رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
و معه بوكيه ورد كبير من اللون الابيض فابتسمت بخبث و أتقنت دورها في نزول دموع التماسيح و فتحت له الباب فوجدها تبكى فقبل جبينها و قال لها بحزن أنا أسف والله بس إنتى عارفه ظروف الشغل
شهد پبكاء مصطنع أنا كان نفسى تبقى معايا و أحنا بنأكد على القاعة آخر مره
كريم أنا واثق في ذوقك و كل حاجه هتبقى كويسو
شهد اكيد يا حبيبي أن شاء لله
شهد برقة خلاص مسحتها اهو علشان خاطرك
كريم أنا همشى عايزة حاجة تانية
شهد عايزة سلامتك يا كيمو
فور نزول كريم ضحكت هي بسخرية
شهد بتهكم أما حتة مغفل بيجى بدمعتين واضح أن مش هيبقى صعب أوقعه خالص
صعدت ليلى لفريدة ففتحت لها خالتها منى
ليلى إزيك يا خالتو عامله إيه وحشانى اوى
ليلى أنا عارفه إني مقصره بس انتى عارفه الجامعة آخده نص وقتنا
ثم جاءت فريدة بعد ذلك
ليلى پحده مصطنعة ما لسه بدرى يا فيري
فريدة بمرح اسفين يا ريس بس انتى جايه بدرى و المصحف يلا
ليلى طبعا اومال أنا اللى إتأخر
و نزلوا من المنزل و ركبوا سيارة ليلى و ذهبوا إلى أحد الكافيات و طلبت ليلى عصير فراولة و فريدة قهوه مضبوطة
ليلى بحزن عادى يعنى مشكلتى المعتادة
فريدة فترة و تعدى هتتعودى صدقينى
ليلى بكذب من ناحية اتعود فأنا ما شاء الله مش اتعودت ده انا حتى بقت مش فارقه معايا
فريده بتصقيف برافو برافو حقيقي تمثيلك يقرف ده أنا لو جبت أي حد من هنا مش هيصدقك
ليلى أنا اصلا مش بتكلم جد
فريده ياريتك يا شيخة كنتي بتتكلمى جد كنت هزغرط
ليلى بهدوء شكرا
فريدة يا حبيبتي الموضوع اسهل بكتير مما انتى متخيله هتحاولى تنسيه بس كده و ترتاحي
ليلى انتى ليه محسسانى أن الموضوع سهل كأنه ريموت تحكم هدوس على زرار هنسى انتى متخيله إذا كان أنا مقدرتش أنساه 11 سنه كامله هسناه في يوم و ليله انا حرفيا اټدمرت من كل دهو بدأت في البكاء أثناء الكلام انا اللى كنت بستنى كل يوم اشوفه كنت بروح لطنط و انا نفسى اشوفه و لما كان يشوفني كان اهلا سلام أنا كنت راضيه والله لكن كده لا ليه يبقى لغيرى ليه مياخدش باله و لو لمرة واحدة إني مبقتش ليلة الطفلة و كبرت ليه ثم أكملت يتهكم لا و إيه مطلوب منى أمثل قدام كل الناس إن أنا مش حزينة ولا مضايقة و انظر و أضحك و اعيش حياتي بس كل ده مش بالساهل
فريدة انتى ناويه تعملي ايه
ليلى مش عارفه كل ما أقرر و أحاول أبدأ حياتي و مفكرش فيه يطلعلى من حته تانية ثم أكملت بابتسامة حزينة يعنى النهارده لقيته جاي البيت و فوق كله أكب عليه القهوة....
فريدة بضحكه كبيتى القهوة عليه برافو يعنى يوم ما تشوفيه تدلقي القهوة عليه شاطره يا لولة
ليلى كنت متوترة فإيدى ارتعشت فجأة لقيت القهوة على هدومه
فريدة كملي يا فالحه
ليلى و بعدين طلعت جبتله هدوم من عند علاء اعتذرت له كذا مره
فريدة اكيد هتعتزرى امال هتدلقيها و تسكتي
ليلى الله يبارك لك متفكرنيش بجد كان موقف وحش أوى
فريدة هه ايه اللى حصل بعد كده
لليلى بدموع شهد اتصلت بيه
فريدة لا و النبي أحنا كنا كويسين
ليلى و هي تمسح دموعها خلاص خلاص هكمل و مش هعيط أن شاء الله
فريدة شاطره يا لوله قولي بقى
ليلى بعدين نزلنا و هو كان عايز يروح لشهد فأنا روحت وصلته للباب و احنا رايحين انا اتكعبلت فهو لحقنى
فريدة الله اكبر ده أنتى لو فضلتي معاه حبة كمان هتحرقيه بماية ڼار كملي ابهرينى
ليلى من ناحيه هتنبهرى فأنتى هتنبهرى الصراحة
فريدة بمزاح ابشر يا تيمور
ليلى قولته انا كده على طول رجل تخبط في كنبه ركبه تدخل في سرير هوبااا تلاقيني بتسحل بيس
فريدة حقيقي يا ليلى رد متوقع من واحده دبش زيك
ليلى اعمل ايه ده اللى اتقال سعتها
فريدة طبعا تف في وشك
ليلى بابتسامه لا ضحك
فريدة باستغراب اكيد بيجامل
ليلى بشرود و هو يجاملني ليه ضحك بجد وضحكته حلوه اوى
فريدة نقول طور تقوله أحلبوه يعنى أنا بقولك أنسيه تقولي لي ضحكته حلو
ليلى أعمل ايه مش قادره أبطل تفكير فيه
ثم جاء لها اتصال من أكثر شخص تبغضه على وجه الارض
ليلى بأرف ده الزفت الى اسمه سمير
فريدة مترديش خليه كده
ليلى طيب و ضغطت على زر فى الهاتف لكتم الصوت
فريدة هو مش ناوى يحل عنك و نخلص