رواية العاصم ليس كما يراه الناس بقلم منار اسامة كاملة
بتساؤل
_ هيكسب اي ويثبت اي
نبض بثقه
_ تثبت اني لسه بحبك وهتكسب اني اشتغل عندك لمدي الحياه
او اثبت أنا انك مش فارق معايا تماما وساعتها هتديني العقود اللي مضتها من غير ما اخد بالي
عاصم بثقه
_ موافق لاني هكسب
ضحكت نبض بسخرية
_ هنشوف
كان يتابع يوسف الحوار وهو مستعجب قوه نبض. فدائما ما كان يري حبها لعاصم دائما ما كان يريد حزن نظرتها عندما تزوج عاصم ولكن الان تبدأ نظره الضعف بنظره اخري واثقه غاضبه قويه ....
بمكتب عاصم
يوسف
_ انت جبروت يا عاصم بجد
عاصم بنبره حزينه بعض الشئ
_ يوسف أنا مش فاهم ده جبروت وله تعلق باكل انها ممكن تحبني من تاني
_ عاصم أنت مش فاهم نفسك وبعدين لو عايز تحبها اوترجعها تاني ازاي بالڠصب
عاصم وهو يأخذ نفس طويل ثم تحدث
_ لازم كنت اعمل كدة لان محتاج ارجع ثقتي في نبض من تاني وكمان احنا الاتنين محتاجين فرصه تانيه
يوسف بهدوء
_ الفرصه التانيه اللي بتتكلم عنها مينفعش تحصل وانت لسه اناني وبتعمل كدة ...
عاصم
_ حياه حياه وله حاجه هي مجرد مصلحه وهستفاد منها في موضوع نبض .....
_ متزعلش مني يا عاصم بس الصاحب الحقيقي اللي يواجه صاحبه بعيوبه مش اللي يطبله وخلاص وانا لازم اواجهك بعيوبك
عاصم بابتسامه
_ وانا مش زعلان ....
بيت محمد في الصعيد .....
ظهرا ....
كانت فوزيه تجلس تشاهد التلفاز بداخل غرفه الجلوس وفي نفس الوقت مشتاقه لابنتها ...
لتستمع لصوت اغلاق الباب ولحظات ووجدت محمد يدخل غرفه الجلوس ...
_ رجعت بدري لي يا محمد في حاجه حصلت
محمد بهدوء وهو يجلس علي الاريكه بجوارها
_ متقلقيش كدة .. أنا كويس ومفيش حاجه حصلت .. بس خلصت شغلي بدري قولت اجي اقعد معاكي علشان عارف انك متأثره من غياب داليا ... وقولت بقا اجي اسليكي شويه
فوزيه بحزن
_ وحشتني صح كانت قاعدة في أوضتها اغلبيه الوقت ... بس كانت هنا معايا في البيت كانت قصاد عينيا ..
_ فعلا بس انا شايف لما تتعلم هترجع لطبيعتها هترجع داليا الفرفوشه اللي بتملي المكان فرح .....
فوزيه بحب
_ يارب ترجع لينا يارب
محمد
_ بأذن الله هترجع فرحانه تاني. ثم تابع بمرح ليكسر تلك الحاله الحزينه التي سيطرت علي المكان ....
_ بتتفرجي علي اي بقا
فوزيه بضحك وهي تفهم زوجها وأنه يحاول تغير الموضوع
_ مراتي مدير عام
محمد
_ الله بحب الفيلم دة طب هو عامل فاصل اي رايك نعمل فشار ونتفرج
فوزيه بضحك
_ احنا كبرنا علي الفشار والحاجات دي
محمد بضحك
_ اتكلمي عن نفسك يا فوز. ... هتقومي تعملي وله اعمل وابهدل الدنيا ...
فوزيه وهي تقوم
_ لا استني أنا هعمل. ويقوم معها محمد يساعدها وعادوا بعد فتره قليله وكان الفيلم عاد من الفاصل وقضوا وقت سعيد
الحب مش بيقل لما نكبر ونعجز بالعكس الحب بيزيد اضعاف وإضعاف واللي يقول الحب بيقل يبقي عمره ما حد حبه بجد وبصدق
بالمستشفي التي يعمل بها نوح ...
كان نوح انتهي من جلسه العلاج لأحد الأشخاص وذهب ليجلس قهوه ليتناولها زباله مشغول بخصوص أخته وما تخفيه ...
ليقطع شروده دخول هدي الاستراحه لتقترب منه وتتحدث بدلع
_ اكيد سرحان فيا صح
نوح بتوتر
_ اة طبعا
هدي
_ هاه هتعزمني علي غدا اي النهارده
نوح بابتسامه بسيطه
_ اللي انتي عايزاه ...
قبل أن تجيب هدي كان هاتف نوح يرن
نوح بايجاب
في اي نبض مالك. .
طب خلاص انا جاي حالا
شغل اي بس دلوقتي دقايق واكون عندك ....
ترك نوح ما بيديها وترك هدب واقفه مذهوله من جريانه حتي دون تبديل ملابس عمله أو طلب إذن من مديره ...
أمام كورنيش النيل كانت تجلس نبض علي أحد الكراسي وتنظر للامام بشرود وحزن ودموع ايضا ....
اتصلت بنوح لأنها شعرت بحاجتها الشديدة إليه ..
مرت نصف ساعه ووجدت من يربط علي ظهرها
نبض وهي ترفع عينيها ووجدت أخيها لترمي نفسها في حضنه
نوح بحنان
_ اهدي اهدي بس في اي حصل ملاكي كدة
جلس بجانبها وقال
_ احكي يا نبض متكتميش الكلام جواكي
نبض بدموع
_ عاصم عاصم خلي دراعي اليمين سامر يخليني امضي عقد احتكار لعاصم لمدة طويله والشرط الجزائي لو عايزه افك العقد ب١٠٠ مليون جنيه ابارح