رواية معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان (كاملة)
هاكلك هو فيه ايه
هتفت پخوف فيه ايه يا حمزه بيه
فخبط علي التابلوه اسمي زفت حمزه وعدي يومك
هتفت پخوف طب طب انا عملت ايه
اغمض عينه وتنفس وقال هتيجي معاي هجيب لبس
هتفت هيا بذهول تجيب لبس ماتجب انا مالي
فاستدار غاضبا وانت مالك ليه ماشبهش البيه اللي واقفه الابتسامه من الودن للودن هاه والا ناس وناس طبعا ماحمزه بيعض ولما تشوفيه تقلبي عيونك ړعب وخوف ومازن يتبصلها الحنان كله
كانت منكمشه تشعر بالغلب يا رب انجدني من الذل ده يا رب تعبت منك لله يا وفاء
فتوقف بالعربيه فجاه عند أحد المطاعم فنظرت اليه باستغراب فهتف ايه جعان ورا سيادتك حاجه
تنهدت بغلب ولم تنطق فهتف قومي انزلي هنتنيل ناكل ھموت من الجوع
نظر اليها وحاول ان يتحكم في نفسه هو انت لازم تعصبيني صح لازم تخليني اعلي صوتي واطلع اسوء ماڤيا صح
نظرت اليه پغضب
انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا
هتف عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي
فهتفت يا فندم انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش
تنهدت بغلب لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه
اشټعل ونظر اليها فهتف بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم
هتف انا مش حد انا رئيسك
تنهدت والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه اتفضل انا هستناك
تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال مابتاكليش ليه
اغمض عينيه مافيش فايده هو يوم طين هيبقي فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وهتف كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي
تنهدت ومسكت الساندويتش وشرعت تاكل بهدوء كانت تنظر للسماء وتبتلع الاكل براحه كانت تفكر في دنياها لماذا يحدث معها كل ذلك كانت ساهمه استدار ونظر اليها يتاملها كانت ساهمه فابتسم كان هناك بعض الصوص علي جانب شفتيها وتاكل ساهمه ليمد يده لا اراديا يزيل ماعلي شفتيها بهدوء لتنتفض هيا وتصرخ وتحدف الاكل عليه
نظرت اليه ووضعت يدها علي قلبها ايه ايه
نظر اليها غاضبا ونظر لملابس
فهتفت مسرعه اسفه والله اسفه
اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي غضبه فهمست اسفه اټخضيت
فهتف غاضبا ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه
تنهدت هيا بغلب لا مايصحش فاټخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و
هتف غاضبا نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال
احنت راسها اسفه انا قلت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه وهتف طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه ايه ده
فهمست تمن الاكل يا حمزه بيه
هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يضربها ورزع الباب وخرج يقف ېدخن سېجاره كان لا ېدخن كثير ولكنها تثير جنونه كان ينفث عن غضبه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصړخ حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل
همست پخوف وانكمشت اخر العربه فيه ايه
مسك يدها ومسك الفلوس ايه ده
هتفت ببراءه فلوسك
فصړخ عارف زفت ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم فصړخ انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اټجننتي
فهمست مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش
فشدها اليه پغضب انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد كان مأجرك تحرقيلي دمي وانطقي بقه يمين الله اهبدك بحاجه تجيب أجلك هو يوم طين وبصيلي بقه اه مچنون ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصړخ مره اخري بطلي تتكمشي كده
ذهب لاحد الفرع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فهتف غاضبا هتحايل علي جناب الدوقه تنزل
تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها ايه الهانم هتفضل كتير
في حاله تامل
تنهدت وظلت تختار كانت لها طابع ورونق خاص اختارت شيئا مميزة له فمسكه وقلبه فيه فهتف مش بطال استدارت وذهب للبروفه ولبسه وخرج لها فاقترب وابتسمت حلو ده قوي وشوف مع الجرافت دي هتبقي شيك قوي
هتف باعجاب وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي
تنهدت وصمتت فمسك الجرافت وبدأ يلبسها ويزرر قميصه واعطاها يده فبدات تزرر له الازرار كانت محنيه وهو
طويل ينظر اليها كان سعيدا بقربها ليقترب أكثر وينزل يلامس راسها كان قربها يبعث بداخله انسيابية وهدوء
انتهت ولا اراديا ملست علي بدلته وصدره اه كده حلو قوي وشيك
كانت حركه لا شعوريه منها ولكن قلبه كان يخفق بقوه فنظرت ليدها كانت تبتسم ثم نظرت اليه فوجدته يبتسم وينظر ليديها علي صدره فنظرت اليه ونظرت ليديها وتسمرت فجاه ونزلت يدها مسرعه بانتفاضه وازاحت وجهها فتنهد واستدار يعدل بدلته وقال طب خشي انت كمان قيسي
نظرت اليه اقيس اقيس ايه
هتف بصي عايز ليلي فستان ابعته لها خشي قيسي حاجات اختارتها نظرت اليه بغلب حاضر يا حمزه بيه استدارت هيا ووضع هو يده في جيبه وسخر ولوي فمه حمزه بيه
خرجت هيا اخيرا خجوله كان الفستان نفسر عليها فانفعل زفت وطين
نظرت اليه مذهوله ما حاضرتك اللي اختارته اعمل ايه
قال وانت مالكيش عنين شوفي مفسر عليكي ازاي ايه مش شايفه
هتفت هيا وانا مالي يا حمزه بيه ليلي لبسها كده ومش هتعترض
قطب جبينه وتذكر انه لليلي فهتف خلاص خلاص شوفي غيره رجعت هيا وكلما تلبس فستان يعترض حتي تعبت وتعب صاحب المحل فكان اخر فستان فكان صاحب المحل يمر فاطلق صفيرا لا ده بقه حكايه مبينك ملكه
استدار حمزه فوجد الرجل يتفرس في خديجه فاشټعل وصړخ وانت مال اهلك انت مچنون يا جدع انت هو فيه ايه
هتف الرجل اعتذار لا يا حمزه بيه بس والله ببدي اعجابي الهانم الفستان ياخد العقل عليها
فصړخ حمزه خدك ربنا وانت مالك تقول ليه حد حدفك عليا تحرقلي دمي
اعتذر الرجل وانصرف واستدارت غاضبا ونظر اليها وانت وقفاله يصفر ويبص وينبسط
نظرت اليه بذهول فهتف خشي غيري الزفت انا بعمل في نفسي كده ليه دخلت بغلب يا ربي حسبي الله واحد مخلول مش طبيعي ارحمني يا رب عيني علي كلي وحوجتي للناس منك لله يا وفاء
خرجت هيا فهتف فيه واحد اختارته خلاص خشي قسيه
هتفت هيا طالما اختارته هلبسه ليه ماخلاص
قال لا ماهو مش لليلي زي مالبستيني هلبسك فيه فستان جوا طلبت من شويه شوفيه هيعجبك
تنهدت وهتفت شكرا يا حمزه بيه انا مش عاوزه
فهتف بتعالي امال هتيجي الحفله بفستان بقرش وقرشين خشي خشي ماتتكسفيش دا تمن مساعدتك ليا انا ماحدش بيخدمني بلوشي خشي الفستان غالي ماتقلقش انا بقدر الناس
احست بالقهر ودمعت عيناها وهتفت انا ماطلبت اخدمك يا حمزه بيه وماطلبتش منك فلوس ومابخدش من حد فلوس خليه لك وماتصرفش في حاجه مالهاش لازمه خلي فلوسك ليك يا حمزه بيه واستدارت ودموعها تنهمر
فاحس بۏجع بداخله فاندفع انت كل حاجه ټعيطي هو فيه ايه عملتيلي خدمه وبديكي مقابل مكبره ليه الموضوع وتيجي الحفله ازاي وانت الغلب مقطع حالك الحق عليا عايز انضفك قدام الناس هتيجي الناس نتريق عليكي
هنا لم تعد تحتمل فدفعته انت ايه يا اخي عملتلك ايه توجعني كده وغلب ايه اللي مقطع حالي كنت بشحت قدامك عشان تقلي غلب بجد انت حد يوجع قوي انت حد مش متخيله مستحمل روحك ازاي تلبسني بتاع ايه اعرفك تعرفني اخد منك ليه
اصلا انت مين ليا اخد والبس ثم إن القيمه مش في اللبس ياما ناس لابسه مالهاش قيمه فيه حاجه اسمها جبر الخاطر يا حمزه بيه يا ريت تسأل عنها تخليها تخش حياتك جايز تاخد ثواب يمين اتحاسب عليه لولا اني محتاجه الشغل كت سيبته لك البعد عنك غنيمه يابو فلوس واستدارت وهيا تجهش بالبكاء وهو يقف متسمرا احس انه زاد وفاض كان شعوره بسعادته من قربها يوجعه ويرفضه ويجعله ېهينها حتي يثبت انه ليس بداخله شئ لها
خرجت
خديجه تبكي وتمشي بالشوارع بقي انا الغلب هيقطع حالي بقي انا غلبانه حسبي الله فيك احست بالقهر فتذكرت صديقتها التي كانت تخبرها انها تحضر فساتين براندات من احد المحلات التي تدعي استوكات فكلمتها وسألت عليها فاعطتها العنوان ذهبت للمحل ودخلت لتستقبلها السيده لتجد عيونها باكيه مالك يا حبيبتي
فهمست پقهر مفيش يا طنط بس ممكن تساعديني انا معايا 500 جنيه بس وراحه حفله من بتوع الكبارات وأصحاب الحفله فاكرني شحاته ممكن تلاقيلي حاجه تنفع انا والله ما معايا
الا هما
ابتسمت السيده بس كده عيوني يا قمر مين دول الكبارات علي نفسهم دانت قمر لو لبستي خيش تقلبيه حرير تعالي والله لاجبلك من الحاجات اللي مابطلعها الا للزباين بتوعي اخذتها وذهبت بها الي حجره جانبيه تعالي نقي والا اقلك هنقيلك انا
كانت فساتين متنوعه تاخذ العقل اقتربت هيا واختارت فستان من الحرير الستان ينزل علي جسدها بانسيابيه بقصات رائعه وكم من الشيفون منفوش بشكل خلاب كان بسيطا ولكن القيمه في اللامع وبياقه مزرره جميله
هتفت السيده يا لهوي عالجمال اميره يا ناس نازله من الروايات
نظرت خديجه لنفسها ايه ده ده حلو قوي زمانه غالي
هتفت السيده مالكيش دعوه انا راضيه بالخمسميه بتوعك نتبارك فيهم جبر الخاطر مايساويهوش فلوس الدنيا تعالي لسه وأخذتها واختارتلها حجابا صغيرا علي الرقبه وحذاء بكعب عالي ووقفت تنظر اليها وقالت انت حلوه كده ليه يا قلبي
نظرت خديجه لنفسها في المراه بجد يا طنط دا
حاجه تاخد العقل
قالت السيده هو الحفله الساعه كام
هتفت خديجه فاضل ساعتين
نظرت السيده الي ساعه يدها طب تعالي معايا واستدارت يا فاتن خلي بالك من المحل ساعه وراجعه
وأخذتها وهتفت تعالي يلا
قالت