رواية قلب حائر بقلم أية الرحمن (كاملة)
جده وشقيقه وأصدقائه وبعض المعازيم له
علي الجانب الأخر
جالسه عليا علي الطاوله پغضب مما يحدت بجوارها ديالا تشيط من الڠضب والغيره الواضحه عليها ترمق يمني بغيظ
تحدثت عليا بسخريه قائله... معرفش سليم كان عقله فين وهو بيختارها لا من مستوانا ولا هتعرف تتأقلم وتعيش عشيتنا.
أجابت ديالا بأستهزاء وهي تنظر ليمني...
زفرت عليا بقله حيله قائله... مبقاش بأدينا حاجة هنعمل ايه حطنا تحت الأمر الواقع واتجوزها خلاص.
تطالعتها ديالا بأبتسامه ساخره ثم نظرت ليمني محدثه نفسها بتوعد...
أفرحي براحتك بكره أخده منك خالص.
ابتسمت ديالا بشړ وجلست تتابع في صمت
عادت ديالا لمنزلها غلقت الباب خلفها ووضعت المفتاح علي الطاوله نظرت لنفسها بالمرأه بعيون حمراء تشبه الجمر من شده أحمرارها ألقت بالأشياء الموضوعه أمام المرأه پغضب وعصبيه شديه قائله بصړاخ...
فيها ايه أحلي مني الجربوعه دي.
لتكمل بتوعد ونظرات شيطانيه...
ماشي ياسليم ان ماخليتك تجيني راكع ماابقه انا ديالا
علي الجانب الأخر
بغرفه سليم جالسه علي الفراش تفرك يدها بتوتر أردف سليم وهو ينصرف للمرحاض قائلا...
انا هدخل الحمام أغير هدومي وانتي أدخلي الأوضه دي
وأشار لها عليها مكملٱ..
هتلاقي فيها كل اللي تحتاجيه
تركها وأنصرف للمرحاض أستحم وبدل ملابسه وجلس علي حرف البانيو قليلٱ لتأخذ راحتها
دي كلها هدومه هلبس ايه انا
سارت للداخل قليلا وجدت غرفه أخري مصغره بداخل الغرفه يوجد بها ملابس وأحذيه نسائيه وحقائب من أفخم الماركات
تجولت بداخل الغرفه تنظر للأشياء بزهول وانبهار
فردت خصلاتها خلف ظهرها بعد ماأنتهت وهي تنظر لنفسها في المرأه بأبتسامه وأعجاب
كان يتابعها في صمت بزهول من تصرفاتها الطفوليه التي تفعلها
انا هنام فين.
أعتدل جلس نصف جلسه قائلا...
تقدري تنامي هنا وأشار بيده بجواراه.
حدقت به پصدمه قائله...
افندم
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا...
يمني انا عند أتفاقي ليكي متقلقيش
وكمان مش عاوزك تخافي مني أنا مش هاكلك أتعود تتعاملي معايا عادي بس بحدود فاهمه يايمني.
أردفت يمني بتوتر بسيط...
ايوه فاهمه
أردف سليم مكملا...
وتوترك دا كمان تبطليه احنا قدام الناس اسعد زوجين حتي قدام أهلي هنا في الأوضه أخوات يايمني دلوقتي تقدري تنامي عاوزه تنامي هنا نامي انا مش عاوزه عندك الكنبه اهي نامي عليها بس نومها متعب.
نهي حديثه وتسطح مره أخري سحب الغطاء عليه وغطي في النوم
أما هي فظلت واقفه بمكانها بضع دقائق تتطلع عليه
أطلقت زفيرٱ عاليا بقله حيله وتمددت بجواره علي طرف الفراش من الجهه الأخري سحبت طرف الغطاء عليها وضعت يدها تحت رأسها تفكر حتي غلبها النوم
الفصل_الخامس
قلوب_متمرده
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومآ جديد تلملمت في نومها بنعاس تحسس بيدها جوارها قائله بنعاس..
كاندي روحتي فين حببتي
كان مسطح بجوارها بضيق يعتليه بسبب نومتها الغربيه فكانت مسطحه واضعه رأسها علي يده ومحكمه بها بقوه وقداميها محاصره قدمه كاأنها محاصرته
لا تريد أن يتركتها
حاول أكثر من مره الأفلات منها لكن كانت دائما تشدد من قبضتها له
أردفت مره أخري بصوت ناعس...
كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
حسست مره أخري بجوارها بأنتباه حست بشيئ صلب تحت يدها رفعت وجهها له تبحلق به پصدمه عند تذكرها بأنها ليست بمنزلها
أما هو فكان يتطلعها بهدوء وأبتسامه بارده تزين وجهه تلون وجهها بحمره الخجل وعيناها تشع ڠصبا قائله من بين اسنانها بنبره حاده...
