رواية احاسيس صماء بقلم دودو محمد (كاملة)
الكريمه على العشا عندى فى الشاليه
نظر إلى زوجته وقال بعدم معرفه
طائع والله مش عارف رأى المدام ايه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نقاءمعنديش مانع أنا مدام نقاء مرات استاذ طائع
صافحتها وقالت بترحاب
ساميه اهلا وسهلا بيكى يا حبيبتى الشاليه هينور بوجودكم
ابتسمت لها بضيق وقالت
نقاء ميرسي يا حبيبتى
نظرت إلى طائع وقالت
ساميه انا هروح احضر الاكل على ما حضرتك تيجى انت والمدام عن اذنكم
نظرت له بضيق وقالت بصوت مخټنق
نقاء عجبتك
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
طائع هى مين دى
اشارت برأسها على إثر ساميه وقالت
نقاء الاخت ساميه شايفه انك شهم معاها وساعدها وكمان فيه عزومات ماشاءالله يعنى
اغلق عينه پغضب وصر على أسنانه بنفاذ صبر وقال
طائع انا معرفش شكلها ايه اصلا لأن مبصتش فى وشها من اساسه وكل اللى عملته امبارح وانتى نايمه جات طلبت منى أن انط ليها من الشباك وافتح ليها الباب علشان نسيت المفتاح جوه عملت كده وجيت على طول أنا حتى معرفش اسمها ايه الا دلوقتى والعزومه انتى اللى قبلتيها مش انا يا نقاء
نقاء ما أنا قبلتها علشان ارضيك وتبقى بتخونى قصاد عينى وبمعرفتى احسن ما تخونى من وراه ضهرى
وضع يده على وجه وقال بنفاذ صبر
طائع تخونى تخونى تخونى زهقت يا نقاءارحمينى بقى يا شيخه دى بقت عيشه تزهق
وتركها ودلف إلى الداخل
نظرت إلى أثره بدموع وجلست على مقعدها وظلت تبكى بشده.
تكلمت بترحاب وقالت بسعاده
ساميه منورين والله يا جماعه
ابتسمت لها بضيق وقالت
نقاء المكان منور بأصحابه يا حبيبتى الا صحيح اومال فين جوزك مش بتقولى انك مدام
نظرت لها بحزن وقالت بصوت مخټنق
نظرت إلى طائع بضيق وقالت بتساؤل
نقاء ومعندكيش اولاد منه
حركت رأسها بالرفض وقالت
ساميه للاسف لا كان عنده مشكله صعب أنه يجيب اطفال
ابتسمت ابتسامه مزيفه وقالت
نقاء معلش يا حبيبتى ربنا يعوض عليكى
تكلمت سريعا وقالت
ساميه انتوا مش بتاكلوا ليه اتفضلوا
بدأت نقاء تتناول الطعام وتتابع زوجها بقلق شديد وبعد وقت انتهوا من تناول الطعام ونهضوا من على مقاعدهم واستأذنوا وعادوا إلى الشاليه الخاص بهم
تسطحت بجواره وتكلمت بصوت مخټنق وقالت
نقاء ليه دايما بيوقع فى طريقنا ناس ممكن تخرب علينا حياتنا
نظر لها بضيق وقال بصوت مخټنق
طائع محدش بېخرب حياتنا غيرك انتى يا نقاء طول ما انتى بتشكى فيا طول الوقت عمرنا ما هنعرف نعيش فى هدوء وسعاده أنا نفسي تفؤقى قبل ما يفوت الأوان و نخسر كل شئ بسببك تصبحى على خير
نظر إليها وجدها ذهبت فى النوم تنهد بضيق نهض من على فراشه وتحرك إلى الخارج اشعل السېجار ونفث الدخان بالهواء وجد ساميه تجلس على المقعد أمام الشاليه الخاص بها تحرك سريعا إلى الداخل لكن أوقفه صوتها وهى تهتف عليه اغلق عينه بضيق والټفت لها وقال بأبتسامه مزيفه
خير يا مدام ساميه
اقتربت إليه سريعا وقالت بتساؤل
ساميه اومال فين مدام نقاء
تكلم بتوتر وقال
طائع نامت
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
ساميه وحضرتك صاحى لحد دلوقتى ليه
نظر لها بأستغراب وقال
طائع عادى كنت بشرب سېجاره فى الهوا وهدخل انام وبعدين ما انتى كمان صاحيه لحد دلوقتى اهو
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
ساميه عادى ده طبيعى لأن انا لوحدى فى الشاليه ومش بيجيلى نوم على طول
اومأ رأسه بضيق وقال
طائع ربنا معاكى عن اذنك هدخل انام تصبحى على خير
ابتسمت له وقالت
ساميه وانت من أهله
تحرك سريعا إلى الداخل تسطح بجوار نقاء واغلق عينه وبعد وقت ذهب إلى سبات عميق.
البارت الثالث
باليوم التالى
استيقظت نقاء ونظرت بجوارها على زوجها وجدته مازال نائما حركت يدها على وجه وظلت تتابعه وهو نائم بحب شديد لكنها سريعا ما تذكرت ساميه وقلقها عليه من تأخذه منها ابتعدت عنه سريعا ونهضت من على فراشها پغضب تحركت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها
شعر بيدها على وجه والسعاده كانت تغمره لكن سريعا ما تحول إلى إحباط عندما وجدها تبتعد عنه وسمع صوت خطواتها تتجه إلى المرحاض اعتدل على فراشه ووضع
يده على وجه بنفاذ