الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 10 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


كل شئ هو الله الرحمن الرحيم المالك القدوس 
لتشعر ببعض الراحة عندما تتألوا دينا عليها بعض الأيات القرانية الكريمة فتبدأ تشعر بالراحة 
ثم شعرت بالأرتياح لسماع أذان الفجر فقامت مسرعة تلبي نداء الله لها .
 علي الجانب الأخر 
كان يرى ماضيه يعاد من جديد كعادته كل ليلة ولكن تلك المرة يرى أمامه فتاة تشبهها كثيرا بل هى التي كانت بيوما معشوقته الخائڼة التى خالفت بوعدها له

يجدها أمامه ولكن فرقا بسيط أن تلك الفتاة ترتدي شيئا غريب يخفيها منه ومن الأخرين لا يعلم ما هو كل ما يراه أنها تشبهها كثيرا 
أفاق ياسين مڤزوعا من نومه والعرق يبلل وجهه وجسده ليزيح الغطاء عنه ثم خرج بالشرفة يرتشف المياه بغزارة لرؤيته هذا الحلم هل ستعود حوريته المجهولة لحياته من قبل ما هذا الحلم المريب الذي يلاحقه من تلك الفتاة التى تحتمى بهذا الشئ الغريب 
كل تلك الأسئلة منحها ياسين لنفسه ولكن ماذا لو صار الحلم حقيقة !!!!
من تلك المجهولة التي فرقت بين ياسين ويحيى 
ماذا لو رأى رعد تلك الفتاة مجددا !
هل يوجد أحد بحياة عز وهل ستتمكن منه أم سيتمكن منها 
ملك _يارا _يحيى _عز ضحاېا لمسمى الأخوة وأبيه فمنهم المعاكس والعاكس كيف ذلك
وأخيرا ماذا لو عاد عتمان الچارحي ليعلم حقائق عن أحفاده ستجعل عاصفة من الڠضب تحل بقصر الچارحي 
كيف ذلك 
بأحفاد_الجارحي
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
 ٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الرابع 
فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض 
بمنزل آية 
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم 
دلفت لأيقاظ دينا حتى تستعد لمدرستها ثم أعدت الفطائر السريعة لها ولأختها حتى تذهب لرؤية جدتها المړيضة فوالدتها لم تعد منذ أمس لمرضها .
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها 
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها .
 بقصر الچارحي 
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء 
ياسين بفزع _ يارا مالك في أيه
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية  قائلا پبكاء _ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين 
أغمض عيناه پألم يعتصف ۏجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان _خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة 
أشارت له بمعنى لا فأخرجها قائلا بزعل مصطنع _مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل 
يارا بلهفة _لاااا أنت أعظم أخ في الدنيا كلها 
وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا_طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الچارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة 
يارا بفرحة_بجد يا ياسين 
ياسين ببسمة جاذبة _بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك 
يارا بسعادة _حالا 
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة 
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .
 بمنزل والدة صفاء 
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة 
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا ! 
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس 
 بأيطاليا 
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الچارحي 
بغرفة يحيى 
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر 
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح _المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها _المفروض 
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة 
ملك بزهول _أنت بترسم !
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره _أيوا 
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة 
تحت نظراته المملؤه بالدهشة 
ملك بسعادة _يالا
يحيى بستغراب _يالا أيه 
ملك _أرسمني 
يحيى _دلوقتي 
ملك _أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى 
إبتسم بسخرية لتلك الحمقاء كيف يخبرها أنه رسم لها الآلآف من الرسومات _مش حابب أرسمك
ثم وقف ووضع الأسكتش والأقلام التى وضعتهم ملك علي قدميه ثم توجه للمرآة مجددا وأكمل تصفيف شعره 
ملك پغضب _كدا ماشى أنا مش هكلمك تاني 
يحيى وهو يتصنع اللامبالة _أوك 
ملك پغضب أكبر _ومش هخرج معاك
يحيى ببرود _أفضل 
ملك بحزن _وهسيب البيت 
يحيى وهو يضع برفانه _لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل 
ملك بدمع يلمع يعيناها _مش عايزة أكلمك تانى 
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها 
يحيى پخوف _أنتى زعلتي يا ملك 
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع _لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل 
يحيى بهدوء _أنا كنت بهزر معاكى 
ملك بدموع _أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك 
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 91 صفحات