رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
طريقه لمنزل ليلى ليوصل والدته إلى هناك
سهيلة ما تتأخرش يا كريم علشان الخطوبة الساعة 8
كريم حاضر يا ماما هاجى بدرى أنا و شهد متقلقيش
سهيلة ماشي يا حبيبي و انا هبقى اروح مع عائشة و هستناك هناك
كريم تمام يا حبيبتي و إحنا اصلا وصلنا اهو
سهيلة شكرا يا حبيبي ربنا ميحرمنيش منك
كريم و ما يحرمني منك مع السلامة
و ذهب كريم بعد ذلك إلى شهد و أثناء انتظار نزولها أتصل برامي
رامي ماشى يا جدع هكون جاهز متخافش
كريم بتهكم أصل أنا عارفك ملتزم بالمواعيد جدا
رامي عيب عليك اول ما تيجى بالثانية هتلاقينى جاهز
كريم أما نشوف يا أخويا سلام
رامي سلام و بعد ان اغلق مع رامي نزلت شهد
شهد بابتسامه مصطنعة أتأخرت عليك يا حبيبي
شهد ميرسى يا حبيبي و أنت البدلة بتاعتك فين
كريم ورا يا حبيبتي حطيت الفستان جمبها
شهد لما اخلص هكلمك هو انت رايح مع رامي أجهزة نفسكم
كريم اه و متقلقيش كل حاجه زي ما إنتى مجهزاها إن شاء الله و اليوم هيبقى جميل
شهد إن شاء الله يا حبيبى
أما ليلى فوصلت امام منزل فريدة
فريده اركني العربية علشان نطلع
ليلى باستغراب نطلع فين
فريدة هيكون فين يعنى هنطلع نجيب الفستان و ننزل ولا انتى فكرانى هسيبك في يوم زي ده يلا انجزى
ليلى ملوش لزوم أتعبك يا فريدة أنا هعدى عليكى بليل
فريدة و هي تقلد كلام ليلى بطريقه مضحكه ملوش لزوم اتعبك نينيني
فريدة يلا يا حبيبتي إحنا لسه هنرغى انجزى
ليلى حاضر يا فريده هو إنتى علي طول مستعجلة ثم ركنت سيارتها و صعدت مع فريدة
كانت ليلى تتحدث مع خالتها أثناء احضار فريدة لفستانها
ليلى كنتي تيجى معانا يا خالتو و اهو بالمرة تشوفي ماما
منى لا يا حبيبتي روحوا أنتم وأنا هبقى اجيلها وقت تانى إنتى عارفة الشغل مخلينى معنديش وقت
منى تعيشى يا بنتى عقبال ما اخيطلك فستان فرحك انتى و فريدة
ليلى بابتسامة حزينة إن شاء الله يا خالتو
ثم جاءت فريده بعد ذلك
فريدة إحنا نازلين يا ماما عايزه حاجة
منى عايزه سلامتك يا حبيبتي ثم نظرت لليلى وقالت ابقى سلميلى على عائشة كتير و قولي لها إنى هجيلها قريب
في منزل رامي و كان جالسا يشاهد التلفاز دق باب منزله و كان كريم ففتح الباب
كريم وهو ينظر لملابس رامي إنت يا ابنى إنت لسه ما جهزتش
رامي قولت اتفرج على الماتش شوية و بعدين اقوم البسكريم بضيق الماتش أهم معاك حق ثم أكمل بحدة روح يا متخلف البس علشان ما نتأخرش ولا اقولك على حاجة أحسن أبقى حصلنى
رامي حاضر يا عم براحة و متتحركش من هنا هلبس بسرعة و أجي
كريم يعنى مأخرنى و كمان مضايق إني عايز أمشى دي حاجة جميلة
رامي خمس دقايق و أكون قدامك
كريم بسخرية ما أنا عارف ده انت بتستحمى في أكتر في اكتر من كده
رامي خلاص هدى نفسك هخلص بسرعه علشان خاطرك
ثم ذهب رامي ليستعد و ظل فترة ليست قصيرة
كريم و هو ينادى عليه رامي يا رامي أخلص اتأخرنا
رامي و هو يلبس ساعته إيه يا ابنى خلصت اهو
كريم حرام عليك والله ده انا اللب خطوبتي النهاردة ما اخذتش كل الوقت ده
رامي على فكره أنا خلصت بسرعة
كريم ما اهو واضح يلا أنا نازل اجيب العربية عقبال ما تلبس الجزمة ياريت بسرعة
ثم نزل كريم ليحضر سيارته و جاء رامي و ذهبوا إلى الكوافير الخاص بالرجال
في فيلا ليلى و خاصة على منضدة الطعام
كانوا يتناولون الغداء و يتحدثون
سهيلة و هي توجه كلامها لعلاء مروحتش مع كريم ليه يا ابنى
علاء لا أنا لسه رايح امبارح مع صاحبي فمش محتاج أحلق شعرى
فريدة و هي تلاحظ ضيق ليلى بسبب اقتراب موعد خطوبه كريم و أن يوجد دموع تترقرق في عينيها
فريدة تعالى يا ليلى كنت عايزاكى في موضوع مهم
عائشة طب إستنى يا بنتى بعد الأكل ابقى قولي لها
ليلى و هي تستغل الموقف لكى تنهض مفيش مشكلة يا ماما أنا اصلا شبعت
ثم نهضت فريده و ليلى و ذهبوا للغرفة
ليلى بضيق كويس إنك انتى قومتينى أنا مكنتش قادرة
فريدة ليلى أنا عارفى إن اللى بطلبه منك صعب بس لازم تمسكي نفسك عن كده قدامهم لأن كلهم كده هيلاحظوا
ليلى مش قادره يا فريدة انا حاسة إني بتخنق عارفة يعنى ايه تروحي خطوبة حبيبك و فوق كل ده لازم تمثال إنك فرحانة و سعيدة
فريده ليلى لازم تستوعبي إن خلاص كريم هيخطب و هيتجوز و يعيش حياته و إنتى كمان