انت ازاي يابني أدم انت تقرب مني بالشكل دا عيب كده مش مكسوف من نفسك مفكرتش شكلك هيبقي ايه قدامي بلاش دا كله مش عيب لما تخون الثقه اللي ادتهالك أنطق ساكت ليه اه طبعا هتقول ايه مانت ملكش عين تتكلم بعد عملتك الهباب.
كان يتطلعها بزهول مما تقوله وزهوله الأكبر من كثره حديثها فكان لا يتوقع أبدآ ان تكون هكذا تطالعته بنظر غاضبه قائله...
انت يابني أدم انت أنا مش بكلمك ايه الأستفزاز دا يخربيت كده تقيل حتي في الكلام.
رمقها بنظره ساخره قائلا وهو يتطلع عليها بخبث ...
أنا اللي قربت منك برضه وأنا اللي مكلبش فيكي طول الليل ومش عاوز اسيبك وأنا اللي سبت المخده والسرير كله وجيت أنام في حضنك.
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تبدلت ملامح وجهها من الڠضب للتوتر والخجل قائله بضيق...
انا معملتش كده.
غمز لها قائلا بمكر...
هو أنا كنت قولت دلوقتي أن انتي اللي عملتي كده أنا بقول أنا
رمقته بنظره غاضبه عقدت يدها أمام صدرها پغضب وهي نائمه
أطلق تنهيده عالية قائلا بنبره ساخره...
واضح أن شكل حضڼي عجبك بس والله عندي شغل ومطر أمشي
حدقت پصدمه عندما أستمعت لحديثه نظرت لنفسه وجدت نفسها مازالت نائمه علي يديه قفزت من علي الفراش مسرعه الي المرحاض
جلست علي حرف البانيو تلتقط أنفاسها تهوي بيدها علي وجهها من شده خجلها محدثه نفسها...
نهارك أسود يايمني ايه اللي عملتيه دا يخربيك يقول عليكي ايه دلوقتي اوووف غبيه
بالخارج واقف أمام باب المرحاض ممسكا بيده يدلك بها من الألم دق علي الباب قائلا...
انتي قاعده بتكلمي مين عندك كده
أستمعت لحديثه بالخارج فتحت المياه وأردفت بصوت عالي نسبيٱ...
باخد شاور
دق قائلا مره أخري...
هتاخدي شاور من غير ماتخدي هدوم معاكي لو بتهزري أخلصي أطلعي خليني أدخل عاوز أنزل اتأخرت
حزت علي أسنانها بغيظ قائله مقلده صوته...
لو بتهزي أخلصي خليني أدخل عاوز انزل اتأخرت.
لتكمل بأستهزاء وهمس قائله...
أه طبعا اتأخر عليها عاوز يلحق يروح لها.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر وهو يدق علي الباب مره أخري...
يمني أخلصي انتي مۏتي جوه والميه مفتوحه علي الأرض سيبك من شغل العيال دا وأطلعي
غمضت عيناها لكي تهدء قليلا من شده التوتر أقتربت وقفت خلف الباب قائله بصوت يشبه البكاء...
طب ممكن تطلع بره شويه لحد ماأطلع أصلي مكسوفه أوي.
أردف بأستغراب قائلا وهو ينظر حوله بالغرفه...
مكسوفه من ايه أخلصي أطلعي.
فتحت الباب وهي مازالت واقفه خلفه نظرت له من الفتحه الصغيره قائله...
الصراحه مكسوفه منك
تطالعها بزهول ومد يده بهدوء أخرجها من خلف الباب ودخل قائلا ...
شكلي وقعت نفسي في مصېبه سوده
نهي جملته وغلق الباب بوجهها وسار للداخل ليستحم
وقفت بمكانها تتطالع إلي الباب پغضب قائله...
مغرور ورخم كمان.
ركلت قدمها بالأرض وذهبت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه عاقده يدها أمام صدرها وواضعه قدم فوق الأخري تهز قدمها بغيظ منه وتتطلع إلي المرحاض من حين لأخر محدثه نفسها...
كل دا بيستحمي دا زمانه باش تحت الميه
صړخت بقوه عند رؤيته بهذا الشكل
بأسفل جالس المنشاوي وعليا علي مائده الأفطار يتناولون طعامهم في صمت قطعهم صوت صړاخها التي صدح في المكان بأكمله
وضعت عليا الطعام من يدها قائله وهيتنظر لأعلي...
ايه الصوت دا.
كتمت تلك الواقفه ضحكاتها والمنشاوي هو الأخر نظرت لهم عليا پغضب