الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 3

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

فى الدقايق دى لما صفاء كانت تدخل لحنين هو كان يختفى ولما سألته ليه قالها انه اكتر شخص بيكون مطمن عليها معاه هى صفاء 
عشان كده كان بيرجع للفيلا وهو مش خاېف عليها وكمان قالها كلمه خوفتها جدا قالها عشان تتعودى على بعدى وانا اتعود على بعدك

محمود بعد مايئس من انه يقدر يرجع حنين لوحده قرر ان هو يروح لياسر الشركه ويطلب منه بهدوء انه يرجعله مراته ولو اضطره الامر هيعتذرله ويعتذر لحنين ويعمل 
اى حاجه المهم انها ترجع ليه وتحت قبضته تانى
محمود راح قدام الشركه ووقف شويه بالعربيه وبعد كده نزل
ياسر كان شايفه فى كاميرات المراقبه وابتسم ابتسامه عريضه واخيرا جيت يامحمود
محمود طلب من السكرتيره انه يدخل لكن ياسر كان منبه عليها انها تقول انه فى غرفه الاجتماعات الملحقه بالمكتب وتطلب منه انه ينتظره لغاية مايخلص
بعد ساعه قضاها محمود فى الانتظار وحس ياسر انه خلاص زهق وهيمشى كلم السكرتيره انها تدخله
محمود دخل المكتب وياسر عامل نفسه مشغول فى اوراق قدامه ومدالهوش اى انتباه ومحمود فضل واقف
ياسر احم معلش اصلى مشغول شويه اتفضل 
وقعد محمود 
ياسر افندم اقدر اساعد حضرتك بايه
محمود عاوز مراتى 
ياسر آسف دى حاجه تخصها هى لو حابه ترجعلك اكيد هترجعلك لوحدها مع انى اشك 
فى الموضوع ده
محمود ياسر باشا انا عارف انى غلطت لكن والله ڠصب عنى عارف ان مهما كان غلطها مش المفروض انى كنت اعمل فيها كده لكن حط نفسك مكانى ياياسر باشا مراتى تبقا معايه وتندهنى باسم واحد تانى ياباشا انتا 
كراجل تعمل ايه
هنا ياسر فتح عنيه وحس ان الموضوع هياخد منحنى تانى خالص 
ياسر محمود ارجوك بلاش افترا وادعائات كاذبه اسم راجل تانى ازاى يعنى
محمود اقسم ببنتى رقيه اللى معنديش اغلى منها حنين بتعرف حد اسمه آسر ونطقت اسمه قدامى ارجوك ياياسر باشا 
انا عاوز اشوفها مره وحده بس اسألها مين آسر ده وعرفته ازاى اظن من حقى اعرف وبعد كده انا هطلقها وابعد عن حياتها نهائى 
انا اصلا مش هقدر اعيش معاها لو كانت بتعرف واحد غيرى
ياسر حس ان الصدمه اللى مر بيها محمود بيمر بيها تانى والمرادى هتكون اقوى ورد فعله هيكون اشرس على كل اللى حواليه لو اتخان مره تانيه وايقن انه لازم يقابل حنين ربما يكون ظالمها ويكون الاسم ده ميعنيش ليها اى حاجه ويظلمها من غير فرصه للدفاع عن نفسها اللقاء ده كان ضرورى ليهم هما الاتنين
ياسر طيب يامحمود انا اوعدك انى هخليك تقابلها فى اقرب وقت لكن عاوزها تتهيأ للمقابله دى لان نفسيتها متدمره جدا ولسه تعبانه 
محمود تمام ياياسر باشا انا هنتظر لكن عاوز منك حاجه وحده بس تحط نفسك مكانى مراتك تنطق اسم راجل تانى قدامك وتتحامى فى راجل تانى غيرك وانا راضى بحكمك
محمود خرج واول ماخرج لبس نضارته وقلع توب الحمل اللى كان لابسه قدام ياسر وابتسم ابتسامه شريره لما حس ان ياسر تعاطف معاه ومش بعيد هو اللى يجيبله حنين لغاية عنده
بقلم رينااااد

فى فيلا ياسر
حنين واقفه فى التراس وبتبص على الحديقه الخلفيه للفيلا وبتتأمل فى جمال الفراشات الملونه وهى بتداعب قلب الورود 
وبتسأل نفسها هى ليه الفراشات دى مكنتش فيه زيها عندهم فى الفيلا مع انهم عندهم نفس الزهور معقوله تكون الكائنات دى 
مبتدخلش الا البيت اللى تحس ان جواه حب
لكن طيب مافيلتنا كان فيها حب حبى أنا وآسر يفوق اى حب فى اى مكان
واثناء ماهى سارحه بخيالها سمعت صوت صفاء اللى خرجت وقالت انها هتجيب لحنين حاجه حلوه معاها وهى راجعه
صفاء نينو 
حنين ابتسمت وهى على وضعها لسه ڠرقانه فى تأملاتها بحب اوى اسمع منك الاسم ده ياصاصا كل مااسمعه احس ان بابا وماما حواليا تصورى قعدت سنين مااسمعهوش
صفاء وحشوكى 
حنين اموت وابص عليهم من بعيد المحهم لمح حتى 
وفجأه صوت مخڼوق من كتر الدموع وبيقول 
وهما كل يوم كانو بېموتو فبعدك عنهم
حنين ابتسمت ودموعها نزلت زى الشلال وضحكت وهى بتبكى فى نفس الوقت
ايوه ده صوته صوت حبيبها صوت باباها حسن 
حنين بصوت مش مسموع ولسه ملفتش بابا
ريحانه وحشتينا اوى ياحنين 
حنين لفت وشافت مامتها وباباها واخواتها كلهم واقفين قدامها وعيونهم كلها دموع
حسن فرد درعاته لحنين عشان تترمى فحضنه حنين اتحركت عليه لكن رجليها خانوها ومقدرتش تتحرك من المفاجأه كانت هتقع لكن الكل جرى عليها وسندها قعدت ريحانه وقعدت حنين على رجليها الكل قرب منها وامها تشم فريحتها وتشم فشعرها وتبوس فيها وحسن مسك ايدها وفضل يبوس فيها ويقولها سامحينى يابنتى ڠصب عنى واخواتها قعدو قدامها حنين بتلمس كل واحد فيهم بأيد وكانها بتتأكد انهم بجد قدامها ومش بتحلم حضنو بعض وفضلو كده كتير
صفاء مسيطرتش على نفسها وبقت تبكى وتشهق زيهم كان المنظر قصادها يبكى الحجر وافتكرت امها سعديه وحنيتها اللى انحرمت منها
بعد فتره هديو ومصطفى شال حنين وډخلها اوضتها وقعدو كلهم حواليها على السرير
صفاء غمزتلها شفتى اول ماعرفو انك عملتى حاډثه مااستحملوش وجولك كلهم
حنين مع انها مش فاهمه حاجه لكن مش مهم المهم انها شايفاهم قدامها وكحلت عينها بشوفتهم بعد السنين دى كلها
حسن يلا يابنتى جهزى نفسك عشان تيجى معانا لغايه ماجوزك يرجع من السفر
حنين بصت لصفاء بعدم فهم 
صفاء غمزتلها واردفت لا معلش بقا يابابا حسن دى جوزها سايبها امانه عندى لحد مايرجع من السفر هو ورقيه مقدرش اخون الامانه وبعد ماعملت الحاډثه دى كان نفسها تشوفكم واهى جات الفرصه وربنا جمعكم مع بعض وانتا عارف طبع محمود وحش لو حد خالف كلامه بيزعل وزعله صعب لكن لو انتو حابين انها تفضل قصاد عينكم وتشبعو منها يبقا تفضلو معانا فى الفيلا اليومين دول
حسن اكيد طبعا حابين نقعد معاها وهى تفضل قصاد عنينا العمر كله بس كده هنتقل عليكى يابنتى
صفاء لا يابابا دانتا وماما ريحانه فوق دماغى من فوق الفيلا كلها تحت امركم
مصطفى ايه ده يعنى انتى مرحبه ببابا وماما بس واحنا بره
الكل ضحك ههههههههههه 
صفاء ياخبر هو انا اقدر دانتو اخواتى زى حنين بالظبط وياسر هيفرح جدا لما يشوفكم
ريحانه ربنا يابنتى يبارك فيكم ويبعد عنكم ولاد الحرام انتو ناس طيبين اوووى ربنا يستر طريقكم
صفاء اللللله طيب بالزمه فيه احلى من الدعوه الحلوه دى اسيبكم انا بقا تشبعو من بعض بس زى ماوصيتكم محدش يتكلم ولا يسأل حنين فى اى حاجه دلوقتى هى لسه تعبانه والكلام الكتير بيتعبها لكن بتسمع حلو احكولها انتو وهى تسمعكم وغمزت لحنين 
وخرجت وحنين فهمتها انها مش عاوزاها تحكى اى حاجه لاهلها
ابتدا كل واحد يحكى لحنين عن حياته فى السنين اللى فاتت دى وهى تسمعهم ويضحكو مع بعض وامها سانداها على صدرها وتملس على شعرها وتبوس دماغها كل شويه وباباها يقرالها قرآن
بجد فى اللحظه دى حست بدفا وامان محسيتهوش من ساعت ماسابت بيت بباها 
ونسيت كل چروحها والمها وبعد فتره غمضت عنيها ونامت

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات