رواية قلب حائر بقلم أية الرحمن (كاملة)
المنشاوي دا انا زينه اللي كان بيخدم تحت رجلها بدل الواحده ميه
تركته تقدمت خطوتين للأمام وقف أمامها قائلا بنبره خاليه من أي تعبير...
والشجاعه دي كلها جات من أمته وبعدين انتي أزاي تخرجي من غير ماتعرفيني
تقدمت خطوه وقفت أمامه مباشره لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم قائله بأستهزاء...
من وقت ماحطيت عينك عاللي هتبقي مرات أخوك أما بالنسبة أني خرجت فأختك اللي جات خدتني ورحت علي بيت أهلك مكنتش بصيع يعني
مالك ياحبيبي تنحت كده ليه.
نظر لها بعينان تشبه الجمر من شده احمرارهما جذبها من يدها بقوه تأوت پألم من قبضته اردف بنبره حاده وصوت كالرعد انتفض جسدها أثره...
لما تقفي تتكلمي معايا ياحلوه أبقي خلي بالك كويس من كلامك
أنا المرادي هعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا لكن وربي لو اللي حصل دا اتكرر تاني لأكون دفنك مكانك ولا يهمني
أعقلي كده وخليكي شاطره ومتفكريش تلعبي معايا تاني وتقفي قصادي عشان انا زعلي وحش أوي ولدعتي والقپر ومتعمليش فيها مراتي بجد وغيرانه انتي هنا خدامه مش أكتر
نهي حديثه وأخذ أشيائه وأنصرف خارج المنزل
أما هي فجلست بالأرض ممكسه بذراعها من الألم قائله من وسط بكائها...
باليوم التالي بفندق من أفخم الفنادق يقام به حفل زفاف سليم المنشاوي وسط عدد كبير من رجال الأعمال وأكبر الرجال سلطه بالبلد
بجانب أخر يقف به عدد كبيرٱ جدا من الصحافيين من جميع الجرايد والقنوات والمواقع الأخباريه يصورون كل أنش بالحفل كما أمرهم يزيد قائلا بنبره حاده...
الجميع ...
مفهوم
جاء لينصرف قطعه تلك الواقف معلق حلو عنقه كاميرٱ يبدو عليه من إحدي القنوات الأخباريه قائلا...
لو سمحت عندي سؤال
تطالعه يزيد من أعلاه لأسفله قائلا...
اتفضل
الشاب بخبث...
هو جواز سليم بيه جواز حقيقي ولا عشان يبطل الأشعات اللي طالعه عليه
أظن لا أنا ولا انت ليا دخل بالموضوع دا وانت هنا عشان تنفذ بس اتفضل شوف شغلك ومتحشرش نفسك في اللي ملكش فيه
نهي يزيد حديثه وغادر بعضب يمتلكه نظر لساعه يده زفر بضيق محدثا نفسه...
.هو فين الزفت دا هو كمان
علي الجانب الأخر
أقتربت من الباب قائله بتوتر وأبتسامه...
بحلق بها قائلا...
هااا.
توترت أكثر قائله...
احم عاوزه اعدي
ابتعد وحيد قليلا عن الطريق قائلا...
اتفضلي
ابتسمت له بتوتر وسارت للداخل ومازل معلق نظره عليها
كانت تركض للداخل دفشت به انتني قدمها مسكت بذراعه وانحنت اعدلت حذائها ووقف قائله بأبتسامه...
ايه دا يزيد سوري اتكعبلت بس في الفستان وانا بجري فكرت اتأخرت والشوز كعب عالي وجاحه نيله يعني
كان يتطلع عليها بنفاذ صبر من كثره حديثها اردف بضيق قائلا...
خلصتي
تنحنحت بأحراج قائله...
احم. ايوه
يزيد بنصف ابتسامه مجامله...
تمام ممكن تسيبي دراعي بقه عشان أمشي
نظرت حنين ليدها أبعدتها عن ذراعه قائله بتوتر...
سوري
أطلق زفيرٱ عاليا وانصرف يكمل باقي عمله نظرت له حتي أختفي من المكان قائله يضيق واضح علي وجهها...
بني أدم رخم معرفش متقل نفسه علي ايه
زفرت بضيق نظرت للمكان تبحث عن أحد رأت زينه جالسه علي الطاوله أتت لها جلست علي المقعد بجوارها قائله...
مالك يابومه مبوزه ليه
زفرت زينه بضيق قائله...
حنين معلش سبيتي في حالي ممكن
رمقتها حنين بغيظ ونظرت لأتحاه الباب قائله بفرحه وهي تنصرف...
العرسان جم باي
نظرت لتلك الواقف بجوار جده الذي يتطلع علي يمتي
اغمضت عيناه پألم حاولت أخفاء دموعها أقتربت منها والدتها قائله...
زينه مالك ياحببتي بټعيطي ليه
جففت دموعها قائله بأبتسامه وهي تحضنها...
ماما حببتي وحشتنيني
بادلتها والدتها الأحتضان قائله..
وانتي كمان ياحببتي مالك ايه اللي مزعلك
زينه بكذب...
مفيش انا بس افتكرت يوم فرحي وبابا الله يرحمه
تنهدت والدتها بحزن قائله...
