الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 2

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

قال كل ده بسرعه جدا
صفاء مع انى ضد الدمج ده والشړاكه اصلا لكن حاضر ده شغلك وانتا ادرى بيه وبالنسبه للحفله كده كده كنت قايله لعلا تجهز لحفله عشان عندى عميل مهم مضيت معاه عقد لشغل كبير جدا وكنت عاوزه اعزمه هو ومراته عشان جايين من امريكا هو وعيلته يمضى العقد ويقضى كام يوم اجازه يفسح عيلته فمصر
ياسر لا انا عاوزك تركزى مع مرات محمود ابوس دماغك 
صفاء متخفش هركز مع الاتنين بس مش عاوزاك تبوس دماعى وشاورتله على شفايفها
ياسر استغلاليه مبتعمليش حاجه بدون مقابل نهائى 
صفاء بزنس وومن يبنى 
ياسر اجمل وارق بزنس ومن فى الكون .... صفاء هو انتى بتصدرى فراوله اليومين دول
صفاء اه عرفت ازاى 
ياسر لونها عاكس على شفايفك وخدودك 
صفاء طب منفسكش فى الفراوله 
ياسر ضحك بصوت عالى يبت اهمدى ېخرب عقلك 
صفاء يابت واهمدى طيب ياياسو ان ماوريتك بس بعد مازاكر لوعد
ياسر احنا مبنتهددش على فكره احنا جامدين اوووى يعنى وغمزلها 
صفاء بس بقه خلاص خلينى اعرف ازاكر للبنت وشالت خصلات شعرها اللى نزلت على عنيها ورجعت تزاكر لوعد وياسر فضل باصصلها ويتأمل فى ملامح وشها اللى مش بيشبع منه ابدا لو قعد باصصلها سنين وسنين ومعجب جدا بأصرارها انها هى اللى تقوم بكل واجباته وواجبات اولاده بنفسها برغم كل شغلها انما بيتها وجوزها عندها فى المرتبه الاولى كانت بالنسباله ميكس غريب انسانه متكامله من كل النواحى كل مره يتأملها فيها يندم على كل السنين اللى ضيعها بغبائه بعيد عنها بعيد عن بنت قلبه 
بقلم ريناد رينووو
صفاء بعد ماخلصت مع وعد 
صفاء دودى 
وعد نعم ياماما 
صفاء بكره تخلى رقيه تجيبلى رقم مامتها عشان اكلمها هعزمهالك هنا فى البيت وتقضو النهار سوا وانتى هتبقى تروحى هناك عندها فى الفيلا
وعد لا مامتها مش هتيجى 
صفاء ليه بتقولى كده 
وعد عشان بابا رقيه حابسها ومش بيخليها تطلع من فيلتهم خالص ولا بيخلى اى حد يروحلهم في الفيلا ابدا ودايما رقيه بتقول انه قافل الباب عليهم بالمفاتيح من بره
صفاء وياسر بصو لبعض بأستغراب 
صفاء أيه 
ياسر ايه 
صفاء تفتكر ايه اللى بيحصل 
ياسر والله البيوت اسرار ياصاصا 
صفاء بس الفضول قتال ياياسر 
ياسر انتى هتقوليلى بالزات فضول صاصا
صفاء انا لازم اعرف ايه الموضوع ولو فيه حاجه غلط اخلى بنتى تبعد عن بنت الراجل ده نهائى اصل لو الكلام ده صحيح يبقى انسان مريض
ياسر طب وايه عرفك هى عامله ايه 
صفاء امممممم عندك حق بس اكيد هعرف 
ياسر متأكد من ده على فكره
فى مكان آخر تحديدا فى فيلا محمود 
محمود نايم على السرير ايديه تحت دماغه وبيفكر فى ډخله لياسر عشان يقدر يقنعه للدمج فى اللحظات دى حنين نايمه جمبه وبتبتسم مع نفسها بكسوف وتعابير وشها بتدل على انها شايفه حاجه بتضحكها محمود لاحظ ده .
محمود بزعيق حنيييين 
حنين اتخضت أأايوه يامحمود فيه حاجه 
محمود فيه حاجه فيه انك انتى بقيتى بتتصرفى تصرفات وتعملى حركات غريبه انا لغاية دلوقتى مش راضى افسرها واصنفها تحت بند الجنون
حنين حححح حركات ايه دى منا قاعده ساكته اهو 
محمود اليومين الجايين دول انا مش فاضيلك على فكره فمتعمليش حاجه تخلينى اطلع ضغط الشغل كله فيكى تمااااام قالها بزعيق
حنين تتتمام ولفت الناحيه التانيه وغطت وشها بالبطانيه ونامت وحست بأيد آسر بتتمد عليها من تحت البطانيه جمدت ومقدرتش تتحرك بقت زى الصنم حتى وهو بيزغزغها مستحمله بالعافيه وقاعده زى الصنم وآسر كان مستغل الوضع جدا ومستمتع ويضحك بصوت عالى وهو شايفها قدامه بالمنظر ده وتجاهد عشان متضحكش او تتحرك لكن حنين مبقتش قادره تستحمل وقامت عشان تتخلص من رزالة آسر
مخمود فييين 
حنين هبص على روقه وخرجت واول ما خرجت وخرج وراها آسر فضلت ټضرب فيه وهو يضحك لغاية ماوصلت عند سرير رقيه وهو يضحك بكل صوته
حنين مش هتبطل حقارتك دى يعنى عاوزه يدينى علقھ سخنه دلوقت اه صحيح مبحسش فى ساعتها وبتحوش عنى الضړب لكن تانى يوم بحس بكل ضربه فجسمى
آسر لا طبعا انا برضو كده انا بس كان عاجبنى شكلك وانتى واخده وضعية الصنم 
حنين ياسلام ياخويا وبعدين بقولك ايه الحل فى الكاميرات اللى مراقبانى ليل نهار دى 
آسر طب ميراقب براحته هو هيشوف ايه يعنى 
حنين منتا شفته وسمعته وهو بيقول عليا مجنونه اخاڤ يدخلنى مستشفى المجانين وبصت لرقيه بحزن ويحرمنى من بنتى
آسر حضنها من وره وحط دقنه على كتفها واتنهد ااااااه ياحنين لو كنت قابلتك وانا عايش كنت هتجوزك واخليكى اسعد وحده فى الكون وبص لرقيه ورقيه كانت بقت بنتى انا
حنين حاوطت ايديه بأديها كل حاجه ربنا هو اللى كاتبهالنا يآسرى وبعدين منا فعلا اسعد وحده فى الدنيا بوجودك معايا انتا تعرف لولاك انا كنت مۏت نفسى من زمان وارتحت من محمود لكن انتا ظهرت فحياتى بحبك وحنانك وطيبة قلبك خليتنى احب الحياه بعد ماكرهتها وسرحت حنين
فلاااااش باك
حنين قاعده شايله رقيه وراحت قعدت مع آسر بعد ماقررت تعرف حكايته وقعدت قصاده على الكنبه وبتسمعه بأهتمام
آسر بصى ياستى انا كنت صاحب الفيلا دى وارثها ابا عن جد هى وفوس واملاك كتير جدا بابا هو اللى ربانى لوحده بعد ماماما اټوفت وبصراحه كان حنين اوووى عليا ومرضيش يجبلى فى الفيلا مرات أب لكن ده ميمنعش انه اتجوز فى حته تانيه عشان ميجرحش مشاعرى لكن انا مكنتش معارض جوازه او زعلت منه بالعكس انا اتقربت منه ومن مراته وفرحت جدا لما عرفت انها حامل منه فرحت لبابا اللى كنت شايف السعاده فعنيه انا تفكيرى مش رجعى ومش محدود زى باقى الناس قربت منها وطلبت من بابا يجيبها الفيلا تعيش معانا وبصراحه لقيت فيها الطيبه والحنيه اللى هتعوضنى عن فقدان امى الله يرحمها 
اتنهد بمراره بصراحه لما جات الفيلا حسيت بيها عملت فرق فى الفيلا وحسيت بدفا العيله واللمه وبعد فتره ولدت وجابت بنت 
انا حبيت البنت دى جدا وبصراحه ملت البيت بهجه وبابا كان طاير بيها وكأنه شاب صغير واول مره يخلف تصدقى انى سعات كنت بغير منها ههههههههه
عشنا حياه عاديه لغاية مافيوم بابا ندهنى وقلى انه عاوز يتكلم معايه فموضوع وقلى ان مراته كان عندها بنت من جوزها الاولانى اللى توفى وان بنتها دى كانت عايشه مع جدتها ام ابوها وان جدتها توفت وملهاش حد تروحله ويعنى كنت يعنى بعد اذنك مامتها بتستأزن تجيبها تعيش معاها هنا انا معتبر ان الفيلا دى بتاعتك واحنا كلنا ضيوف عندك
آسر اكيد يابابا مفيش مشكله ابدا والببت ده بيتك انتا واى حاجه تؤمر بيها تتنفذ علطول
ابو آسر ربنا يبنى مايحرمنى منك لكن فعلا الفيلا دى بتاعتك واحنا ضيوف انا كاتبهالك بيع وشړا من ساعت مامامتك توفت الله يرحمها هى واملاكى كلها مكنتش اعرف انى هخلف تانى وبعدين قررت ان برضو هتفضل كل حاجه بأسمك ولما اختك او

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات