
علاء بمشاكسه مش شرط والله مش يمكن جاى أشوف حد تانى
هاجر أنا غلطانة روح شوف انت بتعمل إيه و مش هساعدك على فكره
علاء انتى عارفة إنى بهزر أكيد جاى أشوفك حاجة تانية أنا لو عايزاك فى الشغل ده ملوش علاقه
هاجر بمزاح عارفة والله انت الكبير هنا يا باشا متزعلش نفسك
علاء

انت في الصفحة 2 من 50 صفحات