السبت 28 ديسمبر 2024

رواية قلب حائر بقلم أية الرحمن (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله... 
ايه اللي في كلامي بيضحك.
وضع المنشاوي الشوكه من يده قائلا بهدوء... 
عرسان ياعليا متشغليش بالك بيهم خليكي في حالك.
فهمت عليا مايقصده مسكت بالشوكه لتكمل طعامها قائلا... 
اوكي أكملت بهمس... إن شاء الله ماتتهني لحظه
بأعلي تلونت عيناه للون الأحمر الداكن من شده الڠضب أقترب منها وهو يحز علي أسنانه بنظرات متوعده

أرتعب جسدها عند رؤيته بتلك الحاله رجعت عده خطوات للخلف قائله بتوتر وخوف بسيط... 
ايه بتبصلي كده ليه هو انا عملت حاجة. 
تطالعها بنظره متوعده وبحركه منه جذبها من ذراعها بقوه أصطتدم جسدها الصغير بجسده العريض قائلا من بين أسنانه...
انتي عارفه انتي عملتي ايه
تطالعته پخوف هزت رأسها بالنفي أحمرت عيناه أكثر قائلا...
متخيله شكلنا هيبقي ايه دلوقتي بعد صوت صويتك دا مش مهم انتي متخليه شكلي انا هيبقي ايه
هزت رأسها بالنفي قائله بدموع بدأت تلمع في عيناها من شده الخۏف ومن الألم أثر قبضته القويه علي ذراعها قائله...
تطلع علي نفسه قائلا... 
فيها ايه يعني انتي يابنتي هبله ايه مش شايفه رجاله بالشكل دا قبل كده
ڠضبت من حديثه أردفت بضيق وهي مازالت تتطلع علي الأرض قائله...
لو سمحت ياريت بلاش الكلام دا واتفضل ألبس حاجة عشان مش هفضل باصه للأرض كده كتير وحاجة أخيره سيب أيدي عشان وجعتني
نظر ليده القابضه علي يدها بقوه أزاح يده بعيدٱ عنها مسكت بذراعها علي الفور من الألم تطلعت عليه رأت علامات يده عليها تطلعته پغضب وسارت جلست علي الأريكه تدلك ذراعها ليكي يخف الألم ولو قليلا
أطلق زفيرٱ عاليا وذهب لغرفه الملابس أرتدي ملابسه فكانت عباره عن قميص من اللون الأسود وبنطال جينز من نفس اللون فكان وسيما للغايه
أبتسمت بخفوق عند رؤيته بتلك الطله وقف أمام المرأه يمشط شعره سرحت به دون أن تنتبه علي حالها تطلع علي انعكاسها بالمرأه قائلا بغمزه بأبتسامه جذابه خطفت قلبها... ايه عجبتك 
تلون وجهها بحمره الخجل وضعت عيناها بالأرض تدعي أن تنشق الأرض وتبلعها بهذه اللحضه ضحك بصوته الرجولي قائلا وهو يضع برفانه المفضل...
أنا نازل لو هتتكسفي تنزلي لوحدك وعاوز هتنزلي تعالي أنزلي معايا
تحمحمت بخجل وقفت قائله...
اوكي يلا. 
وضع يده بجيب بنطاله ووقف يتطلعها من أعلاها لأسفالها قائلا بأستهزاء... 
هتنزلي كده 
تطلعت لهيئتها قائله... 
مش فاهمه كده ازاي مالي يعني.
أطلق تنهيده عاليه قائلا پحده خفيفه...
يعني الهدوم اللي جوه دي كلها معجبكيش حاجة تلبسيها غير دا. 
قال جملته وهو يشير بيده علي الملابس الذي ترتديها
تنهدت بهدوء قائله بضيق حاولت أخفائه... 
اه فهمت بس أنا مش هغير الهدوم اللي لبستها عشان خاطر حد 
سار لغرفه الملابس وعاد مره أخري وهو يرتدي جاكيت أنيق يتناسب مع ملابسه قائلا...
براحتك بس لازم تتعودي انك تلبسي كويس عشان متبقيش أقل من حد يايمني فهماني.
هزت رأسها بنعم بهدوء أردف قائلا...
تمام لو كنتي جاهزه ننزل. 
سارت أمامه قائلا...
يلا 
هبطو الأثنان لأسفل تقدم من تلك الجالسين في بهو المنزل يرتشفون القهوه وهي خلفه سلطو نظرهم جميعهم عليهم يحاولون كتم ضحكاتهم تطلعو الأثنان لبعضهم
هزت كتفها له بمعني ماذا يحدث رمقها بغيظ ثم مال علي أذنها قائلا بهمس...
شايفه نتيجه صويتك أشربي بقه أنا همشي وانتي خليكي قاعده يستهزؤ بيكي كده عشان تبقي تصوتي كويس
ڠضبت من حديثه جاءت لتتحدث أنتبهت لنفسها ولتلك الجالسين أبتسمت للموجودين قائله بهمس....
وأنا مالي وكمان أنا معرفش حد هنا غير خالتو وحنين هي فين.
جاء ليتحدث قطعه المنشاوي قائلأ...
هتفضلو تتهامسو كده كتير حتي مقولتوش صباح الخير تعالو أقعدو 
أعتدل سليم بوقفته قائلا بجديه وهو ينظر لساعه يده... 
لا أنا يادوب أمشي
قبل يمني من صغرها قائلا...
أقعدي انتي معاهم ياحببتي ولما تزهقي أبقي أطلعي 
نظرت للفراغ أمامها پصدمه مما فعل أردف سليم بأبتسامه مزيفه قائلا من بين أسنانه...
مالك ياحببتي مبترديش ليه معقول مكسوفه دول زي أهلك يمني يمني
نظر لها وجدها مبحلقه بالفراغ لكزها بقوه في ذراعها كادت أن تسقط من قوته جذبها من ذراعها بهدوء حاوط خصرها بيده قائلا وهو يرفع وجهها له بيده لتنظر في عيناه قائلا...
مالك ياحببتي سرحانه في ايه معقول بتفكري فيا من قبل ماأمشي 
ضغط علي قدمها بقوه أردفت پألم.. 
ااااه 
وضع يده علي فمها قائلا... 
اه ايه ياحببتي
مال علي أذنها قائلا بهمس وهو مازال يمثل الأبتسامه علي وجهه... 
صبرك عليا لما أرجعلك
بس 
أنتبهت لنفسها تحمحمت بتوتر قائله بأبتسامه مزيفه...
معلش ياحبيبي كنت سرحانه فيك
تطالعها بغيظ قائلا من بين أسنانه...
مش لدرجادي ياحببتي كلها ساعه وراجعلك 
وقفت أمامه بدلال مسكت بياقه قميصه قائله بدلال مزيف...
ماتخليك معايا ياحبيبي 
تطالعها بزهول وعدم أستيعاب مما يحدث أردف المنشاوي قائلا...
البنت معاها حق خليك معاها النهاردة هو فين عريس بينزل الشغل يوم صباحيته 
أردف سليم بهمس قائلا... بتدبسيني دا أنا هنفخك
تطلع علي جده قائلا بجديه.. لا مش رايح الشغل مصلحه كده بتاع ساعه وراجع يلا ياحببتي هتعوزي حاجة 
يمني پخوف منه...
احم.. لاء ترجعلي 
بالسلامه 
أبتسم سليم بعفويه قائلا...
باي. 
يمني بأبتسامه... 
باي 
أرتدي سليم نظارته الشميسيه وأنصرف وظلت هي واقفه بمكانها تتطلع عليها
أردفت عليا بغيظ وڠضب منها قائله وهي تقلد صوت يمني...
ترجعلي بالسلامه مياصه وقله أدب هنقول ايه بس بلوه وربنا بلانا بيها.
تطلعتها يمني پغضب أردف المتشاوي پحده قائلا... 
عليا 
تطالعته عليا قائلا... 
ايه ياعمي أتكلمت دلوقتي أنا بس بقول ان الحركات دي متنفعش قدمنا عندهم أوضتهم هما حرين فيها كده عيب مايصحش 
ڠضبت يمني من حديثها حست پخنقه في المكان أردفت قائله موجهه حديثها للمنشاوي...
بعد أذن حضرتك ياجدو أنا طالعه أوضتي 
أردف المنشاوي بهدوء...
البيت بيتك يابنتي خدي رأحتك وأعملي اللي أنتي عاوزاه 
أبتسمت له يمني قائله...
اوكي انا طالعه 
تركتهم يمني وصعدت لغرفتها تحت نظراته الفرحه بها و ڠضب تلك الجالسه
وصل سليم إلي كافيه يعتبر من أفخم وأرقي الأمكان جلس علي الطاوله خلع نظارته الشميسه وضعها أمامه ينتظر قدم يزيد له
أتي الجرسون له قائلا وهو يعطيه المنيو ...
أتفضل. 
نظر سليم للخارج وجده يصف سيارته أردفت قائلا بجديه... 
أتنين قهوه.
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر...
هتفضل واقف تتطلع حوليك شبه الحرامي اخلص أعمل اللي قولتلك عليه.
تنحنح الجرسون قائلا بأبتسامه مجامله... 
عن اذنك ياقندم عشر دقايق والأوردر يكون جاهز 
أنصرف الجرسون وأتي يزيد مباشره مد يده يصافح سليم مد سليم يده هو الأخر صافحه
جلس يزيد علي المقعد خلع نظارته الشمشيه وضعها أمامه ثم حول نظره تلك الجالس قائلا بجديه...
خير طلبتني ليه 
وضع سليم قدم فوق الأخري قائلا بنبره ساخره... 
البيه وراه ايه.
طالعه الأخر قائلا بأستهزاء... شوفت عينك ياسليم بيه ولا حاجة خالص لافي مجموعه شريكات پتنهار مش شركة ولا أتنين ولا قربنا نفلس وكلها كام يوم ونقعد في البيوت شبه الولايه ولا حاجة خالص. 
تطالعه سليم بأبتسامه بارده... 
بقيت نكدي وعامل شبه اللي حبيبها مش مهتم بيها يايزيد حالتك دي بقت خطړ. 
رمقه يزيد بغيظ قائله بأستهزاء وڠضب...
معرفش جايب البرود دا منين. 
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء...
عدي كلم الناس اللي لغت العقود معانا عشان يرجعو يتعاملو معانا من تاني.
جاء ليتحدث قطعه وجود الجرسون وضع القهوه أمامهم وأنصرف أردف سليم قائلا بأهتمام... 
ها قالو ايه.
مسك يزيد بفنجان القهوه أرتشف منه القليل ثم وضعه مره أخري قائلا... 
لسه هيفكرو ويردو علينا. 
تنهد سليم بقوه قائلا... 
أنا هتكم معاهم وأحاول كده. 
أردف يزيد برجاء...
ياريت ياسليم هتبقي منك انت غيرنا كلنا وخصوصا أن الكل بيحيك وملكش منافسين يلا بقه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 70 صفحات