رواية العاصم ليس كما يراه الناس بقلم منار اسامة كاملة
فيك بس اظاهر أن الثقه متنفعش الايام ديه
سامر محاولا تهدئتها
_ يا نبض
نبض پحده
_ استاذه نبض يا محترم
سامر بتوتر من تلك الحده في حديثها
_ أنا آسف أنا كنت بتهدد أنه يموتني
نبض پحده اكبر
_ وعلشان متموتش تخليني ادبس في عقد احتكار لا والشرط الجزائي بتاعه كبير انت اي هو الإنسان بطبعه اناني ويهمه نفسه وبس وانت اثبتلي دة فعلا اتفضل اطلع بره واتمني مشوفش وشك تاني لأن لو شوفتك محدش هيرحمك مني بره
......
هي بالداخل تكاد ترتكب جنايه من خنقها من عاصم وأفعاله قررت أن تذهب له وتعرفه حجمه ... لتفتح هاتفها واي عنوان الشركه لتترك الشركه معتذره عن المواعيد التي خلال تلك الساعتين .....
بشقه فواز والد نبض ...
مضمون الرساله أنا عارفه انكم هتقلقوا عليا طمنهم يا نوح أنا روحت الشغل وفي حاجه حصلت معايا اول ما ارجع هحكيلك بالتفصيل
تنهد نوح وتحدث بهدوء لوالديه الذين ينظرون له باستفهام
لم تقتنع داليا بحديث نوح لكن صمتت ووجدت أن عمها وزوجته اقتنعوا ...ففضلت الصمت ...
بعدها فطر الجميع وغادر نوح الي عمله ....
بشركه عاصم ...
كان يجلس علي مكتبه وبجواره يوسف يقوموا ببعض الأعمال حتي جاء اتصال من المدعو سامر ..
سامر عبر الهاتف
_ نبض عرفت يا عاصم باشا
_ طب ما انا اللي عرفتها جبت جديد يعني ... ثم تابع بنبره حازمه وجاده
_ وياريت متنساش تاني مهمتك خلصت ياريت مافيش اسمك علي شاشتي تاني انت فاهم
سامر پخوف
_ فاهم فاهم
اغلق عاصم الهاتف... وجديوسف ينظر له باستفهام وقبل أن يتكلم اي منهم دلفت السكرتيره
االسكرتيره باحترام
_ في واحدة بره اسمها نبض وعايزه تقابل حضرتك من غير ميعاد سابق
السكرتيره وهي تجذب نبض لتخرجها
_ مينفعش كدة يافندم
عاصم بجديه
_ سيبيها واطلعي بره ....
بالفعل خرجت السكرتيره وأغلقت الباب خلفها ...
عاصم وهو ينظر لها بانتصار
_ جيتي زي ما قولتلك شاطره وبتسمعي الكلام
_ هو انت فاكر اني جيت علشان كلامك بتاع ابارح هو انت متصور أن ممكن اخاڤ منك غلطان يا عاصم قالت اسمه بسخريه اكبر
يتابع يوسف الموقف بعيون متسائله ومذهوله ومستغربه
عاصم وهو يضع يديه بجيبه ويتحرك ليكون مقابل لها.
_ يا تقابلي اني رجعت تاني لحياتك يا تترمي في السچن عاصم عمره ما خسر وانتي اللي خلتيني احطك في دماغي من كلامك يوم الحفله
نبض بتهكم
_ انت مريض بس في معلومه بسيطه أن نبض اللي قدامك مش نبض القديمه
عاصم بسخريه
_ طبعا لانك بقيتي ارخص
نبض بعيون مشتعله من الڠضب
_ اظن ان اللي يشتغل مراته ويتشهر علي حسابها وكمان اللي يكون سبب من اسباب مۏت امه يبقي هو اللي رخيص .......
عاصم پغضب
_ انتي مستفزه لي بس هدفعك تمن دة كله لما تيجي تشتغلي تحت ايدي لا وتبقي شاغله مع خطيبتي اللي هتبقي مراتي حياه
نبض. بسخريه وضحك
_ تصدق فرحانه فيك جدا انك ممكن تتجوز حياه مش ديه المغروره بتاعت الحفله تصدق هتجيب حق الكل منك ....
يوسف ليفض ذلك الاشتباك ...
يوسف بتهدئه للأوضاع
_ اهدوا بس فهموني اي اللي حصل
نبض بعصبيه
_ وانت مالك اصلا
يوسف بتهدئه
_ نبض أنا يوسف اهدي ممكن
كانت نبض لا تراه بوضوح بسبب عينيها وعندما ركزت انظارها عليه تعرفت عليه هو صديق عاصم
نبض بتهكم
_ مش ههدي غير لما المحترم دة يبعد عن حياتي
عاصم.
_ مش هبعد عن حياتك ... ثم تابع يااالشغل معايا يا تترمي في الحبس وبعدين انتي خاېفه تشتغلي معايا اوي كدة لي ... خاېفه تحني تاني ليا وله خاېفه من غيرتك وانا معايا خطيبتي رفضك ملوش مبرر غيركدة
نبض بجديه وڠضب وثقه
_ لا ليه الف مبرر ومبرر فيه انك شيطان بتحب مصلحتك وبس واكيد عايز ترضي دماغك المريضه باني لسه بحبك وعلشان تثبت الموضوع تعمل الفيلم دة كله وتخليني شاغله معاك
بس اطمن أنا بكرهك ومبكرهش حد ادك في حياتي ....اة وبالنسبه اني خاېفه اشتغل معاكي تبقي غلطان أنا مش بخاف من حد غير ربنا ويوم ما افكر اخاڤ من إنسان يبقي انت وعلشان اثبتلك انك ورقه محروقه بالنسبالي وانك مجرد نقطه سودة دخلت حياتي في يوم من الايام هشتغل معاك ... بس هيكون بينا اتفاق
عاصم ڠضب بداخله من كلماتها. ولكن تحدث ببرود
_ اتفاق اي
نبض بثقه
_ هشتغل معاك لمدة سنه وخلال السنه ديه هنشوف مين فينا اللي هيكسب اوويثبت التاني أنه صح
عاصم