رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 3
فى حضن امها كأنها اول مره تنام من سنين
الولاد نزلو تحت يتغدو بامر من صفاء لكن حسن وريحانه مرضيوش ينزلو وفضلو جمب حنين يتاملوها مش مصدقين انهم شافوها بعد السنين دى كلها
تحت على طربيزة السفره اتجمعو اخوات حنين وصفاء وصفاء طلبت من الشغاله انها تطلع اكل لبابا حسن وماما ريحانه وحنين عشان يتغدو فوق دخل ياسر واتفاجا من الناس اللى على السفره دى
صفاء بفرحه دول اخوات حنين ياياسر وباباها ومامتها عندها فوق متتصورش فرحو اد ايه انهم قابلو بنتهم بعد المده دى كلها ولا حنين حنين ردت فيها الروح لما شافتهم ياياسر انا فرحنالها اوووى
صفاء كانت بتتكلم بسرعه وفرحه وياسر قدام حماسها ابتسملها لكن متكلمش وابتدا ياكل بعد ما خلص اكله قام ومسح بوقه
صفاء استغربت من رد فعل ياسر لكن حست ان فيه حاجه مش طبيعيه
ياترى حنين اتخلصت من براثن محمود واتحررت من سجنه ولا هترجع تانى
بقلم ريناد رينووووخيانه من نوع آخر
الجزء السابع عشر ١٧
بقلم ريناد رينوووو
صفاء دخلت المكتب عند ياسر
صفاء ياسر فيه حاجه حصلت شكلك مدايق
ياسر اقعدى ياصفاء صفاء قعدت قدامه وبصاله باهتمام
ياسر محمود جالى المكتب النهارده
صفاء بتحثه على المتابعه هاه
ياسر وقلى حاجه غريبه اوووى قالى ان حنين بټخونه مع واحد اسمه آسر وغلطت فى اسمه قدامه وهو عشان كده ضربها بالطريقه دى
ياسر دا اقسم بحياة بنته
صفاء طب بذمتك ده حد يصدقه
ياسر والله ياصفاء الموضوع ده برجل نافوخى ومبقتش عارف مين صادق ومين كذاب واتنهد وهو بيربع ايديه ويسند على المكتب بضهره
صفاء انا لايمكن اصدق حاجه زى دى وبعدين ازاى انتا مش قادر تعرف انتا مش دكتور نفسى وبتقول انك بتعرف الانسان اللى قدامك اذا كان بيكدب ولا لا
صفاء اكيد فيه حاجه غلط انا هتكلم مع حنين واعرف ايه الحكايه بالظبط
ياسر ومحمود كمان مش طالب من حنين اكتر من تفسير وانها تقولو آسر ده يطلع مين
وقال كمان انها لو بتعرف راجل تانى غيره هيطلقها لانه مش هيقدر يعيش معاها بعد كده
ياسر ياصفاء محمود مريض نفسى ولو فضل شاكك فى حنين ممكن يشك ان رقيه كمان مش بنته زى اسامه ومضمنش ساعتها ممكن يأذى البنت او يحاول انه يحملها ذمب مامتها وخليها مكان مامتها فى الټعذيب وممارسة العڼف عليها زى ماحمل حنين ذمب خېانة هند ليه
صفاء ياخبر ممكن فعلا دا يحصل
ياسر ياصفاء الموضوع اخطر مما تتصورى
احنا بصدد اننا نواجه حالة مرض نفسى يؤدى للجنون ومش بعيد الحاله تتطور وينتج عنها قاټل متسلسل
عارفه القټله المتسلسلين دول بيكون واحد مثلا عنده عقده من مامته كانت بتعامله پعنف وهو طفل يكبر وېقتل اى ست كبيره فى سن والدته بنفس الطريقه ونفس الاسلوب
حد مراته خانته زى محمود كده عقله مايتحملش الصدمه ويتحول لكاره لكل ست متجوزه ويبدا يصطادهم ويقتلهم بنفس الطريقه ونفس النمط
صفاء فتحت عنيها على آخرهم وهى بتتخيل محمود يوصل للمرحله دى واستأذنت من ياسر وطلعت لحنين اوضتها لكن لقتها نايمه
صفاء استنت لغاية ما حنين صحيت من النوم ودخلت لها وطلبت بلطف من حسن وريحانه انهم يروحو يرتاحو فى اوضتهم وهى هتقعد مع حنين شويه عشان عاوزاها فى موضوع مهم
حسن وريحانه خرجو وحنين بصت لصفاء لقتها متوتره وبتفرك فى ايديها وجات قعدت على السرير جمبها
صفاء حنين انتى عارفه غلاوتك عندى اد ايه ويعلم ربنا حبيتك من اول يوم شفتك فيه ودخلتى قلبى
حنين استشفت من كلام صفاء انها مبقتش عاوزاها فى فيلتها او ان محمود عملهم مشاكل
حنين انا همشى ياصفاء انا هرجع تانى لمحمود لانى مش هقدر اروح عند اهلى عشان محمود هيأذيهم
صفاء مين طلب منك انك تمشى من هنا او تروحى فأى حته
حنين مش لازم حد يطلب منى على فكره انا عشان حبيتكم مش عاوزاكم تتأذو بسببى
ولا عاوزه اى حد يتأذى بسببى
صفاء محدش هيتأذى ياحنين بسببك وبعدين انتى فهمتى غلط انا جيت هنا عشان اسألك سؤال واحد بس وعاوزاكى تجاوبينى عليه بكل صراحه وصدقينى اى حاجه هتقوليهالى مش هتخرج من بينا احنا الاتنين
حنين انا مش بقولك الا الصراحه وصدقينى انا ثقتى فيكى ملهاش حدود اسئلى وانا هجاوبك على اى حاجه
صفاء مين آسر
حنين اټصدمت من سؤال صفاء وفضلت مسافه وهى ساكته
صفاء ايه ياحنين متردده ليه انا مش وعدتك وبوعدك تانى انى هحميكى من اى حد اتكلمى اتكلمى ياحنين ومټخافيش
حنين آسر يبقى حبيبى
صفاء اڼصدمت وحطت ايدها على بقها وشهقت
صفاء عرفتيه ازاى ياحنين وفين وانتى قولتيلى انك مش بتخرجى من الفيلا او حد بيدخلها
حنين ومين قالك انى محتاجه اخرج من الفيلا عشان اشوفه آسر عايش معايا جوا الفيلا دايما
صفاء بزعر انتى بتقولى ايه ياحنين يعنى ايه عايش معاكى فى الفيلا علطول وانتى مأكدالى ان مفيش بنى آدم كلمك من سنين وان اى حاجه محمود هو اللى بيجيبهالك ويقفل بعد دخوله او طلوعه من الفيلا
حنين ومين قالك انه بنى آدم صفاء استغربت حنين كملت آسر يبقى عفريت
صفاء شهقت شهقه قويه وبصت لحنين
حنين كملت صدقينى انا بقولك الحقيقه بصى انا هحكيلك الحكايه من الاول
وبس ياستى ادى حكايتى مع آسر
صفاء يعيعيعنى هو ببببيييييجيلك هنا وفضلت تتلفت حواليها وتقول بسم الله
الرحمن الرحيم
حنين مسكت ايديها اثناء ماهى بتتلفت
صفاء اتخضت جامد
حنين هههههههه مټخافيش هو اه بيجيلى هنا لكن هو مش موجود دلوقتى وكمان مش بيجينى الا لما اكون لوحدى
صفاء يالهوووى جسمى قشعر وشعر دماغى وحتى شعر حواجبى وقف
حنين ههههههههه ليه يعنى يابنتى مټخافيش آسر ده ارق واجمل حاجه فى الكون كله
صفاء ياربى دا محمود فاكر انك بتخونيه مع راجل واكيد مش هيصدق حكاية العفريت دى
حنين عادى انشاله ماصدق ومين اصلا هيقولو
صفاء لو مقلتلهوش على حكاية العفريت دى هيقتلك انتى اصلا تعرفى محمود بيعمل فيكى كده ليه عشان مراته الاولانيه خانته واڼتحرت ومعرفش بخيانتها الا بعد ماماتت
تصورى بقا يفتكر انك خونتيه مع راجل بجد وانتى عايشه قدامه هيعمل فيكى ايه
حنين يعمل اللى يعمله وكمان اقولك على حاجه انا هرجع الفيلا تانى عشان يموتنى هناك وافضل مع آسر علطول وكمان رقيه وحشتنى اوووى واثناء ماهى بتتكلم ظهر آسر ورا صفاء حنين ميلت دماغها وابتسمتله
صفاء بړعب مين فين ليه عااااااا هو ورايا صح صح ورايا وابتدت ركبها تخبط فى بعضها وصړخت