رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 2
البيت دا لسه عيل وعوده اخضر مش حمل مسئوليه وبعدين انت انت ياحسن هتستحمل السجن ازاى واحنا نستحمل بعدك ازاى ازاى ياحسن وابتدت تبكى بهستيريه
حسن قام وأخدها فحضنه يعنى هنعمل ايه ياريحانه نصيبنه كده
ريحانه لا ياحسن لا صحيح حنين غاليه بس انا مش هضيع باقى ولادى كلهم وادمر مستقبلهم وبعدين ايه ضمنا الباشا بعد مايسجنك هيسيبنا فحالنا ولا هيسيب حنين ده مش بعيد يخطفها ولا يعمل فيها اللى هو عاوزه من غير جواز ولا نيله الناس دى احنا مش قدها ياحسن
ريحانه ايوه عارفه وفاهمه وفكرت وبعدين ياحسن الراجل غنى وهيعيشها عيشه كويسه احنا ليه منديهوش فرصه ياما بنات صغيره اتجوزت ناس اكبر منها وعاشو متهنيين
حسن طب بزمتك انتى مصدقه نفسك
ريحانه لازم اصدقها وانتا كمان ياحسن متفكرش فحنين بس فكر فينا كلنا
حسن بص للارض ومسح وشه بكف ايده على العموم هو ادانا ٣ ايام مهله نشوف اللى فيه الخير يقدمه ربنا
حسن بص لبعيد ومردش عليها وسرح وهو بيحاول يقنع نفسه بكلام ريحانه عقله بيقله صح وقلبه بيقلو اوعى ترمى بنتك لراجل قدك حرام عليك بعد ١٠ سنين هو هيكون عامل ازاى وهى هتكون فى عز شبابها لسه
وفضل حسن فى صراع بين عقله وقلبه لغايه ماتعب من التفكير ونام
حنين الله ياماما ايه الحجات الحلوه دى تححححفه واتفرجت وبعدين ابتدت ترجعهم مكانهم
ريحانه عجبوكى يانونه
حنين يجننو مبروك على اصحابهم
ريحانه منتى اصحابهم
ريحانه احمم اه انا قلت كده عشان نتفرج عليهم على رواقه
حنين ماشى هعديها بس يعنى بتوعى منين
ريحانه انتى شايفه الحجات دى وادها مېت مره هتبقى عندك اصلا انا دايما بدعيلك وربنا قبل دعايا
حنين ريحانه وضحححى
ريحانه بصى تعرفى صاحب الشركه اللى بيشتغل فيها بباكى
ريحانه طلب ايدك للجواز هتبقى مرات الباشا
حنين امممممم قولتيلى طبعا والمراهق المتصابى ده جاب الحجات دى عشان يزغلل عنيا واوافق علطول مش كده
ريحانه ايه الكلام ده يابنتى عيب كده
حنين هو ايه اللى عيب طبعا طلبه مرفوض ورجعوله حاجته مش انا اللى اضيع مستقبلى عشان اتجوز واحد غنى ياماما انا عاوزه ادخل طب وابقى دكتوره شاطره
حنين هشتغل وانا بتعلم واساعد بابا
ريحانه تشتغلى ايه يابنتى وكلام فاضى ايه
حنين انتى عاوزه ايه ياماما
ريحانه عوزاكى تتجوزى العريس ده
حنين ورأى بابا ايه
ريحانه موافق طبعا
حنين ولا اصدق ان بابا يوافق على حاجه زى دى اصلا ولا كنت اتوقع انك انتى كمان توافقى بس مش عارفه مالك ياماما انتى ازاى توافقى على جوازه كده فين كلامك عن الحب فين كلامك عن قصة حبكم انتى وبابا وانك بتتمنيلنا كلنا اننا نعيش الحب اللى انتو عيشتوه
ريحانه الحب مطلعش كل حاجه فى الدنيا الفلوس اهم منه اللى معاه الفلوس بيقدر يشترى اى حد واى حاجه فى الدنيا
حنين بس مش الحب
ريحانه كفايه انه يشترى راحة البال ومش هيخاف من بكره
حنين انا مش موافقه ياماما مش موافقه
ريحانه بأنفعال لازم توافقى لازم عشان اخواتك عشان ابوكى
حنين بعدم فهم ايه دخل اخواتى وبابا فى ةالموضوع
ريحانه ندمت لتسرعها لكن اخدت نفس طويل ومسكت ايدين حنين وقعدتها على السرير
