رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد (كاملة)
زين اللي جيه من ورايا فجاه
.. باين يا اما ان مريم اللي محتاجة لحكيم يكشفلها نظر ..
بصتله مريم بتوتر وقامت وقربت عليه مدت ايدها تسلم عليه
.. اهلا يا زينو مكنتش خابرة أنك هنا
معرفش ليه اضايقت لما لاقتها بتدلعه كدا وليه اصلا تتدلع بالطريقة دي يمكن لاني مبحبش حد يشاركني حاجة تخصني بس هو زين بقي يخصني
بصيت لمريم ومرات عمي لاقيتهم متغاظين ويمكن قربو يطلعو دخان من ودنهم زي توم وجيري .. مسكني زين من ايدي بهدوء وطلع معايا وطلب من مروة تحصلنا عشان عاوزنا ضروري خدني من ايدي لحد اوضتي ودخل معايا فضل يبصلي وبجد نظراته بتوترني بصتله بهدوء واتنفست نفس عميق
.. علي ايه
.. انك كل مرة بتقف في صفي وتدافع عني
قرب مني ومسك ايدي وبصلي في عيوني
.. انتي مراتي يا غنوة يعني اي حاجة تمسك تمسني وكرامتك من كرامتي ومقبلش ابدا ان حد يقلل منك يمكن جوازتنا جت بطريقه متعجبكيش بس صدقيني في حاجات كتير انتي لسه متعرفيهاش
.. ياريت تعرفني بجد يا زين انا دماغي تعبتني من كتر التفكير بس ايه دا انت بتتكلم عادي زينا
.. فكراني اخرس ولا ايه
.. اكيد مقصدش يعني بس انا من ساعه ما جيت وانت بتتكلم صعيدي اول مرة تتكلم زيي هو انت جيت القاهرة قبل كدا انت خرجت من المكان دا اصلا قبل كدا
قلتها بشئ من السخرية خلاه يبصلي بصه مفهمتهاش
.. اه انتي فكراني بقي محپوس هنا وبني ادم جاهل ومعرفش حاجة عن الدنيا بتتفرجي علي التليفزون كتير انتي يابنت عمي
.. ايه جيت في وجت مش مناسب ولا ايه
ابتسم زين وسمحلها تدخل
.. لا يا اختي طول عمرك بتيجي في الوجت المناسب
.. حاسه بتريقة بس ماشي جولي بقي عاوزني في ايه احسن أمك تحت علي ڼار وعاوزة تعرف عاوزنا في ايه
بصتله شويه هو بجد ازاي حلو كدا فقت علي ايد مروة وهي بتمشيها قدام عيني وبتغمزلي بعينيها
.. نحن هنا ايه
اتحرجت واتكلمت بسرعه من غير ما افكر في اللي هقوله
بصولي الاتنين باستغراب بس زين فهمني وابتسم
.. مش بقولك بتتفرجي علي تليفزون كتير احنا في قنا هنا مش في الصحرا يعني في محلات واماكن هنا احلي من القاهرة كمان ولو معجبوكيش فيه الاقصر واسيوط وبلاد كتير هتعجبك اوي انتي بس ادي نفسك فرصة تخرجي من افكارك دي
ابتسمت باحراج وهزيت راسي بالموافقة ومروة سابتنا وقالت انها هتروح لنغم عشان تعرفها ويتفقو سوي وانا عارفه انها عملت كدا عشان تسبنا لوحدنا والوضع ده بجد بيوترني
.. ممكن اطلب منك طلب
بصتله وانا مستنياه يكمل
.. ممكن بكرا واحنا خارجين تداري شعرك دا
بصتله وانا مټعصبه
.. اهو بدانا
.. بدانا ايه
.. تحكمات داري شعرك البسي ده متعمليش دا عاوزة افهمك اني مش كدا ودا استايلي واظن انت متفاجئتش بيه
.. كل دا حصل
ابتسم وقرب مني ومسك ايدي تاني بهدوء وقعدني علي السرير وقعد علي ركبته
.. بصي ياغنوة احنا في بلد ليها عاداتها وتقاليدها وانتي في الاول والاخر مراتي ومتقبليش ان حد يقول اني سايب اهل بيتي كدا وبعدين دي مش رجعيه ولا تحكمات بدليل اني سايبك براحتك هنا ومتكلمتش بس برا البيت لا مش هينفع وعلفكرة انا راجل غيور ومحبش حد يشوف شعرك ولا يشوفك اصلا
كلامه بيخليني مش عارفه اتكلم بتوتر نظرته فيها حب غريب هو يعرفني اصلا حاولت استجمع نفسي تاني وقمت من مكاني عشان اعرف اتكلم
.. انا لبسي كدا يا زين ولو مش عجبك نفضها سيرة
.. بصي يا غنوة الحجاب مش بالڠصب بس هو فرض وانا متاكد انك عارفه كدا كويس واكيد عمي كلمكو فيه كتير بدليل ان نغم لابساه وانا مش هغصبك علي حاجة بس انا من ساعه ما ډخلتي البيت دا عمري ما قللت منك ولا ضايقتك ياريت تحاولي تقدريني زي منا بعمل والقرار في ايدك
سابني مشتتة في افكاري وانا حتي مش عارفة ارد كان خارج من الاوضه وقبل ميمشي وقفت وراه وانا بساله بحيرة
.. اتجوزتني ليه
لف وبصلي باستغراب وبعدين ابتسم وسالني
.. عاوزة تعرفي أسبابي ولا اسبابهم هما
.. ياريت لو تقولي الاتنين
قفل الباب تاني ورجعلي وهو باصصلي في عيني وبيقول
.. عشان احميكي
بصتله وانا مش فاهمه
.. تحميني من ايه
.. دي حكاية طويلة هتعرفيها بعدين
.. ودا سببك بقي ولا سببهم هما
قرب اكتر وقربه وترني وفضلت ارجع لورا لحد ملاقتني لازقه في