رواية لعڼة مظلومة بقلم زهرة عصام (كاملة)
كانت حامل في أول بنت ليها
المحكمة أمرت أنهم يعملوا تحليل و فعلا عملوه و طلعت النتيجة إن مؤيد ابن علي
و كمان أمرت على أنه يتكفل بأجر المحامي و حطت لمؤيد مرتب شهري ليه نفقة
إيمان بصتله بانتصار و هي ماشية و بقت ابتهال تدعي عليها هي و ام علي
بعد ما إيمان ثبتت نسب ابنها و انتشر الخبر في الحارة أخدت مؤيد و راحت مكان تاني و اشتغلت و بقت تصرف على ابنها و نفسها و بس
اذكروا الله
ابتهال ولدت البنت التانيه و ابتسام واقفة مش عاجبها الحال كل اللي همها الولد و بس
ابتهال مالك يا خالتي واقفة مش طايقة نفسك كدا ليه لو تعبانه من الواقفة روحي
ابتسام أيوة مش عاجبني الحال انا عاوزه ولد مش بنت ايه مش هتعرفي تجبيله واد هتشمتي المخفية فينا
ابتهال اه معلش اصل معايا زورار ادوس عليه يجبلي ولد ادوس عليه تاني يجبلي بنت بقولك ايه يا خالتي انا دماغي ۏجعاني اتفضلي روحي شوفي انتي رايحة فين
اذكروا الله
عدي تلت سنين و ابتهال جابت لعلي البنت التالته و دا خلي ابتسام هتولع ڼار و بقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق و على يبقي عقيم
عدي تلت سنين و ابتهال جابت لعلي البنت التالته و دا خلي ابتسام هتولع ڼار و بقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق و على يبقي عقيم
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها و جه عليها
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها و تظلم ابنها
اذكروا الله
إيمان بابتسامة عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن يا إيمان والله ابك هيبقي ابني و اكتر كمان
إيمان بهدوء الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ و عربية خبطته قبل ما يوصل
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل .. خلاص بېموت
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط و شايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور و هو بيقول خدروه بسرعة مفيش