رواية لعڼة مظلومة بقلم زهرة عصام (كاملة)
وقت النذيف مش راضي يقف
اذكروا الله
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر
ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي
ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو ..
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه
انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حاډثة و هو دلوقتي في العمليات و محتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتهال فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها و سابتها و مشيت
ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب
اذكروا الله
ابتسام واقفة قدام العمليات و عمالة تدعي لابنها و مش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج و ابتسام راحت جري عليه و قالت خير يا دكتور ابني كويس
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة و قالت پصدمة يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه و النذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه و تقول ذنب إيمان زنب إيمان و ابنها
بعد يومين علي فاق و عرف الخبر و طلب يشوف إيمان و مؤيد
ابتسام راحت لايمان البيت و شافت فرق المستوي اللي بقت عليه و اتحصرت في قلبها
إيمان فتحتلها الباب و اټصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد .. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه .. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
إيمان بسخرية و كان فين أبوه لما طردني و اتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام علي في المستشفى و كان عاوز يشوفك انتي و ابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا .. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني