رواية صغيرتي المتمردة بقلم نور ابراهيم (كاملة)
طول ما حضرتك بخير
صفوان طايب يلا عشان المأذون زمانه على وصول
صفوان سعدية نادي على غفران عشان تنزل
سعدية حاضر يا بيه و طلعت تنادي على غفران التي لم تكف عن البكاء
غفران وهي تدخل بهدوء و تنظر الي الأرض
الجد بحنان تعالي يا حبيبتى
غفران اول ما شافت غيث دموعها نزلت و أخفت وشها في كتف جدها كي تنعي حظها التي لم ترضى عنه
الجد بهيبه و جمود غيث اهدى شويه في اي
غيث بسخريه أي ياعروسه م توريني وشك و لا هتفضلي باصة للأرض كدا كتير
فجأه سكت پصدمه اول ما رفعت عنيها حينما رتب جدها على شعرها الفحمي
بلع ريقه بعدم تصديق إنتي العروسة !!!!
صغيرتي_المتمردة
بقلم نور إبراهيم البارت_الثاني
غيث بإعجاب ظاهر في عيونه من جمالها الصارخ و هدوء ملامحها الجذاب هو انتي العروسه !!
هزت راسها بهدوء ايوا انا أي أول مرة تشوفني
غيث بسخرية لا يا حلوة شوفتك بس أخر فترة كنت بلاقيكي بتستخبي أما باجي هنا و كأنك خاېفة مني
غفران بعناد و أنا أخاف منك انت ليه أن شاء الله
غيث جدو ممكن تسبونا نتكلم شوية على م المأذون يوصل
صفوان بحكمة ماشي يا غيث بس مش هوصيك عليها يلا يا راشد نسيبهم شوية
راشد وهو يتمسك ب غيث و كأنه يحذره من فعل أي خطأ مع تلك الصغيرة و تركه و غادر ...
غيث و هو يضع رجل فوق الأخرى أي هتفضلي باصة للأرض كدا كتير ولا أي
غيث بقوة شوفي يا بنت عمي أنا هتجوزك بس عشان أريح دماغي من كلام بابا و جدو لكن تفتكري أنك تكوني ليا زوجة دا مستحيل
غفران بسخرية انت محسسني أني بترمي عليك و بقولك و النبي تتجوزني انا زي زيك مڠصوبة على الجوازة دي
غيث بضيق من تحدي تلك العنيدة و أنا عمري م هحب واحدة رخيصة قبلت تتجوز من واحد مش متمسك
غفران بدموع من كلماته و لما انت شايف إني رخيصة قبلت ليه م تخليك راجل و ترفض و تقول لا
غيث و هو يمسك يدها بقوة بت إنتي إظبطي كلامك انا مفيش بنت تقدر تتكلم معايا كدا دول بيتمنوا بس إشارة
وجهت له غفران نظرة سخرية ثم أردفت امم عرفت مين بقى فينا اللي رخيص و بيجري وراه الرخص اللي شبه أصل الطيور على أشكالها تقع يا أستاذ غيث
صفوان دخل و معاه المأذون تعالي جنبي يا غفران القلب يلا
غفران بطاعة لكلام جدها ...
غيث جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها رغم تمردها و عنادها اللي أثار عصبيته
غفران وهي بتهرب من نظراته الجر يئه ليها اللي ملاحظاها طول القاعدة
حيث كانت لبسه فستان ابيض تحت الركبه و حاطة ميكب سمبل جدا و فاردة شعرها الأسود بشكل جذاب على ضهرها
و رغم ذلك كان يتخلل عيونها القلق فكيف بين ليلة و ضحاها يتغير كل شئ
غفران في نفسها إزاي هسيب البيت الي عشت فيه طول عمري هسيبه وهروح أعيش مع واحد مش يعرف عني حاجة وكل اللي في عينه تجاهي سخريه أنا اه مش هنكر اني معجبة ثقته وهدوءه ورجولته الطايغه لكن دا أكتر شئ خاېفة منه هو عمره م حبني زي
م أنا حبيته من و إحنا صغيرين ...
فاقت من شرودها على صوت المؤذون بجملته الشهيره ....
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فجأه قعدت ټعيط جامد و دموعها تنهال على وجنتيها الحمرواتان
الجد بحنان پتبكي ليه يا حبيبتي
غفران پبكاء طفولي جدوو بجد مش متخيله اني خلاص كده هبق بعيده عنك مش هشوفك كل يوم الصبح ونفطر مع بعض وتحكيلي قصصك بتاعت زمان جدو انا خلاص غيرت رأيي مش هروح انا عايزه افضل هنا معاك مش عاوزة أروح معاه انا هبقى لوحدي أوي
صفوان مش هبقى لوحدك يا حبيبتى أنا هبقى أجي أزورك و انتم هتيجوا هنا علطول بس كفاية بكااا بقى
غيث ببرود بلاش دلع البنات ده ثم أردف بحدة ويلااا قدامي عشان مش فاضي انا للتفاهه بتاعتك دي
الجد بص لحفيده بغيظ ومسد على شعرها بحنان يالا روحي مع جوزك يا حبيبتي و أنا كل يوم هكلمك
غفران بدموع وعد يا جدو
الجد بحزن على فراق صغيرته وعد يا غفران القلب
غفران بطاعه وهي بتمسح دموعها بايدها ببراءه خطفت قلب غيث الي متابعها بتركيز كانه بيحفظ تفاصيلها الرقيقة
جدو هتوحشني بجد اوي
الجد و انتي أكتر يا غفران القلب
ودعت العيله كلهم ومشيت ...
طول الطريق متابعها بشغف و
غفران متجهلاه خالص
ولا