رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
منه ولا ايه
ليلى بقلق مش عارفه يا فيرى بس انا خاېفه منه مش مريحني دايما نظرات وقحه منه و لما يتكلم معايا لازم يقرب اوى و انتى عارفه أنا بكره كده
فريدة سيبك منه عيل سمج و عامل زي اللبانة تشليها تلزق تانى
ليلى بضحك حتى و أنا في عز حزني ضحكتينى
فريدة اضحكى يا لوله هو حد له عندك حاجه
ليلى بحزن المفروض أن اروح اجيب فستان للخطوبة يعنى
ليلى على فين اوعى تقولي أن انتى صدقتى أنى هروح اجيب الفستان
فريدة و هي تسحب ليلى من يدها و مش اى فستان كمان احنا هنجيب فستان يخليكي احلى من اللى أسمها شهد كمان
ليلى مچنونة مچنونة يعنى مش هزار
فريدة احسن ما ابقى قاعده زيك كده
سمير بغيظ بعد أن اتصل بليلى ولم تجيب عليه أنا يا ليلى مترديش عليا ماشى
سمير صافى جهزتى الخطة
صافى بشړ و على أكمل وجه كمان يا باشا ده انا عنيا ليك
سمير هو ده المطلوب اشجينى
بدأت تقص عليه خطتها الشيطانية و هو يبتسم
رواية انتظرتك دائما
الفصل الرابع
عادت ليلى إلى منزلها بعد أن ذهبت مع فريده لشراء الفستان الذى سترتديه في خطوبة حبيبها اتتخيلون حجم هذه الجملة لليلى رغم ذلك إلا أن فريدة كانت تهون عليها إلى حد كبير بمزاحها في هذه الظروف يحتاج المرء شئ واحد و هو صديق يقف بجانبه لم تبحث كثيرا فأول فستان وقع عليه الاختيار أخذته فلن يفرق معها و كان من اللون الوردي طويل ظلت تتطلع إلى الفستان بأسى ثم علقته في خزانتها و قالتفى نفسها بحسرة يعنى إنت خلاص بكره خطوبتك يعنى خلاص انا هعيش طول عمرى بالألم ده يا ترى هنسى ولا لا هو ده سؤال اكيد لا إنتى مش هتقدرى تعملي كده دخلت والدتها إلى الغرفة بعد أن طرقت باب
ليلى اه يا ماما و هي تشير إلى خزانتها متعلق عندك جوه
عائشة معلش يا حبيبتي كل حاجه هتعدى مع الوقت
ليلى بسخريه لنفسها طبعا طبعا هتعدى مع الوقت ده حته مش هتحسى بيها
عائشة اقولك ايه يا بنتي ربنا يهديكى
ليلى متقلقيش حاجو يا ماما خلاص مفيش كلام يتقال ثم غيرت مسار الحديث لأنها لا تريد الحديث في هذا الموضوع اكثر من ذلك
عائشة جه من شويه هروح اشوفه عمل ايه
ليلى ماشي يا ماما و انا هغير هدومى و انام
عائشة تصبحي على خير يا بنتي
ليلى و انتى من أهل الخير يا ماما
ثم ذهبت ليلى للاستحمام لعلها تهدأ من هذه الڼار المشټعلة في قلبها ولكن بلا جدوى فلا يوجد شيء يستطيع أن يهدئ من هذا البركان الثائر بداخلها
خرجت ليلى من الحمام الملحق بغرفتها و ارتدت ملابسها ثم ذهبت للاستلقاء على سريرها ثم فتحت هاتفها على صورته و اخذت تتأمله فهي معتادة على ذلك منذ أن أحبته و هي كل ليله قبل أن تنام تتأمل صورته ماذا تفعل هذا فقط ما بيدها أن تتحدث مع صورته
في فيلا كريم
بعد أن عاد من عند شهد ذهب لغرفته و دلف إلى الحمام و أخذ شاور ثم ذهب ليجلس في حديقة منزله ليفكر في قضية سمير العوادلى و كيف سيثبت أن وراء هذا الوجه المحب للخير وجه شيطانى خبيث و أنه ليس كما يبدو فهذه قضيه صعبه لأنه من الصعب ان تثبتي تهمه على مثل هؤلاء الأشخاص لكن كريم سيفعل كل شيء ليثبت هذا قطع حبل أفكاره نداء والدته له
سهيلة كريم يا كريم إيه يا أبنى مش سامع
كريم أيوه يا ماما خير كنتي عايزه حاجه
سهيلة ايوه يا ابنى كنت جايه اطمن عليك أشوفك عملت إيه مع شهد
كريم معرفتش اروح القاعة معها هي راحت لوحدها لأن انا كان عندي شغل
سهيلة طيب يا ابنى مش كنت تقولي كنت اروح أنا على الأقل أتأكد ان كل حاجه جاهزة
كريم متقلقيش كل حاجه تمام أن شاء الله و بعدين لو كده ممكن نروح بكره الصبح
سهيلة طيب يا حبيبي روح نام انت و بكره يحلها الحلال
كريم و هو يقبل جبين والدته ماشي يا ماما تصبحي على خير
سهيلة و إنت من أهله يا ابنى ربنا يخليك ليا
كريم و