الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


وتعطية استقالتها عشان ترحم نفسك من لمت الناس حواليا استدارت 
انفعل وصړخ انت ولعتي الدنيا وراحه فين انت 
صړخت سيب ايدي انا مش هقعدلك فيها 
مش بمزاجك علي فكره انا هنا اقول مين اللي يقعد ومين اللي يمشي 
مازن وراءه اظن يا حمزه احنا كبار ومفروض نتعامل بطريقه كويسه وخديجه ماعملتش حاجه 

فصړخ ولما ادخل الاقي البيه بيسبل للهانم وراشق عينه فيه 
هتف شريف غاضبا وانت مالك اسبل والا اۏلع الله انت عمال تطلع عقدك علينا فيه ايه مالك بيها 
ڠضب حمزه يعني بجح وبتعترف كمان انك ماشي مع الهانم 
هنا تدخلت خديجه غاضبه هيا مين يا جدع انت اللي ماشي معاها ماتحترم نفسك بقه هو انا عشان ساكته بس عموما خلاص كده لتعطيه استقالتها وتخرج 
وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف فقال مازن ارتاحت مبسوط كده 
هتف شريف انا مش هخليها تمشي اصلا معلش انت اه رئيس الشركه بس احنا برضه لينا فيها وكفايه بقه 
استدار شريف ووقف مازن غاضبا ليستدير مسرعا يبحث عنها 
وقف حمزه مذهولا وقلبه يخفق هتمشي هتمشي اه هتمشي ليضع يده علي قلبه يشعر بۏجع غريب ظل واقفا ايه تمشي دي هيا بمزاجها والله اخرب بيتها هو ايه لا تقعد تترزي فيه شرط جزائي وتبطل مالهاش دعوه بحد ليخرج يبحث عنهم 
دخل مازن وشريف فوجدا خديجه تبكي بشده وتلملم اشياؤها ليندفع شريف خلاص حقك عليا انا ماسكتش 
هتف مازن معلش يا خديجه عندي دي واوعدك خلاص ماعتش هيقرب منك 
نظرت إليهم وهما يواسيانها ويترجيانها فهيا تحتاج للعمل بسبب ذل زوجه أخيها لها ولكن كرامتها تابي فهتفت ملعش لازم امشي 
قال مازن برجاء عشان خاطرنا احنا وبقولك اهوه انا والله هبقي جنبك 
ليندفع شريف وانا كمان والله 
تنهدت مش هقدر والله 
دخل حمزه يقف بعيدا 
فقال مازن مراضيا واهو حمزه جه اهوه لحد عندك يا ستي خلاص بقه 
نظرت هيا اليه ودموعها تتساقط فتنهد فدموعها أثرت به اقترب ووقف فهمست معلش لازم امشي 
اندفع حمزه خلاص بقه هيتحايلو عليكي ماخلصنا ماكانوش كلمتين 
لتنظر اليه پغضب فزغده مازن فاكمل خلاص خلصنا وترجعي شغلك مفيش حاجه انا عادي متعصب خلصنا ليمسك الورقه ويمزقها ويستدير وخرج
وقف شريف واد يا مازن هو اخوك ده جنسه ايه يا ساتر بومه 
لتبتسم خديجه فهتف شريف اهوه ابتسمنا يبقي خلاص بقه 
لتلهبه ابتسامه ساحره يا جمالو قمر 
ليسمع صوتا انت يا طين مش عندك شغل ماتغور تشتغل 
تنهدمازن يا رب اخويا متإجر عليا 
قال شريف متأففا خده وغور دانتو عيله هم 
هتف مازن لا يا خفيف زق عجلك معايا يللا استدار لخديجة اي حاجه انا موجود ماشي 
لتبتسم وتهز راسها فخرج 
فقال
حمزه غورو علي شغلكم 
فانصرفو وحمزه يقف ينظر اليها لتنظر بعيدا اقترب وجلس ظلت تعمل ولا تنظر اليه رغم احمرار وجهها كان يتاملها واستعجب من جلوسه بلا سبب وهيا مرتبكه فابتسم علي ارتباكها ليركن وظل يتاملها 
فرفعت راسها لتقطب فيه حاجه 
هتف مفيش حاجه 
لتتنهد طب يعني مش شايف ان حضرتك بتبصلي وساكت فيه حاجه 
ابتسم لا بشوف بس ليه شريف ومازن عينيهم هتطلع عليكي 
لتنتفض ايه تاني اظن عيب بقه 
قام واقترب ونظر اليها مش مازن بس وشريف دا فيه فادي كمان تقريبا علي اخر السنه رجاله الشركه عقلها هيخف علي سيادتك 
لتتنهد يا حمزه بيه عيب بقه الله 
ضحك ايه ماتسيبيني ماجايز انضم الطابور لتشهق وتنظر اليه بړعب 
رفع جبينه ياااه للدرجادي قلت حاجه ټرعب 
ايه ماشبهش للباقي ومانفعش 
تنهدت يا فندم كفايه بقه تنضم ايه وبتاع ايه 
قال ساخرا اظن ماتفهميني انك مش مبسوطه كبارات الشركه كلهم بيلفو وراكي 
تنهدت وصمتت فاكمل ايه بتكلم غلط 
لتنظر اليه پغضب هو ليه حضرتك پتكرهني بس عشان اعرف انا عملتلك ايه 
قال ساخرا اكرهك ياه مالك مفكره نفسك حاجه مهمه قوي كده اكرهك معناها اني بفكر فيكي وده استحاله دانا حمزه والا ايه 
قالت 
الحمد لله يا حمزه بيه انك استحاله تفكر حاجه تريح بصراحه 
ليشتعل ويهتف انت مالك طالعه فيها كده انت تطولي اصلا ابصلك 
نظرت اليه لا حقيقي ماطولش والحق يتقال مش عايزه أطول 
عايزه تفهميني ان صاحب الشركه مايهمكيش 
قالت لا يا حمزه بيه مايهمني 
قال بتعالي يعني انا حمزه البنهاوي بجلاله قدره مايهمكيش حمزه صاحب شركات البنهاوي حمزه الللي صيته ڼار علي علم كل ده مايهمكيش بطلي كدب انتو ټموتو عالرجاله اللي معاها فلوس ومركز 
لتقترب منه وتنظر اليه ببرود لما ابقي جعانه وناقصه ابقي افكر في الفلوس لو جابولي فلوس الدنيا قصاد ان احفظ كرامتي ونفسي ولا ان حد يبصلي من فوق مش عايزاها مش كل حاجه الفلوس يا حمزه بيه فيه ناس الفلوس عندها هينه ولا ان حد يمسها صاحب شركات مش صاحب شركات مايهمني انا الشركات مش هتديني الأمان والضهر والسند الفلوس مش هتديني الحنان والحب الحب اللي فيه ناس كتير ماتعرفش وبتوجع اللي قدامها بس عشان تثبت ان الفلوس كل حاجه بس انا بقلك لو جابولي فلوس الدنيا عشان اخش دنيه واحد جاحد مايعرفش الحب
استحاله اخشها وبكده ابقي جاوبتك علي أسألتك يا حمزه بيه لتستدير وتتركه
وقف غاضبا فازاح مكتبها پغضب ماعتش الا الجربوعه دي جايه تتكلم وتقول انا ايه اللي مصبرني عالاشكال الزباله دي استدار وخرج 
اما هيا كانت قد اندفعت للخارج لتقابل مازن فصدمت به فقال مالك يا خديجة 
لتتنهد ولا تنطق اقترب بجد يا خديجه انا سعيد انك رجعتي في كلامك انت حاجه مهمه لينا قوي ومن هنا ورايح انا مش هسيبك دقيقه يا ريت تعتبريني صديق وقريب 
تنهدت بابتسامه دا شرف ليا يا مازن بيه
هتف مازن يا خديجة انا مازن ليكي انت فابتسم لها يادي الهنا ايه الحلاوه دي انت حلوه قوي يا خديجه فخجلت بلاش الكلام ده من فضلك واستأذنت ليقف مازن ينظر لاثرها مبتسما لينوي ان يقربها باي شكل كانت نوع جديد بالنسبه له وهيا لن تقبل به بطريقته ليقرر ان يقربها بطريقه ترضي خديجه من داخلها لينصرف سعيدا وفي نيته الكثير والكثير 
كانت خديجه تستعد لعملها لتدخل زوجه أخيها انت يا استاذه 
فنظرت اليها خديجه خير يا وفاء 
قالت عايزه مېت جنيه مصروف البيت مش مكفي 
تنهدت خديجه يا وفاء كل شويه حرام خفي انا يادوب بصرف علي روحي امال لو قعدت بقه 
نظرت اليها وفاء نعم ياختي هيا مين يا بت اللي تقعد احنا محتاجين المرتب ده والله اخلي اخوكي يخربها عليكي ويجوزك انت هتقعدي لينا بفقرك ده 
هتفت خديجه حرام عليكي صاحب الشركه بيذل فيا وانا ماعتش متحمله 
هتفت وفاء پغضب طب اسمعي بقه عشان يمين الله لو سيبتي الشغل لاسيبلكو البيت والعيال وارفع علي اخوكي قضيه اخرب بيته انا مش هقعد في الفقر ده احنا ماصدقنا تجيبي قرش ياختي وذل ايه ماتتحملي ماكل الناس بتتعب 
قالت خديجه بس ده واحد قادر وبيكرهني وبيبهدلني 
هتفت وفاء يبهدلك والا يموتك استحملي ياختي عشان الفلوس وتاني اهه تسيبي الشغل هخربها عليكو كلكو واحتمال اطلق واطردكو من الشقه مانا حاضنه فاهمه ياختي لتدفعها وتجلس خديجه تنتحب وتقهر نفسها ان تكمل في ذلك العمل الذي يعاملها صاحبه كجاريه عنده 
البارت السادس 
