رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ونهايتك سوا اتفضل اخرج بسرعه
وهنا الدنيا لفت بحنين وحست ان خلاص نهايتها قربت وهى بتراقب باب الفيلا وهو بيتفتح ومحمود دخل بعربيته وبصت بحركه بطيئه ناحية آسر وهى بتبلع ريقها
ولقت آسر مرسومه على وشه ابتسامه وهدوء مستفذ وهمس لها بصوت حنون
مټخافيش انا لايمكن آزيكى او اتسبب فى ازى ليكى قال كلمته دى واتبخر كأنه دخان اختفى فى الهوا فتحت حنين عنيها على وسعهم وبلعت ريقها پخوف وهى بتسأل نفسها ايه ده حلم ولا حقيقه ولا انا بدأت اټجنن وانا قاعده لوحدى
حنين هاه اه لا ولا حاجه اصلى سمعت صوت كده وببص بشوف ايه ده قطه ولا ايه
محمود ههههههه صوت ا يه دا اكيد بيتهيألك لان حتى القطه متقدرش تدخل هنا دى حتى مواسير الصرف ميقدرش يدخل منها صرصار صغير هاتى روقه وادخلى حضرى الاكل بسرعه
دخلت حنين المطبخ وهى هتتجنن من اللى حصل من شويه لكن طريقه محمود فى الكلام خلتها تتراجع انها تحكيله اى حاجه عشان ميتهمهاش بالجنون ودى آخر حاجه ممكن تخليه يضيفها لقائمه اتهماته ليها
غرفت حنين الاكل محمود كان طلع برقيه فوق غير هدومه ورقيه نامت على كتفه وهو رايح جاى بيها نيمها فى سريرها ونزل
انتفضت هى وابتدت اكل وهى عيونها فى طبقها مرفعتهاش
حنين فضلت طول اليوم وهى بتفكر فى اللى حصل ده واخيرا اقنعت نفسها ان ده كان مجرد تخيل من دماغها زى مابتشوف فى التلفزيون اللى كان هو متعتها الوحيده والحاجه الوحيده اللى مسموح بيها فى البيت لانت لا تليفون محمول لا خروج لا زيارات لااى شيئ غير الوحده
فتحت عنيها بعد فتره بصت حواليها لقت نفسها مكانها فى المطبخ واقعه ولقت آسر قاعد جمبها بيهمس بأسمها ورقيه بټضرب فيها بأيدها الصغيره على خدها عشان تفوق
ابتسم آسر وقلها مټخافيش منى انا مش شيطان ولا جاى آزيكى انا هنا عشان آخد بالى منك
آسر انا روح بس روح طيبه مش شريره انا مش بأزى حد وكمان القرآن بيطرد الارواح المتطفله على مكان غير مكانها لكن انا هنا بيتى وفيلتى همشى اروح فين حنين ارجوكى اهدى واطمنى وانا هحكيلك وافهمك كل حاجه وفعلا حنين هديت شويه وقادها فضولها انها تعرف حكايته ولقت حاجه جديده تكسر بيها الملل اللى عايشه فيه وخرجت ورا آسر اللى قعد على كرسى الانتريه وحنين راحت قعدت جمبه وهى شايله رقيه وكلها اآذان صاغيه لكل كلمه هيقولهأ آسر ليها
رجعت حنين للواقع على صوت خبط على باب الحمام قامت بوهن آسر مسك ايدها وخرجها بره البانيو ولبسها البرنس وخرجت لقت محمود بيقولها تنزل تحضراله الفطار عشان ينزل الشغل
نزلت حنين وهو راح لاوضه رقيه يصحيها ويلبسها زى كل يوم وينزلو سوا
حنين حضرت الفطار ومحمود ورقيه وآسر كانو قاعدين على السفره لكن حنين النهارده مكانتش بتضحك ولا اى حركه بيعملها آسر بتضحكها كانت ملتهيه بس پألم جسمها اللى حست بيه كه دلوقتى وكأنها كانت مټخدره وآثر التخدير فك منها آسر كان زعلان جدا عليها وقام راح وقف ورا الكرسى بتاعها وحاوط رقبتها بدرعاته وسند دماغه على دماغها هى غمضت عنيها بأرتياح للمسته اللى كانت زى البلسم لچروحها
محمود اخد رقيه ووداها الروضه ووصل شركته واول حاجه عملها لما دخل انه فتح اللاب بتاعه وشغل كل كاميرات البيت وطلب من سكرتيرته ان محدش يزعجه النهارده ولا تدخله اى حد وفضل بس يراقب كل حركه بتعملها حنين وكانت كل حاجه عاديه لغاية مشاف حاجه خلته يستغرب جدا ويعقد حواجبه بأستفهام
محمود شاف ايه
ايه حكاية آسر وليه بيقول الفيلا فيلته