حنين انتى بتحبى بابا حسن
حنين بابا حياتى كلها طبعا هو اغلى انسان عندى فى الدنيا كلها
ريحانه طيب تقبلى انه يتأزى وانتى فأيدك تنقذيه وتتأخرى عنه
حنين لا طبعا ياماما انتى بتقولى ايه دنا افديه بروحى
ريحانه اتنهدت بصى ياحنين ابوكى بصراحه تعبان جدا ومحتاج عمليه بمبلغ كبير جدا والا هنخسره واحنا معناش المبلغ ده وهى فى سرها بتقول بعد الشړ انا ولا هو
ولف كتير ملقيش حد يقف جمبه الا صاحب الشركه اللى هو شغال فيها
حنين بس كده انا فهمت وطبعا مقابل مساعدته طلب يتجوزنى واهو يبقا اخد عيله من دور ولاده راجل استغلالى معندهوش اخلاق
ريحانه متقوليش كده دا كتر خيره اللى رضى ينقذ ابوكى وكمان قال انه هيتكفل بتعليم اخواتك وغير ده وده هيعيشك ملكه
حنين ماما انا لو كنت هوافق هوافق عشان خاطر بابا بس انا ميخلصنيش يبقى فأيدى مساعدته واتأخر لكن انا لا عايزه ابقى ملكه ولا اميره حتى
ريحانه طبطبت على خد بنتها بحنيه هى دى بنت بطنى انا كنت عارفه ان باباكى مش هيهون عليكى
حنين تهون روحى عليا ولا يهونش بابا وقوليله انى موافقه وكمان متقوليلهوش انى وافقت عشان يعمل العمليه قوليلو انك اول ماقلتيلى وافقت علطول
ريحانه ابتسمت ربنا يكملك بعقلك يابنتى وسابتها وخرجت تكلم حسن وتبلغه باللى حصل لكن ريحانه مقالتش لمحمود على اللى قالته لحنين قالتله انها وافقت علطول فعلا لانها لو قالتله انها ضغطت عليها بيه كان هيلوم نفسه اضعاف وكمان مقدرتش تقول لحنين انه صاحب الشركه بېهدد ابوها عشان متحتقرهوش اكتر
بعد يومين حسن بلغ محمود بموافقته هو وحنين وكان قلبه بيتقطع من الالم على بنته لكن اتمنى من ربنا ان محمود يطلع كويس معاها ويعوضها فرق السن ده
تم الجواز فى وقت قياسى بدون فرح بدون فستان بدون معازيم لكن فى المقابل محمود جاب لحنين كل حاجه ممكن تحتاجها فى حياتها الجديده واشترى فيلا كبيره جدا وفخمه لكن منعزله الى حد ما وجهزها على اعلى مستوى راحت حنين ومامتها وانبهرو بجمال الفيلا وتجهيزاتها وحنين حبتها جدا
مكنتش تعرف ان ده القفص الذهبى اللى هيكون سجنها الابدى
الجزء العاشر ١٠
بقلم ريناد رينوووو
اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
فى فيلا محمود الزيات
محمود رجع الفيلا ونسى موضوع حنين نهائى وفضل موضوع واحد بس هو اللى شاغل كل تفكيره وهو انه ازاى يقدر يقنع ياسر صاحب شركه الرعد للانشاء والتعمير
مع شركه محمود الزيات للانشاء والتعمير ويبقو كيان واحد
فى فيلا ياسر وصفاء
صفاء كانت قاعده بتزاكر لوعد وياسر كان شايل رعد بيلعب معاه
ياسر صفاء
صفاء امممم
ياسر بصى عاوز اقولك حاجه
صفاء على فكره بسمع بودانى مش بعنيه قول ياياسر من غير مقدمات
ياسر عاوز حفله
صفاء
ياسر ايه مالك
صفاء ياسر قلتلك الف مره نظام الالغاز ده مش بحبه اتكلم علطول يعنى لو اتكلمت علطول مكنتش انا هتكلم واقولك اتكلم علطول ولا كنت هتعصب وكنا هنختصر وقت كتير نقضيه فى حاجه مفيده مش فى الرغى قالت ده كله بسرعه جدا
ياسر خلاص خلاص عاوز اعمل حفله عشان اعزم محمود الزيات وعيلته ونتعرف عليهم ونتغلغل مع بعض واشاركه وندمج الشركتين مع بعض
