رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
يخليكي يا حبيبتي
ثم تركها و صعد إلى غرفته ينام
أما عند سمير و صافى فكانوا يتفقون على ميعاد لتنفيذ ما خخططوهلليلى
سمير لازم استني عليها مده علشان تفتكرني نسيتها و سبتها و بعد كده نبدأ التنفيذ
صافى أوامرك يا باشا و انا هبدأ اعمل الى اتفقنا عليه
سمير براڤو عليكى يا صافي و أنا هبعت المبلغ اللى اتفقنا عليه على حسابك تستاهليه والله
سمير تسلم للباشا يا قمر
في صباح يوم مشمس يبدأ بالأمل لبعض الأشخاص و الألم للبعض الاخر فلتى مثل ليلى تود أن يبدأ يومها بأمل ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يناله فهي تعلم نهاية اليوم جيدا لأنه سيكون يوم انتهائها يوم كتابه الحزن الأبدي في حياتها لكن هي من فعلت هذا بنفسها و ستتحمل عواقب الأمر هي من اقحمت نفسها في هذا البلاء و هو بلاء الحب من طرف واحد
ليلى صباح الخير يا ماما
عائشة صباح النور يا حبيبتي
ليلى و هي تبحث بعينيها عن علاء هو علاء لسه منزلش
عائشة بيلبس و نازل عائشة و هي تنظر ناحيه الباب اهو جي
علاء صباح الخير يا لوله صباح الخير يا ماما
ليلى بحزن صباح الخير
علاء بتساؤل مالك يا لوله حاسس إن إنتى متضايقة من امبارح و انا بسألك و انتى بتقولي لي مرهقه
ليلى دي حقيقة أنا مرهقة من الكلية و كمان معرفتش أنام
علاء لو في حاجة مزعلاكى قولي لي أو مخلياكى مش عارفه تنامى
ليلى ربنا يخليك ليا بس انا هبقى كويسة ما إنت عارف دي مش اول مره تحصلي
علاء ماشي يا لولة مع السلامة خدى بالك من نفسك
عائشة ربنا معاكي سلام
و ذهبت ليلى لسيارتها و هي تشعر أنها لا تستطيع الذهاب للجامعة أو بمعنى أصح لا يوجد لديها القدرة الكافية لاستيعاب ما سيقال فاتصلت بفريدة
ليلى ازيك يا فريدة بقولك إيه انا مش هروح الجامعة النهارده حبيت اعرفك علشان تروحي انتى
ليلى هقعد لوحدي شويه
فريدة لا والله هتقعدى لوحدك ده من إمتي رجلي على رجلك يا حبيبتي
ليلى ملوش لزوم يا فريدة انا كويسه يا بنتي
فريدة بسخريه ما أنا عارفه إنك تمام هتجيلى انتى ولا اجى انا بقى
ليلى بنفاذ صبر هجيلك أنا يا فريدة
فريدة ما كان من الأول يا لولة عامة هستناكى تحت باي
ثم ابتسمت بسبب فريده فمن الجميل أن يكون لك صديق معك في وقت حزنك قبل فرحك ثم شغلت السيارة و انطلقت في إتجاه منزل فريدة
في فيلا كريم
كريم و سهيلة جالسون يتناولون طعام الفطور فجاءت مكالمه لكريم فاستأذن من والدته للرد عليها ثم خرج للحديقة
كريم الو يا روحي عامله إيه
شهد بخير يا كيمو وحشتني اوى اوى
كريم بفرحة و انتى أكتر يا شهد هانت كلها كام ساعه على خطوبتنا
شهد ايوه يا حبيبي كنت عايزة أكد معاك علشان تيجي توصلني الكوافير
كريم عارف يا شوشو و دي حاجه تتنسى بالضبط هكون عندك في الميعاد
شهد في انتظارك يا حبيبي باي
كريم باي يا روحي
ثم ذهب ليكمل فطوره فسألته سهيلة
سهيلة انت هتروح الشغل النهارده يا كريم ولا لا
كريم لا يا ماما مش هروح النهارده هروح لشهد بعد الظهر علشان اوديها الكوافير و بعدين هروح مع رامي علشان اظبط شعرى
سهيلة ماشي يا ابنى ربنا يسعدك و يهنيك و يفرح قلبك و تبقى بنت حلال
كريم أمين يا ماما دعواتك انتى بس
سهيلة معلش بس كنت عايزاك بس تبقى توصلني لعائشة علشان هجهز هناك عندها و بعدين هنروح القاعة
كريم طبعا يا حبيبتي الحته اللى انتى عايزاها أوصلك
سهيلة تعيش يا أبنى
وصلت ليلى عند فريدة فكانت بانتظارها فركبت فريدة السيارة و انطلقت ليلى إلى النادى الذى يذهبوا إليه دائما و وصلوا إلى هناك
فريدة طبعا لو قولتلك ازيك هيبقى سؤال غبى الصراحة علشان كده مش هسأل
ليلى بحزن هو اصلا اجابه السؤال باينه مش محتاجه
فريده بجد ربنا ما يحط حد في موقفك انتى رايحه خطوبه حب...
و لم تلحق أن تكمل الجملة لأن ليلى قاطعتها
ليلى پحده في ايه يا فريده هو انا جايباكى هنا علشان تشمتى فيا
فريده بأسف مقصدتش و الله أنا بس مش عارفه أقولك ايه
ليلى متقوليش حاجة أحسن خلينا نشوف حل لأن أنا مش عارفه هستحمل أزاي إني أروح
فريده هتعملى إيه يعنى مضطرة تروحي
ليلى أنا بفكر مروحش اصل ده هيبقى بالنسبة لي تعذيب لا أكتر ولا أقل
فريدة مش هينفع يا ليلى إنتى عارفة كويس أن مفيش سبب يخليكي متروحيش من وجهة نظر اهلك
ليلى پبكاء طب انا عايزاكى تفهميني اروح أزاي هه اشوفه و هو بيخطبها ازاى إنتى عارفة انا ممكن حاجه واحده بس تهون