الله يرحمه ياحببتي
أكملت
بتسأل...
هو ايه موضوع الجواز الفجأه دا انا مصدقتش نفسي وحماتك بتتصل تعزمني
زينه بلا مبالاه..
معرفش لهم ياماما هما حرين مبشغلش بالي
أردفت والدتها وهي تنظر للعرسان...
احسن برضه بس خلي بالك كويس انتي مرات الكبير حاولي تقربي منهم متفضليش هبله كده البت باين عليها سهنه وهتاخد مكانك
أردفت زينه بضيق بسيط...
عادي ياماما انا مش عايشه معاهم اصلا لكلامك دا
رمقتها والدتها بغيظ قائله...
هتفضلي هبله طول عمرك كده
علي الجانب الأخر
جلس العرسان بمكانهم المخصص
جالس بهيبه وثقه تطلع عليها وجدها جالسه بتوتر انحني لها قليلا قائلا...
اهدي وبطلي توترك الزياده دا وباني عادي النهارده مخصوص عاوز كل حاجة تبان عادي.
أطلقت تنهيده قويه قائلا...
حاضر ربنا يستر
مد كف يده لها وضعت كفها بكفه بتوتر أبتسم لها بأطمئنان بدالته الأبتسامه وظلو ينظرون لبعض لبضع دقائق
ألتقط لهم الصحافيين عدده صور من يراهم يقول أنهم عشاق
أبتسمت الفتاه وهي تعرض الصور علي صديقها بالعمل قائله...
شايف طالعين حلوين اوي مع بعض.
أقتربت منهم فتاه أخري قائله...
وهي أجمل بكتير من اللي أسمها ديالا دي.
كانت واقفه بجوارهم أستمعت ديالا لحديثهم تبدلت ملامحها للڠضب وضعت الكأس من يدها علي الطاوله بقوه وأنصرفت تبارك للعرسان
كان هناك من يقف بعيدٱ يتابعها بحزن ملئ قلبه يتطلع عليها بأبتسامه ساخره علي حاله
وضع وحيده يده علي كتفه قائلا...
واقف كده ليه يايزن
أنتبه له يزن قائلا بضيق بسيط..
مفيش ياوحيد عاوز حاجة
أردف وحيد بجديه...
روح كلم جدي عاوزك
نظر يزن للمنشاوي أشار لهم أن يأتي اليه انصرف له تطلع وحيد علي ديالا بسخريه قائلا...
والله ياصاحبي هي ماتستاهل حبك ليها أصلا
أقترب عدي من زوجته قائلا بنبره حاده...
قومي نبارك للعرسان
رمقته بنظر ساخره قائله...
. مش عاوزه اروح في
مكان
جذبها من يدها وقفت قائلا...
اخلصي مباخدش رأيك وافردي وشك دا
رمقته پغضب وسارت معه اتجاه العرسان سلم عدي عليهم وبارك لهم أقتربت قائله وهي تصافح سليم...
مبروك ياسليم
أردف سليم بأبتسامه مجامله...
الله يبارك فيكي يازينه
أبتسمت له بمجامله ومدت يدها تصافح يمني قائله...
مبروك يايمني
مدت يمني يدها تصافحه قائله...
مرسي الله يبارك فيكي
أبتسمت لها بمجامله نصف أبتسمه وانصرفت جلست بمكانها وعدي خلفها
تقدمت منهم بفرحه تبارك لهم بنفس الوقت تقدم هو الأخر دفشو ببعضهم
رمقها بنظرات غاضبه قائلا... انتي مستقصداني بقه
ڠضبت من حديثه قائله...
وهستقصدك انت ليه انت اللي ملاحقني كل مااروح مكان تنطلي فيه شبه فرقع لوز
حاله زهول سيطرته علية اردفت يزيد قائلا...
انا
حنين بأستهزاء...
لا انا
أردف سليم پغضب قائلا...
ايه لعب العيال دا انتو الأتنين الناس بتتفرج عليكو اعقلو.
تقدم يزيد منه احتضنه قائلا بأبتسامه...
مبروك ياصاحبي.
بادله سليم الأبتسامه قائلا... الله يبارك فيك عقبالك.
أطلق يزيد ضحكه عالية قائلا...
لا ياعم انا فل كده.
مد يده يصافح يمني قائلا... مبروك
أردفت يمني بأبتسامه...
الله يبارك فيك
أردف سليم بتسأل وهو ينظر للمكان...
يزن فين مش شايفه
أجابه يزيد بهدوء...
راح يجيب المأذون وجاي
نظر للباب قائلا...
اهو جه اهو يلا قوم
قام سليم معه وسار جلس علي الطاوله أقترب المنشاوي جلس بجواره وأصدقائه
مد سليم يده وضعها في يد إبراهيم عمها يردد وراء المأذون
ردد المأذون بصوت عالي بعد الأنتهاء...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير الف مبروك.
أطلقت رجاء الزعاريظ تحت نظرات عليا الغاضبه وقع سليم علي عقد الزواج أخذ يزن العقد ليمني الجالسه بمكانها وقعت عليه ووقع يزيد ويزن كاشهود علي عقد الزواج
انصرف المأذون قام سليم جلس بمكانه بعد مباركات