رواية لعڼة مظلومة بقلم زهرة عصام (كاملة)
واحدة غيرها كانت موتت نفسها
ام ممدوح بنات آخر زمن والله يا ام سعيد دي واحدة عاهرة هنستني منها ايه دا جوزها لما عرف بحملها طلقها و رماها
ام سعيد ربنا يسترها على وليانا يختي
إيمان سمعت كلمه عاهرة و عفاريت الدنيا بقتت تتنطط في وشها و ...
لعڼة مظلومة ٣
إيمان سمعت كلمه عاهرة و عفاريت الدنيا بقتت تتنطط في وشها و قفت قدام أم ممدوح و قالت عاهرة مين يا ولية ليه هو أنا بمشي أعرض جسمي في الشارع زي ناس و بصت ل أم سعيد و قالت وإلا برجع في انصاص الليالي اسمعي يا ولية منك ليه و كملت بصوت عالي اسمعي يا حاره مجبتش راجل اللي هيجيب سرتي على لسانه هيكون هو اللي جانه على نفسه
أم ممدوح يختي انتي فاردة جنحاتك علينا كدا ليه دا انتي مطلقة يا بت لا و جوزك متهمك في شړفك واحدة زيك كانت قعدت في بيتها مخرجتش منه
إيمان اقعد في بيتي يا حبيبتي لو انا غلطانة أو عامله عامله الدور و الباقي علي اللي بيتعمله محضر آداب كل يوم و التاني
عدت شهور الحمل و إيمان بتسمع كلام زي الس م في الراحة و الجاية جه معاد الولادة ولدت ولد زي القمر لكنها كانت محتاجة تسبته عشان تمشي كل حاجه رسمي و تخلي رأسه مرفوعة دايما
إيمان يا عيون ماما أنت طب يلا تعال عشان نمشي
اذكروا الله
علي اتغدا مع أمه و خرج شويه بس رجع بسرعة لأن ابتهال اتصلت بيه
ابتهال بزعيق انت فين يا سبع الرجال بولد
علي بتولدي اييه انتي في السابع
ابتهال بنتك يخويا أخلص تعال بسرعه و اتصل على امي تجيلي
علي ماشي ماشي
رجع على البيت بعد ما كلم حماته و أخد ابتهال و أمه و راح على المستشفى
اذكروا الله
إيمان أخدت مؤيد و روحوا دخلت شقتها و خلت مؤيد يروح ياخد حمام و قعدت تفتكر إزاي رجعت حقه
فلاش باك
إيمان كانت والده و تعبانه في المستشفى و محدش واقف جنبها قعدت كام يوم و بعدين خرجت أول ما خرجت راحت على القسم و رفعت قضية إثبات نسب و كان سهل عليها انها تسبت إن مؤيد ابن علي و خصوصا إن مراته