رواية صغيرتي المتمردة بقلم نور ابراهيم (كاملة)
كأنه موجود وده دايق غيث جدا ازاي يعني تتجاهله هو مش متعود على كده هو متعود على نظرات الهيام والرغبه من أي بنت بس تلك الغفران تختلف كليا
وبعد فترة قليلة ذهبت غفران في نوم عميق من تعب الطريق ..
العربيه وقفت بعد فتره قدام فيلا راقيه وجميله جدا تتميز بهدوء تصميمها
غيث وهو ينظر إليها و لم يريد أن يقلق نومها حملها وبلا وعي قربها من صدره يشتم رائحتها الجذابة التي تنبعث منها
غيث بهروب من ذلك الإحساس الذي يشعر به فقط فاقترابها منه تجعله شخصا آخر يتناسى كل قوته ..
غيث بقوة لنفسه مفيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بسبب رقتها و عدوئها ومع الوقت هيروح انا مستحيل أحب أنا عارف انها زي أي بنت عرفتها مفيش فرق بينهم ...
كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..
مصطفى أي يا بني كل دا تأخير
غيث بعصبيه عاوز أي يا مصطفى
مصطفى في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك
غيث أيوة ياسيدي تم
غيث بكبرياء هعمل أي يعني
مصطفى لا انت كدا اټجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يدمر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته
مصطفى طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها
غيث بعصبيه ذنبها اني متجوزها ڠصب
غيث بتهرب دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير
مصطفى تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا
غيث تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا
قاطع حديثهم دخول تاليا بوجه غير مبشر بالمرة
مصطفى طايب أنا هجيب ليك الملف يا غيث هااا ومش تنسى كلامنا و خرج
غيث ببرود مليش مزاج أرد ومش فاضي ليكي اليومين دول
تاليا بمسكنة و أهون عليك ﯾ بيبي دا أنا تاليا حبيبتك
غيث تاليا مش فايقك امشي دلوقتى انا مش رايق
تاليا بوقاحة تعالى بس نخرج وانا هروقك
تاليا پخوف.... خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج ثم قبلت خده بكل وقاحة
سليم بقرف اي القرف دا اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي و أبوكي اللي قارفني دا
عند غفران صحيت و خاڤت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم
غفران بخجل اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر
غفران حاضر نازلة أهو
و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب و فرحة اي دا هند
هند إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي
غفران و انتي كمان
هند مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين
غفران ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته
هند بضحك انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك
غفران بسخرية بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد
هند أعمل أي الدراسة وكدا و اصلا انا كنت قاعدة مع بابا بس غيث كلمني و قال أقعد معاكم فترة عشان الاستاذة تطمن و غمزت شكل أمرك يهمه أوي
غفران بابتسامه طايب أقعدي يا لمضة و احكيلي عن حياتك شوية
هند أخت غيث الصغيرة طيبة و بتحب غفران جدا بتدرس و بتشتغل
مع غيث في الشركة
بعد مدة وصل غيث الفيلا ولكن سمع همس الحراس على جمالها
غيث بعصبيه انتوا بتتكلموا عن مين
كلهم حطوا راسهم ف الارض پخوف وواحد منهم قال بسرعه واحده يباشا اول مره نشوفها هنا بس اي يباشا ملاك نازل من السما
غيث انقض على الشاب انت عارف مين دي يا حيوان دي مراتي
الشاب پخوف أنا والله مكنتش أعرف يا بيه دفعه غيث بقوة
و نداا عليها بعصبيه غفراااااان
غفران پخوف دا أخوكي يا هند في اي هو بينادي كدا ليه
هند بارتباك اهدي بس يا حبيبتي
دخل الفيلا ولكن وقف پصدمه من الي هي لبساه كانت جميله اوي وشعرها مفرود و فجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات جري
عليها وشدها بقوة اي القرف
اللي انتي