رواية ادم بقلم زينب سمير (كاملة)
ولأنه طلب من همس ما كان ليرفض ابدا فهي ك شقيقته واقرب له من ذلك أيضا ل ذلك لم يتردد لحظة وهو يقدم علي تلك الخطوة وها هو يقف الان أمام تلك الچثة يفحصها ويشرحها بعناية وتركيز فائق بعدما اعطي للفريق الطبي مجموعة من العينات طالبا تحليلها بأسرع وقت ممكن
كان خرج تلك الغرفة يقف مجموعة لا باس بها من العساكر ورجال خاصة بالسيد علوان ... الرجال الوحيدين الذين سألوا عنه
صاحت سارة من خلال سماعة الهاتف بحماس
_بجد مش مصدقة اللي بتقوليه دا ... الواحد متحمس يشوف هيحصل أية ... ويشوف هتعملي أية يابت البحراوي
_لا يا حلوة انتي كمان هتبقي معايا خطوة بخطوة
أجابت سارة سريعا
_انا تحت امرك ياكبير
تابعت همس الحديث بصوت مرهق
_طيب بصي هقفل دلوقتي علشان ھموت وانام ... بكرة أن شاء الله نتقابل
سارة
_اوك ... ايوا نامي دا انتي داخله علي ايام لوز
ردت همس بضيق
_هتدخلي معايا في نفس الايام دي ياحبيبتي متخفيش
_سلام بقي
وأغلقت معها دون أن تسمع ل ردها حتي
مما جعل الاخر تعقد حاجبيها بتعجب ممزوج بضيق وهيتهمس بدهشة
_البت بتقفل في وشي التليفون ... من غير حتي ما ارد السلام ... ماشي ياهمس ماشي
كان يجلس في غرفة مكتب السيد رشاد علي أحد إلارائك بالغرفة حيث أنه سيبيت لياليه هنا ولن يحجز في الاسجنه وذلك بالطبع لأنه يملك من النفوذ والمكانة ما يجعلهم يقدمون له كل سبل الراحة الممكنة وكانت الافكار تتتابع في رأسه حول ما يحدث حوله هذة ليلته الأولي في ذلك المكان هل سيجلس هنا الكثير من الليالي بعدها ام أن هناك القليل من الليالي المنتظرة له في ذلك المكان
تنهد وهو يفكر أن هناك الكثير عليه فعله بعدما يخرج ... لذلك هو يريد الخروج بأقرب وقت ممكن
الفصل الخامس
في صباح اليوم الموالي استيقظت همس علي صوت تلك الموسيقي المزعجة الناتجة من هاتفها معلنة أن هناك من يتصل بها
تأففت وهي تنظر للطاولة بجوارها وتأخذه من عليها وترد بصوت نائم هاتفه
قاطعها هو بحديثه السريع هاتفا
_في اخبار حلوة اووي بخصوص القضية ياهمس
اعتدلت في جلستها وهي تتسائل بتلهف
_اخبار أية دي
مهند
_اول حاجة الړصاصة مأصبتش اي أجهزة حيوية خالص و دا معناه أن في سبب تاني للمۏت لان لو كان مضړوب بالړصاص بس كان هيفضل لسة عايش .. ثانيا الړصاصة مضړوبة من علي بعد متر تقريبا واللي ظاهر في التسجيلات زي ما قولتوا أنهم كانوا بيتخانقوا والمسافة صغيرة ما بينهم...
_معني كدا في حد تاني ضړب الڼار علي عامر علوان
مهند
_بالظبط ... واللي مزود شكي اني سمعت واحد من قرايبه بيقول كدا ضربنا عصفورين بحجر واحدة
قالت همس بغيظ
_العصفور الاول أنهم اتخلصوا من علوان والتاني أنهم لبسوا ادم التهمة
مهند
_كدا انا ابصم بصوابعي العشرة أنه برئ
همس
_طيب انا هبعتلك يحيي دلوقتي اعطيله نسخة من التقرير تكون اصليه من توقيعك علشان انا مش ضامنة ممكن يعملوا أية
رد مهند بايجاز
_اوك .. سلام دلوقتي علشان في شغل كتير لازم أشرف عليه
همس بتعجب
_شغل أية تاني
مهند
_في عينات بتتفحص علشان شاكك في حاجة .. ف لازم ابقي معاهم في المعمل علشان الحقيقة مبقتش ضامن حد
همس بتسأل
_شاكك في أية
مهند
_بعدين هقولك ... يلا سلام
وأغلق معها قبل أن تهتف ب شئ اخر
لتتنهد وهي تترك الهاتف وتتجه للمرحاض ودقائق وتخرج وتذهب باتجاه الخزانة لتأخذ منها بنطال باللون الابيض وكنزة باللون الاحمر وجاكيت ابيض اللون يصل بالكاد للخصر وارتدت حذاءها المزيج من اللونين وسحبت حقيبتها واتجهت للخارج
لتهبط دراجات السلم تجد والدها يجلس في بهو المنزل يقرأ في احد المجلات الشهيرة
لتقول ببسمة وهي تتقدم نحوه
_صباح الخير يازيزو
ابتسم وهو يطالعها بعدما ترك المجلة علي الطاولة وقال
_صباح الخير ياعيون زيزو
جلست بجواره هاتفه
_اخبارك أية انهاردة
عبد العزيز
_بخير الحمدلله
جائت لتتسأل مرة أخري الا أنه قاطعها عندما قال
_يحيي قالي انك مسكتي قضية جديدة
اؤمات بنعم
ليكمل بحزم
_وقضية كبيرة كمان
ابتلعت ريقها وهي تؤمي بنعم مرة أخري
ليتابع هو
_متاكدة من برائته
ردت سريعا
_بنسبة 100 يابابا
عبد العزيز
_بس مش هتكون صعبة عليكي ياحبيبتي
اؤمات بالنفي وهي تهتف بهدوء
_القضية بدأت تتحل صدقني ... دا غير اني حتي لو ملقيتش الدليل بس هو عايز يطلع .. هيطلع
عبد العزيز
_وانا واثق فيكي وفي اختياراتك بالتوفيق ياحبيبتي واعرفي دايما اني واقف في ضهرك
ابتسمت وهي تقترب وتقبله من وجنته ومن ثم تقف لتودعه وتذهب للخارج
صرخات غدير علت في المنزل وهي تهتف پبكاء
_ياخلود ياخلود تعالي الحقيني .... ياخلووود
لن يأتيها رد لتكمل بصړاخ أشد
_ياخلود الحقيني