رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
عليا و هو أنى اشوفه فرحان يمكن ساعتها قلبي يبرد شوية
فريدة ياااه يا ليلى للدرجة دي بتحبيه
ليلى و أكتر مما تتخيلي انا ممكن ادوس على قلبي بس هو يبقى سعيد بس قصاد سعادته اڼهياري يا فريدة
فريدة صدقيني الوقت علاج لكل حاجه يا ليلى
ليلى باستخفاف الكلام ده بنضحك بيه على نفسنا عمر الزمن ما كان علاج لأى حاجة ده الوقت كل ما بيزيد و يعدى كل ما الحب بيزيد كل ما الچرح بيزيد انا كنت عارفة أن هيجي عليه وقت و يحب بس عمرى ما تخيلت إني هبقى كده
ليلى إنتى عارفه أن مستحيل اعمل كده لأن انا معنديش الجرأة دي أبدا
فريدة بس كان هيبقى الحال احسن من كده
ليلى عمر الحال ما هيبقى احسن من كده تخيلى لما اعترف له و اخون ثقه علاء فيا ولا مثلا كريم يقولى انا مبشوفكيش غير اخت ليا كنت هبص في وشه ازاى بعد كده
و ظلت ليلى شارده الذهن في ذكرياتها مع كريم
قطعت فريده شرود ليلى قائله
فريده بابتسامة واسعة هو حل واحد بنلجأ له في الظروف دي
ليلى و إيه هو الحل يا ام الذكاء كله
فريده و هي تنادى على الجرسون لو سمحت عايزين اثنين قهوة مظبوط و كيكة كبيره بالشوكولاتة
فريده تقدري تنكري انها مش فكره حلوه
ليلى فكره حلوه الصراحة اكل كيكه بدل ما اكل في نفسى
ضحكت فريدة على تعليق ليلى
رواية انتظرتك دائما
الفصل الخامس
كانت شهد تستعد حتى المعاد المتفق عليه مع كريم حتى دق جرس الباب فظنت أنه هو و لكن جاء مبكرا فذهبت مسرعة لفتح الباب و كان آخر شخص تتوقع مجيئه
حازم بتهكم إيه مش هشوف خطوبتك ولا إيه
شهد بسخرية و أقدمك لكريم بصفتك إيه أخويا
حازم أقدميها زي ما إنتى عايزه
شهد طب إنت جاي ليه لو كريم جه و شافك تبقى مصېبة
حازم جبتي المبلغ اللى اتفقنا عليه
شهد إنت عارف إني مش هعرف أطلب من كريم مبلغ زي ده
حازم اتصرفى ولا عايزه شريكك حبيبك ېموت و بعدين ده بالنسبة لواحد زيه المبلغ ده لعب عيال
حازم بخبث ماشي يا جميل بس بسرعه مقدميش وقت آخر معاد لتسليم الفلوس بعد يومين أنا ماشي سلام
شهد سلام يا قلب شهد بس استنى أتأكد ان كريم لسه مجاش
ليلى بتأوه حرام عليكى يا فريده انا بطني لسه وجعانى حد يأكل كيكة شكولاتة على الصبح كده
فريدة يا ستي فداكى ألف كيكة و بعدين ما نأكل كيكه على الصبح هو في قانون بيقول ما نأكولش
ليلى مهو لو كل ما نضايق بسبب كريم نأكل كيكه يبقى علينا العوض
فريدة خلاص يا لولة اخر مرة متبقيش افوشة
أثناء محادثهم جاء لها اتصال من والدتها
ليلى أيوة يا ماما إزيك عاملة إيه
عائشة أنا اللى المفروض أسألك
ليلى بتصنع عدم الفهم ليه يا ماما
عائشة بتنهيدة بصى يا بنتى أنا من ساعة ما إنتى نزلتى و أنا حزينة عليكى أوى و صدقينى لو مش عايزة اروح الخطوبة بليل أنا ممكن اقول انك تعبانة أو أى حاجة
ليلى بنفاذ صبر يا ماما مفيش حاجة من اللى في دماغك
عائشة بردو هتعاملينى معاملة المغفلين و أن مفيش حاجة عامة يا ليلى أنا قولت علشان اريحك بس إنتى مفيش فايدة سلام
قزفت ليلى الهاتف بعد أن أغلقت و وضعت وجهها بين راحة يديها
فريدة بتساؤل مالك يا بنتي أهدى
ليلى بضيق متصلة بيا تقولي لو مش عايزة تيجى متجيش
فريدة طب ما ده شيء كويس متروحيش
ليلى بتهكم اه طبعا ما الموضوع سهل و لما علاء يتكلم معلش أصل أنا مش قادرة اروح خطوبة أخويا
فريدة باستغراب أخوكى مين
ليلى بتوضيح مهو ده بالنسبة لعلاء كده خطوبة اللى زي أخويا او مثلا طنط سهيلة تسألني مالك ولا طبعا لازم تيجى و أنا لو حد نفخ في وشى هفرقع
فريدة طب أهدى يلا نقوم علشان منتأخرش أكتر من كده
ليلى بحزن ياياريتنا روحح متأخرياريتنا نروح متأخر
فريدة الله أنا مش فهماكى يعنى طنط تقولك متروحيش تقولي لا ازاى أنا أحب أتعب نفسى اقولك طب يلا علشان منتأخرش تقولي ياريتنا نروح متأخر إنتى عايزة إيه
ليلى أنا ذات نفسى مش عارفة متتعبيش نفسك و تفهميني
فريدة طب يلا يا اختى برده لازم نروح بدرى علشان طنط سوسو متقولش حاجة
ليلى مچنونة
فريدة مش أكتر منك
و غادر كل من ليلى و فريدة النادي ذاهبين الى منزل فريدة
كان كريم في