دخل مازن علي امه فقبلته وظل يشاكسها فهتف ايه مالكو ناسيني كده 
ابتسمت امه انا يا واد اخص عليك دانت روحي 
دخلت ليلي كل سنه وانت طيب يا ميزو العمر كله شوف افتكرتك اهوه 
نظرت اليها امها وافتكرتيه بلوشي والا جوزك الفقرآن ماعهوش يجيب 
تنهدت هيا پقهر ماما من فضلك بقه 
هتف مازن يا أمي عيب كده دا لولا بس تقولي كده احسن من اي هديه 
فمصمصت امها شفتيها اه يا اخويا قويها عالهم 
هتف هو طب ايه
انا عايز حفله حلوه وهعزم اصحابي 
قامت امه عيون امك دانا هجبلك احسن طقم سيرفيس يا قلب امك وكمان هجبلك منظم حفله ايه وهزوق الجنينه واخليهالك قمر انا عندي كام مازن 
ضحك مازن مش عارف يا أمي لو اتجوزت مراتي هتعملي كده 
فصړخت نعم يا اخويا مرات مين دي اللي تعملك انا اللي هعمل هنا الله انت ايه عايز تزعلني يا واد 
تنهد هو انا اقدر يا مزتي دانت العشق ويلاا بقه هروح اعزم اصحابي ذهب مازن وظل يعزم أصدقاء فاتصل بخديجه وهتف خديجه كنت عايزك في مشوار ممكن 
قالت مشوار ايه يا مازن 
همس اصل عيد ميلادي انهارده وانا عايز اجيب حاجه شيك وعايز حد يختار معايا 
قالت ليه ماتشوف حد صاحبك
هتف لا والنبي انا عايز ابقي منور كده والستات تنخبل عليا 
ضحكت هيا حاضر هقابلك قدام الشركه ماشي 
قال فورريره وجايلك قام مسرعا وذهب اليها فوجدها تقف أمام الشركه فوقف بعربته ونزل وهتف انا مش عارف اشكرك ازاي بجد والله خدمتني خدمه 
هتفت هيا كل سنه وانت طيب يا مازن 
فتح العربه لها وانطلق بالعربه 
في تلك اللحظه كان حمزه
يخرج بعربته وجلس بعض الوقت لتاتي علي باله فهو لم يراها في يومه فتنهد وشعر بالجوع الشديد فهو تقريبا لا يأكل ويمارس رياضه پشراسه قرر ان يذهب لاحد المطاعم فلمحهم فاشټعل نهارك اسود يا مازن واخد البت دي فين 
اندفع بالعربيه ورائهم فوجدهم يدخلون مول كبير ماركه رجالي فاستغرب ودخل ورائهم كان مازن يجرب البدل
وهيا تختار وهو يشاكسها وهيا تضحك فهتف بيعملو ايه دول شوف الجزمه اخويا بيبصلها ازاي ماعتش الا دي يتبصلها وجد مازن يقترب منها ويميل عليها وقال شيئا فاحنت راسها خجلا فاندفع هو وهو يغلي فدخل عليهم فاستعجب مازن حمزه بتعمل ايه هنا 
قال حمزه هعمل ايه هنام شويه ايه رايك هكون هعمل ايه يعني 
تنهد مازن ايه هتشتري طيب ماشي بالراحه هو السؤال حرم 
اندفع حمزه وأشار باستهانه دي بتعمل ايه هنا 
خجلت خديجه فنظر اليه مازن پغضب ايه يا حمزه الله بتساعدني 
هتف حمزه ماكتش اعرف انك مشلۏل عايز لبيسه تلبسك 
فنظرت اليه خديجه پغضب واستدارت لمازن انا همشي 
فهتف مازن طب استني هدفع واوصلك حتي اعزمك علي حاجه 
تنهدت لا معلش خلاص همشي 
هستناك في الحفله والله لو ماجيتي انت حره 
لم يكن عندها لبس يناسب كثيرا فهتفت معلش يا مازن مش هقدر كل سنه وانت طيبه 
فاندفع حمزه ماتخافيش تعالي من غير هديه لو خاېفه تجيبي 
فنظرت اليه دامعه وهتفت لا هجيب يا حمزه بيه وبعدين الهديه مش في تمنها في قيمتها وتقديرها فيه ناس بتقدر وناس مابتحسش 
فاستدارت ورحلة 
وقف مازن غاضبا انت بجد حاجه مرار وتركه ونزل فوقف هو مشټعلا ايه انا باكل روحي والهانم تهزأني واسيبها واختارت للبيه عشان يعجب طب وانا لا تيجي تختاري ماهي هتاخد فلوس ليستدير ويذهب فوجدها تقف تنتظر تاكسي فاندفع

وشدها وذهب بها للعربيه وهيا مذهوله ايه فيه ايه 
كان غاضبا ليركبها عنوه احست ان به مس وان احيانا يصبح غير طبيعي فخاڤت وانكمشت فدخل العربه ليجدها منكمشه فصړخ هو انا
 

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات